أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشرين-؟














المزيد.....

الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشرين-؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6850 - 2021 / 3 / 25 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1-ماخور: مجلس الفساق والعواهر.
2- ماخور بيت الدعارة.
3- ماخور من يقوم بأمر بيت الدعارة ويقود إليه......لسان العرب.
استعدادات قوى الإسلام السياسي والقوى القومية قائمة على قدم وساق، فجميع هذه القوى اتفقت على تدوير نفسها عبر الدخول الى بيتها المعتاد، الذي رسمته وخططته وبنته الدول الراعية لهذه القوى، بيتها الذي تٌنشّط فيه قوتها وتجددها، بيتها الذي تنتج فيه اشكالا أكثر قبحا ووحشيةً، أكثر نهبا وفسادا، تنتج فيه قتلتها وسفاحيها ومجرميها ولصوصها، تنتج فيه عبيدا أكثر للدول الراعية، ان هذا البيت يا سادتي هو الانتخابات، ماخور القوادة والدعارة للإسلاميين والقوميين؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟
منذ ثمانية عشر عاما وهذه القوى القاتلة والناهبة تعيد انتاج نفسها عبر هذا الماخور، كل أربع سنوات والجماهير تزداد فقرا وجهلا ومرضا، كل أربع سنوات وهم يزدادون ثراءً وتسليحا، كل أربع سنوات وهم يولّدون الميليشيات والعصابات والمافيات؛ قد يفككون ميليشيا معينة، او يطاردون مافيا، او يلقون "القبض" على عصابة منهم، قد يضحون بقائد ميليشيا، او يكشفون المستور عن عمامة رجل دين منهم، قد يفعلون هذا واكثر، لكنهم لن يسمحوا حتى بالحديث عن ماخورهم "الانتخابات"، انه الرحم الذي خرجوا منه، فهو البيت الوحيد الذي يعطيهم شرعية كلما دخلوا فيه؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟
انها لحقيقة مؤكدة، ان كل من يدخل لهذه العملية السياسية، هو بالتأكيد سيتلوث، ويلوث كل من معه، والتاريخ السابق "ثمانية عشر عاما" أكبر شاهد على ذلك، فقوى وشخصيات وأحزاب كثيرة، كانت الى حد ما نزيهة، لكنها حالما دخلت بيت الدعارة هذا "الانتخابات" فأنها تشوهت، أصبحت مسخا، ولن تقوم لها قائمة، كما يقال، فالتاريخ لا يرحم ابدا؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟
لقد كانت قوى الانتفاضة، وما زالت، لديها هدف محدد وواضح، رسمته بدم ضحاياها ومعاقيها، والمهجرين منهم والمغيبين، لم يكن هدفهم ابدا الدخول في هذا الماخور، فما أسهل عليهم من ذلك، فكل قوى الإسلام السياسي اليوم تستجدي صداقتهم، لكنهم لم يتحملوا كل تلك التضحيات والالام حتى يدخلوا لانتخابات محسومة نتائجها مسبقا، ان وعيهم، ذاكرتهم، تفكيرهم يقول لهم، ان خيار الانتخابات هو خيار الدخول في ماخور للدعارة؛ فلماذا الهرولة يا "قوى تشرين"؟



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلاميون والصراع على الموازنة
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)


المزيد.....




- مصور يوثق حشرة وردية اللون في كندا كأنها خرجت للتو من عالم - ...
- مصممة الأزياء الفلسطينية ريما البنّا تروي قصة فستان بيلا حدي ...
- بلقيس فتحي تخطف الأنظار بإطلالة -فستان الأميرة- في قطر
- مدينة غزة.. خريطة الكثافة السكانية مع إعلان بدء التوغل الإسر ...
- المتظاهرون يتجمعون خارج قلعة وندسور قبيل زيارة ترامب الرسمية ...
- محتجون يشتبكون مع الشرطة في كيتو بسبب خفض دعم الوقود
- هل هناك أسباب علمية لشعور بعضنا بالخجل؟
- مصر: التغير المناخي يهدد حي العطارين التاريخي بالإسكندرية
- فرنسا: -احتمال بقاء روتايو ودارمانان في الحكومة الجديدة-.. و ...
- فيديو: قبل وبعد الحرب...مشاهد لغزة بنبض الحياة وأخرى للقطاع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الانتخابات في العراق ماخور دعارة فلماذا الهرولة يا -قوى تشرين-؟