أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خمار من عويل الغبار














المزيد.....

خمار من عويل الغبار


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


هذا المساء ..
وجهي مبلل
يقطر شحوب كأس
في عراء يهرب من العري
لا أظن أن السماء تمطر
والصيف ..
يلسع خمار الغيوم
ربما ..
ربما ..
هو نحيب المقابر
من عدوى ضحايا انفلونزا النزوح ..

مازال الليل يقيم الولائم
على شرف الدم
كم بكارة تدحرجت على طاولات المجون
في أزقة العابرين إلى تحديد النسل
والغراب لم ينتش بعد
من رحلة صيد
بين أكاليل العرسان
وأنا .. اتسكع على قصائد مخصية
في حفلات تتويج فرسان الريح .. أبطالا
تحت جنح زفرات غيمة حبلى بالسراب

سنرخي قميص البكاء حتى الركب
لا أحد يسمع عويل المارين بين غبار القنابل
في يدي جديلة من صرة أمي
ترتطم بأسلاك لعبة الأمم
والدم .. عنوان الولوج إلى هويتي
المشوار لم يزل يتسكع بين حروف أبجدية
يغتالها السوط .. كلما
طبعت قبلة على ثغر حبيبتي
وفي فمي شهقة ..
كوباني

تسبقني خطوات الوجع إلى مشته نور
اسمع أنين قره بركل
تنهض عيشه نور من مرقدها
تزنر صرختها بابتسامة آرين
وعلى النبعين يرسم بركله بلو خريطة الانتماء
التقط في سفر الألم بسطار مقاتل ..
يحتضن بندقيته على تخوم الدم
هنيهة .. تملأ الزغاريد مقبرة الشهداء
فيملئ صدري صدى الأهازيج ..
كوباني

يعود الليل بأدراجه إلى تقاسيم الفجر
العزف لم يزل يمتهن صبابة طفل
يستلقي بلهايته على قارعة البكاء
على مسافة عين ..
تحرث الدبابات أصوات الشحارير
كل قذيفة تنطق .. الله أكبر
وفي كفي
مدينة تلوي عنقها فوق أحجار .. كانت
محراب الصلاة تحت سجادة أبي
حين كان الصباح ينبلج من عيني كوباني

١٢/٩/٢٠٢٠



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيول الوحام
- ركام الزفرات
- عبور إلى حيث الرحيل
- خوذة من حلوى العيد
- جرعات من أبجدية الأوهام
- سقوط في بركة التعويذات
- بين المد والجزر .. إني احتضر
- أغنية من لهاث الطرقات
- صورة من ضباب الأمنيات
- العزف على توقيت الريح
- في المنتصف .. خاطرة
- مسطرة الأحلام
- ولادة من رحم الجبال
- تنهيدات ضفاف الخوف
- خلوة الكلمات
- ولادة من خاصرة الشمس
- بعد خطوتين عني
- دورب من مغزل الهزائم
- رسالة حب بين أنياب الحرب
- حفنة من الكلمات


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - خمار من عويل الغبار