روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6803 - 2021 / 2 / 1 - 13:30
المحور:
الادب والفن
على أكتاف العوسج
يغربلون شقائق الحب
بمناخل الحرب
من سيبكي جنين عشق
سقط من رحم الجمال
في طريقه إلى النعاس
من سيبكيني
وفي لساني طلقة
تنفجر كلما ..
غادر الليل كأس مدام
يسقي الشمس من خيال الشعراء
من سيبكي صرخات أقدام
في حصاد الأشواك
والمطر يزيل عن مآق العمر
كحل الآثار
من سيروض صهيل وجع
في مقابر تنبت الأكاسيا
حين كل خريف
ومن سيسرج لسان مقطوع
بالقرب من سبطانة الخوف
والطريق إلى البحر .. رمال
ترمد قزحية العينين ... كلما
حلقت النوارس في سماء بلدي
الشمس تبتسم من عيون حزينة
تخندقت خلف قزحية الغد
فترسم على حواجز التفتيش
داوئر من حجم الوطن
لتسدل بعدئذ على نوافذ الأمس
أجنحة فراشات
طاردتها لعنات لهيب المجون
من قهقهات البنادق
وأنا .. هنا
ارسم وطنا بين نهدي الفرار
من الخوف إلى الخوف
عل الصباح يحمل يوما
كيسا من قمح قرية
ولدتني من مشيمة الابتسامة
ولم ... ابتسم
١٣/١/٢٠٢١
#روني_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟