أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رقصة المقابر














المزيد.....

رقصة المقابر


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6842 - 2021 / 3 / 16 - 12:41
المحور: الادب والفن
    


أيها القارئ في متن الوجع
تمهل ..
الأسطر الأخيرة من سفر الولادة
لم تكتمل
هنالك طفل يتسلق مرجوحة الأحلام
بالقرب من مناجل العمر
هنالك قارب يتأرجح بين نهدي البحر
بانتظار القبطان
وهنا .. قلم
يسكب الخمر في محبرة الصرخة
بانتظار .. ولادة من أتون الهذيان

أيها المسافر في رحاب الخيال
إليك بمفاتيح الشمس
من خوذة جندي مات جاثيا
من لجة الخنوع
لا تنتظر عنوسة القمر
من ارتطام النيازك
فوق كثبان بلدي
خلفك باب ..
يتأبط جنوح مراكب الفجر نحو المغيب
وفي كفك باب ..
يزيح عن وجه الصباح
تكشيرة الاساطير

أيها الراحل إلى نحيب مشنقته
فوق صراط "أي رقيب هر"
لملم حصاة الرجم من تحت نعال الثوار
وانتظر
غدا .. حين يطلق البوم نعيق ابتسامتك
من منصة الإعدام
ستطلق الخطابات فرسان النكاح
لينزلق سروال أمك
مستصرخا
في بركة الانتصارات

أيها الوافد إلى رقصة المقابر
ضع نعالك عند أقرب مفترق ..
يرقن بيوض التوبة تحت لسان ..
اَسمَع الأرض قرقعة مخاض أكذوبة ولادتنا
وانتظر ..
فما زالت لهاية الجنين
تلوك سيقان الأحلام
وما زال الطريق إلى الجحيم
يمر من عتبة دارنا المسكون
ببسطار داعشي
ألتهم رأس الثعان
وولد وطنا من الصباح إلى المساء

١٤/٣/٢٠٢١



#روني_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضابير مزورة
- رجفة في عنق الليل
- رقصة العوسج
- استمارات من طحل الانتظار
- حبر الاستفتاء
- كأني لست أنا
- في جيبي صرخة وطن
- السقوط في حبر الردة
- شهب في برزخ الانتظار
- خمار من عويل الغبار
- خيول الوحام
- ركام الزفرات
- عبور إلى حيث الرحيل
- خوذة من حلوى العيد
- جرعات من أبجدية الأوهام
- سقوط في بركة التعويذات
- بين المد والجزر .. إني احتضر
- أغنية من لهاث الطرقات
- صورة من ضباب الأمنيات
- العزف على توقيت الريح


المزيد.....




- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - رقصة المقابر