أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل الأوضاع على ما يرام؟














المزيد.....

هل الأوضاع على ما يرام؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6825 - 2021 / 2 / 26 - 01:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يٌعرف مصطلح "الفوضى الخلاقة" بأنه "تكوين حالة سياسية بعد مرحلة فوضى متعمدة الإحداث" وقد استخدمت الإدارة الامريكية هذه السياسة في الكثير من البلدان، خصوصا العراق بعد 2003، فوزيرة الخارجية الامريكية آنذاك "كوندليزا رايس" كانت قد صرحت بعدة مقابلات انتهاجها هذه السياسة؛ فوضى تنتج فوضى، وهكذا.
منذ 2003 والعراق يعيش حالة فوضى، بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، صراعات قومية وطائفية وعشائرية وميليشياتية مستعرة، تنطفئ او تخبو في بعض الأحيان، لكنها تبقى هي المشهد الدائم الحدوث، الإسلاميون والقوميون والعشائريون هم أدوات هذه اللعبة او هذه السياسة، "القاعدة، داعش، الميليشيات، بيشمرگه، اسايش، شيوخ عشائر" أدوات في منتهى الروعة، خدم مطيعون، ينفذون كل السيناريوهات، ليس لديهم ذرة شرف او نبل، قطعان خلف سادتهم ومربيهم.
هذه السياسة "الفوضى الخلاقة" مستمرة بها الولايات المتحدة، وقد اضافت لها دول أخرى "إيران"، فإذا ما جمعنا بعض الاحداث الأخيرة، والتي يتراءى للبعض على انها فوضوية، وحاولنا قدر المستطاع إيجاد خيوط تتصل فيما بينها، فأننا قد نصل الى رؤية ما، أوضح، فحتما هناك شي ما يجري، او يٌعد له.
قضية سنجار "شنگال" وما يجري فيها من صراع، واتفاقات بين دول إقليمية ودولية، وزيارة "خلوصي آكار" وزير الدفاع التركي، والتسريبات الإعلامية تقول انه جاء ليضع خطة لسنجار قد تبدأ في الشهر القادم.
قضية الطارمية، والتي تعود بين الفينة والأخرى، بحجة محاربة الإرهاب.
تقديم رغد صدام، والتلويح بعودة حزب البعث، مع ما اثارته من زوبعة، "عيب واحنا موجودين".
تأخير الضربة العسكرية الامريكية للميليشيات التي قصفت مطار أربيل، فهذه المرة الأولى التي تتأخر فيها الولايات المتحدة بالرد.
احتداد الصراع بين الميليشيات على السلطة، ما بين تصريحات نارية، واغتيالات هنا وهناك، واستعراضات عسكرية.
هذه القضايا وغيرها قد تكون بوابة لواقع ما، لكن من يدري اين سترف اجنحة الفراشة؛ مع كل هذا فيجب ان نكون متفائلين ونردد مع فولتير "يجب ان نزرع حديقتنا".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية
- حلم ثائر ينتخب
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - هل الأوضاع على ما يرام؟