روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 26 - 14:46
المحور:
الادب والفن
أيرغب الفلاح أن يجني ثمرات حقله
من شفتي .. ؟
لا علم لذاك المنطاد بمحاريث الخريف
والريح تقلعه من مطب إلى أخرى
ستمكث الهررة هذه الليلة أيضا في حاوية قلبي
ليت الشتاء لم يرحل من مقلي
فالصيف جني يعرّي صيوان الصرخات
هناك .. على مرمى حجرة من فمي
يلقن الإمام تعويذة الراحلين
إلى صراط الانتحار
وأنا .. لم انتحر مذ علقتُ على أجنحة الطير
بالون طفولة من عمر الوطن
بعيدة أياد الله
من أدعية الفارين إلى حتفهم
كم سنلوك أناشيد الوطء
في آخر عربة .. من قطار
يزحف بالغبار إلى المجهول
وفي أعناقنا أجراس .. تقرع
كلما اشتد الحنين إلى لهاية طفل
سقط في محطة الانتظار .. حين
كانت السماء تمطر حربا
ونحن ننتف ريش عصافير
في حقائب أحلام .. هاجرت
مع أولى زخات المدافع
25/12/2020
#روني_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟