أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - هذه البلاد ..!














المزيد.....

هذه البلاد ..!


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6845 - 2021 / 3 / 19 - 17:04
المحور: الادب والفن
    


هذه البلاد
بعيدة جدا
عن ضحكة طفل على سرير الوحام
المسافة بين الله وحفار القبور .. أكذوبة
تشطر الكون إلى نصفين
نصفه .. يجالس كأسا في عرس القبور
ونصفه .. يسامر القبور في وضح الكذب

هذه البلاد
عانسة في قبلاتها
تزهر أشجار الليك من رموش العذارى
فتزحف الدمعة بكحل الحرب
إلى مواخير الدعارة
فلننظر ..
ثمة مآذن تصدح من أجراس الكنائس
والقبور تفتش عن معاول النبش
في جعبنا المخصية

هذه البلاد
أراجيح معلقة
على أغصان قصائد مبتورة
من رائحة البخور
نكتب لها بشارات النصر .. فنبكي
نلتقط من أعيادها بتلات حمراء .. فنبكي
نرفع القبعات في ساحة الهزائم
كل ليلة
وصدى الحرية يجز حناجرنا المنكوبة

هذه البلاد
جديلة الحجاح من شعرة معاوية
تسكب الريح في خف التاريخ
تسجل من عنق غيلان قيامة النصر
وتنكح رأس الحسين بقميص عثمان
لتنجب في أعشاش العصافير .. ثعابين
تنفخ في أصيص الزهور كل صباح
لتنبت على فراش اللذة .. امرأة
تطلق خلاخيل حريتها
على سرير بروكوست


27/2/2021



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة المقابر
- أضابير مزورة
- رجفة في عنق الليل
- رقصة العوسج
- استمارات من طحل الانتظار
- حبر الاستفتاء
- كأني لست أنا
- في جيبي صرخة وطن
- السقوط في حبر الردة
- شهب في برزخ الانتظار
- خمار من عويل الغبار
- خيول الوحام
- ركام الزفرات
- عبور إلى حيث الرحيل
- خوذة من حلوى العيد
- جرعات من أبجدية الأوهام
- سقوط في بركة التعويذات
- بين المد والجزر .. إني احتضر
- أغنية من لهاث الطرقات
- صورة من ضباب الأمنيات


المزيد.....




- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - هذه البلاد ..!