أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - أي أناس نحارب














المزيد.....

أي أناس نحارب


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6823 - 2021 / 2 / 24 - 01:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عبارة شهيرة قالها أبو سفيان، كانت احدى أكثر العبارات شهرة في فيلم الرسالة، نعم، لا نملك الا ان نرددها كلما افقنا صباحا ونحن باقون تحت ظل سلطة الإسلاميين، افعالهم، سلوكياتهم، فتاويهم، سحرهم، دجلهم، شعوذتهم، ميليشياتهم، حروبهم، حكمهم كله، ما هو الا فوضى وعبث، ما هو الا موت بطيء، لا يمكن الخلاص منه الا بالخلاص منهم.
يحملون كل التناقضات؛ عندما انتفض الشبيبة على حكمهم القبيح في أكتوبر-تشرين وصموهم ب "البعثية" وهي تهمة جاهزة، فقتلوا هذه الشبيبة وخطفوهم وعذبوهم وغيبوهم، وهم الى اليوم يقولوا عمن يخرج عليهم او يفضح فسادهم او نهبهم ب "البعثي"؛ لكن من جهة أخرى فأن هذه الميليشيات تدافع عن حكم بشار الأسد "البعثي" في سوريا منذ 2011، ويصفون البعث السوري ب "المقاوم للصهيونية". بعث العراق مجرم- بعث سوريا مقاوم.
استعرضت ميليشيات في شوارع بغداد، وهددت الكاظمي بقطع اذنيه، قامت ميليشيات أخرى بالتنديد بالعمل المهدد ل "هيبة الدولة"، وعرضت الحماية للكاظمي؛ بعد فترة وجيزة من الزمن، قامت ميليشيات باستعراض عسكري مسلح كبير في شوارع بغداد، وقالت انها لا تهدد "هيبة الدولة".
الكاظمي، وبشكل رويتني يردد القول كالببغاء "منع السلاح المنفلت" و "الصواريخ" تهدد بقاء "الدولة"، الميليشيات تقول "يجب عليك كالباقين التغليس".
الميليشيات تطالب المنتفضين بالسلمية، لكنها تقوم بالخطف والاغتيال والمطاردة وتفجير البيوت، وتصف ذلك ب "جرة اذن".
الفساد والنهب والذيلية والتبعية وصلت للتخوم، والميليشيات تقول ان "علينا مقاومة المحتل الأمريكي".
وباء كورونا انتشر بشكل كبير، واحد رجال الدين يقول "انه علامة من علامات ظهور المهدي".
الجماهير تقول: لا خدمات، لا كهرباء، لا صحة، لا تعليم، لا ماء صالح للشرب، لا عمل، لا سكن؛ وهم يقولون: هيهات منا الذلة.
ميليشيات تحكم، عصابات تحكم، مافيات تحكم، عشائر تحكم؛ وهم يقولوا "نحن نسعى لدولة القانون".
يتهمون الشباب بأنهم "جوكرية" "عملاء السفارة"، ومن أتت بهم ومن تحميهم هي قوات السفارة.
هنا هم يلبسون العمامة، ويخدعون الناس بها، وفي شوارع إسطنبول او لندن او باريس تجدهم في الملاهي الليلية، وصالات القمار تعج بهم.
لا وزيرهم وزير، لا قائدهم قائد، لا رئيسهم رئيس، لا قاضيهم قاض، لا مقدسهم مقدس، لا جيشهم جيش، لا شرطتهم شرطة، بالتالي فلا حياتهم حياة.
يدعون الناس للانتخابات، يقولوا انها ممارسة ديموقراطية، لكنهم يقولوا ان رئيس الوزراء المقبل محسوم لهذه الجهة.
هذه هي الحكاية، وأكثر، سلطة ميليشيا الإسلام السياسي سلطة متلونة كالحرباء، منافقة، لا تخجل من فعل اي شيء؛ انها خادمة، ومطية للدول الأخرى، هذه السلطة هي لقيطة، انها نتيجة علاقة جماعية غير شرعية بين امريكا وايران ودول اخرى.
نعم، لقد صدق أبا سفيان بقوله "أي أناس نحارب".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية
- حلم ثائر ينتخب
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم


المزيد.....




- قائد الجيش الإيراني يتوعد أمريكا بـ-رد قوي- بعد ضرباتها على ...
- رسم بياني يوضح تفاصيل عملية -مطرقة منتصف الليل-
- بعد الضربات الأمريكية إسرائيل لا تسعى لـ-حرب استنزاف- مع إير ...
- ترامب يؤكد تدمير المواقع النووية الإيرانية ويجتمع مع فريقه ا ...
- مركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم منشأة إيرانية تعرضت لقصف إسرا ...
- عاجل.. الجيش الإسرائيلي: عطلنا القدرة التشغيلة لستة مطارات ع ...
- العربدة الصهيو-امبريالية تتصاعد ولا حلّ إلا في أن تواجهها ال ...
- منظومة الامتحانات عنوان لفشل المنظومة التّربويّة
- كوريا الشمالية تُعلّق على ضربات أمريكا لمنشآت نووية إيرانية ...
- شاهد.. طاقم CNN يضطر للإخلاء أثناء البث المباشر تزامنًا مع إ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - أي أناس نحارب