أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث














المزيد.....

-الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 16:40
المحور: كتابات ساخرة
    


"الدنيا مقلوبة" فيلم مصري حديث، انتاج 2015، هو رؤية فنتازية، يتحدث فيها الكاتب عن دورة جديدة للحياة، تكون فيها مصر بلدا للحريات والرفاه الاقتصادي والضمان الصحي العالي، وامريكا هي بلد الفقر والحروب والمجاعات، احداث الفيلم مشوقة وممتعة، خصوصا سعي الشاب الأمريكي جاك "باسم أبو سمره" الحثيث للوصول الى مصر بكل الطرق، ورغم المعاناة التي يمر بها جاك الا انه في النهاية ينجح بتحقيق حلمه، المتمثل بالوصول الى مصر.
اليوم نحن نعيش احداث هذا الفيلم، فالسيد أبو علي العسكري "المسؤول العسكري والأمني لميليشيا حزب الله" يهدد الكاظمي "رئيس الوزراء" بقطع اذنيه إذا لم يتعظ و"يجر عدل"، والسيد محمد فوزي "مدير عام في وزارة الكهرباء"، يهدد برهم صالح "رئيس الجمهورية" ب "السحل من الياخه"؛ صحيح ان صالح والكاظمي هما من ذات هذه العملية السياسية البغيضة، وهم من أتت بهم هذه الميليشيات، لكن باقية في الذاكرة الجمعية صورة "الرئيس" او "اشخاص الدولة" الأولية، لهذا فالاستغراب قد يكون في محله.
بعد تهديدات العسكري وفيديو فوزي بدأ الكثير يتساءل مع نفسه، وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول "إذا كان هذا حال رأس السلطة، فأين نحن وسط هذه المعادلة" رأت الناس كيف حوصر الكاظمي في مقره، سمعت الناس تهديدات العسكري وفوزي والخزعلي، وملت الناس من قراءة جملة "اتدخل بطريقتي الخاصة"؛ بدأت الجماهير تعي جيدا انها وسط غابة من الميليشيات والعصابات، وان الكلام عن "سيادة" و "دولة" و "قانون" و "انتخابات" هو مجرد هراء في هراء.
هذه هي القصة أيها السادة، في الحقيقة لا جديد فيها بعراق ما بعد 2003، لكننا اما اننا لا نريد ان نصدق، او اننا لا نريد ان نستوعب ذلك، الدهشة تملؤنا، فكل شيء يسير بالعكس، وضع حياة مقلوب تماما، "العميل والذيل والتبعي هو الوطني" "المخرب وقائد الميليشيا هو المصلح" "القاتل هو المظلوم" "الفاسد والنهاب هو الشريف والنظيف" "الميليشيات والعصابات هي الدولة" "المتظاهرون المطالبون بحياة كريمة هم العملاء والجواسيس"؛ لا يوجد شيء يسير على طبيعته.
ان واقع اليوم في هذا البلد أصبح غير معقول جدا، فإذا كنا اليوم نسمع فقط التهديدات، فقد نرى في يوم ما مشاهد الميليشيات وهي تقود "رئيس الوزراء" او "رئيس الجمهورية" الى السجن او المعتقل، او يقطعوا اذنيه امام العالم، نتوقع كل شيء في عراق اليوم؛ ومع كل هذا هناك من يمني النفس بالتغيير عبر الانتخابات، وهذا هو اللامعقول والأكثر غرابةً.
https://www.youtube.com/watch?v=hhS8EZV816E
https://www.rudaw.net/arabic/middleeast/iraq/2612202013



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية
- حلم ثائر ينتخب
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري
- كوردستان تنتفض.. كوردستان تقمع
- الناصرية والسليمانية...واقع بائس...احتجاج واحد
- البرامج الانتخابية لقوى الإسلام السياسي (المذهب في خطر-السيد ...
- ما معنى -ترجع الحياة طبيعية-؟
- ما بين جمهور السلطة والجماهير المنتفضة


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث