أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - مطربة الحيّ - قصيدة الشاعر سامي العامري بثلاث لغات















المزيد.....

مطربة الحيّ - قصيدة الشاعر سامي العامري بثلاث لغات


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6848 - 2021 / 3 / 22 - 03:05
المحور: الادب والفن
    


The Quarter’s singer
Poet: Sami Al-Amiri
Translator: Bahjat Abbas
English
After a while I go away,
After a while I go away,
And with me from the trust of this existence
Is a stupid fate, no resemblance to it,
Or what other fates can be on.
Neither the soul intervenes,
Nor the mind helps
Nor the disgruntled body from its needs,
Knowing how it insists.
And when I go away,
remains a creation on earth,
Then with time goes away,
From Asians, Whites, Black
And Brown as descendants of the Arabs.
Aren t they full of hypocrisy, falsehood and boredom?
The Quarter’s singer is sarcastic of them.
She is cheering until now,
And now she mourns the messages, wars, peace,
Sciences, Arts and Poetry
From Athens through the Arabian desert.
How pleasant for me that
After a while my guess will be true,
After a while I die,
After a while I practice everything in the galaxies,
In dumbness and silence,
And the desires will fade away,
And what hurt us from a rude and unnamed idea
And what for?
For life to continue?
And then the evil dwells in all parts of life,
And without it you wouldn t exist?
Who would justify it? vindicate it?
I convict its blindness,
And deny it madly,
And free it from the vicious criminals,
whose insights are dead.
Then why with a creator of a universe, they say about him,
Expert, nice, deep-sighted,
And your life is a hymn and not a hell?
With full agony I say: No.
I advise you, no ...
I advise you, no ...
And then I swim under millions of far suns
In vain and shade.

Deutsch
Die Viertelssä--------ngerin
Dichter: Sami Al-Amiri
Ü--------bersetzer: Bahjat Abbas

Nach einer Weile gehe ich weg,
Nach einer Weile gehe ich weg
Und mit mir von der Treuhand dieser Existenz
Ist ein blö--------des Schicksal, dass es ihm keine Ä--------hnlichkeit gibt,
Oder welche anderen Schicksalen kö--------nnen auf sein.
Weder die Seele greift ein,
Noch der Geist hilft,
Noch der mürrische Kö--------rper,
Der um seine Bedürfnisse jammert,
Wissend wie er wetteifert.
Und wenn ich weg gehe,
Bleibt eine Schö--------pfung auf der Erde,
Dann vergeht mit der Zeit,
Von Indern, Weiß--------en, Gelben, Schwarzen
Und Braunen als Nachkommen der Araber.
Sind sie nicht voller Heuchelei, Falschheit und Langeweile?
Die Viertelssä--------ngerin ist sarkastisch von ihnen.
Sie jubelt bis jetzt,
Und jetzt trauert sie um die Botschaften, Kriege, Frieden,
Wissenschaften, Künste und Gedichte
Von Athen rechtzeitig durch die arabische Wüste.
Wie angenehm für mich ist,
Dass nach einer Weile meine Vermutung wahr sein würde.
Nach einer Weile sterbe ich,
Nach einer Weile übe ich alles in den Galaxien,
Von Stummheit und Stille,
Und die Wünsche werden ausgelö--------scht,
Und was hat uns von einer unhö--------fflichen und
Unbenannten Gedanken verletzt,
Und wofür?
Damit das Leben weitergehet!
Und dann wohnt das Bö--------se in allen Teilen des Lebens,
Und ohne es würdest du nicht existieren?
Wer würde es rechtfertigen? es reinigen?
Ich verurteile seine Blindheit,
und leugne es wahnsinnig,
Und befreie es von den bö--------sartigen Verbrechern
Und von diesen, denen Einsichten tot sind.
Wieso dann mit einem Schö--------pfer eines Universums, sie sagen über ihn,
Experte, nett, tiefsichtig,
Und dein Leben ist eine Hymne und keine Hö--------lle?
Mit voller Qual sage ich: Nein
Ich rate ----dir----, Nein ...
Ich rate ----dir----, Nein ...
Und dann schwimme ich unter Millionen von fernen Sonnen
Vergebens und Schatten.

مطربة الحيّ
بَعد حينٍ أغادرْ
بَعد حينٍ أغادرْ
ومعي من أمانة هذا الوجودِ
مصيرٌ بليدٌ كأبلدِ ما كان
أو قد تكون عليه المصائرْ
فلا الروحُ تشفعْ
ولا العقلُ ينفعْ
ولا الجسدُ المتبرِّمُ من حاجياتٍ لهُ
عارفٌ أنْ يكابرْ
وحين أغادرُ
هل سوف يبقى على الأرض خَلقٌ
ومن ثم يغرُبْ
من هنودٍ وبيضٍ وصفرٍ وسودٍ
وسمرٍ كأحفادِ يَعرُبْ
أما شبعوا من نفاقٍ وزيف وسأمٍ ؟
فمطربةُ الحيِّ هازئةٌ منهمو
فهيَ للآن تُطرِبْ
وللآن تنعى الرسالاتِ تنعى الحروبَ، السلامَ،
العلومَ، الفنونَ، وتنعى القصائدَ
من أثينا في الزمان مروراً بصحراء يثربْ
كم مُلذٌّ بأنّي
بَعد حينٍ سيصدُقُ ظني،
بَعد حينٍ أموتْ
بَعد حينٍ أمارسُ كلَّ الذي في المَجرّاتِ
من خَرَسٍ وسكوتْ
وتنطفيءُ الرغَباتْ
وما جرحَتْنا به فكرةٌ فظةٌ لا تُسمَّى
ومن أجل ماذا ؟
لكي تستمرَّ الحياةْ !
ثُمُّ والشرُّ مستوطِنًاً مفرداتِ الحياة
ومن دونه لن تكونْ؟
مَن يبرِّرُهُ؟ مَنْ يُزكّيهِ؟
إني أُدينُ عَماهُ
وإني لأنكرُهُ بجنونْ
وأنزِّهَ عنهُ العُتاةَ من المجرمينَ
وموتى البصائرِ كُلاًّ
فكيف بخالقِ كونٍ، يقولون عنهُ،
خبيرٌ لطيفٌ بصيرٌ
وعيشك ترنيمةٌ لا أتونْ ؟
أقول بملء احتضاريَ كلاّ
وأوصيك ألاّ ...
وأوصيك ألاّ ...
وأسبحُ تحت الملايين من قاصياتِ الشموس هباءً وظِلا
***
سامي العامري – برلين
شباط / 2021



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النطاسي والروبوت
- قصة وقصيدة - سرطان البروستات
- مَهْزَلةُ الحكْم – خماسّيتان
- ( يا أيُّها الرجلُ المُرخي عِمامتَه*) - قصيدة بثلاث لغات
- أجدك في كل هذه الأشياء - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- ترجمة ألمانية لقصيدة - وصايا إينانا - للشاعر يحيى السّماوي
- أجدك في كل هذه الأشياء - راينر ماريا ريلكه
- المواد غير الفعّالة في الأدوية وأضرارها
- يأأيّها الرجل المُرخي عِمامتَهُ *-
- عندالليل - للشاعر الألماني هيرمان هسّه (1877-1962)
- رحيل من الغابة -- للشاعر والروائي الألماني هيرمان هَسّه (187 ...
- الانسولين وأخطارها
- مقهى الصحافة
- المقطوعة الأولى من مسرحية (فاوست) - للشاعر الألماني غوته –
- يا صَبا دجلة! للشاعر يحيى السّماوي - مترجمة إلى الإنكليزية و ...
- حدث في كوبنهاگن - قبل خمسين عاماً -
- من ذكريات الخمسينات – مجلّة الرسالة المصريّة
- من الماضي البعيد
- مادّتان كيميائيّتان تتحكّمان في حياة الإنسان
- پروستات Prostate - قصّة علميّة ولا خيالَ


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - مطربة الحيّ - قصيدة الشاعر سامي العامري بثلاث لغات