أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - -البيئة الآمنة- والانتخابات














المزيد.....

-البيئة الآمنة- والانتخابات


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6818 - 2021 / 2 / 19 - 13:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((ان النقاش مع "البنادق" أفضل من النقاش مع الاطروحات التي تبشر بها المعارضة)) لينين.
من المسلم به والمعروف لدى من يعمل بالسياسة، ان العراق خالي تماما من قضية "العمل السياسي الديموقراطي السلمي"، فالسلطة في هذا البلد مكونة من ميليشيات وعصابات ومافيات إسلامية وقومية وعشائرية، وهذه القوى جميعها مسلحة، ودائما ما تستعرض قواها في الشارع، وهي في حالة شبه صراع فيما بينها، يظهر على السطح أحيانا، وهذه القوى أيضا هي تابعة لهذه الجهة او تلك، أي ذيلية، تنفذ مشاريع وسيناريوهات تلك الدول، أيضا فهذه القوى تملك سلاحا ثقيلا "طائرات مسيرة، دبابات، أنواع مختلفة من المدافع، صواريخ بأنواعها، رادارات" وتستولي على مناطق ومساحات كبيرة، جاعلتها قواعد لها، بالتالي فهي ضمن المعادلة الإقليمية والدولية.
هذه ليست معلومات سرية، فهي بمتناول كل يد، الجميع يعرف ذلك، لكن ما يثير "الضحك" او "الحزن" ان هناك من يطالب بتوفير "بيئة آمنة" للانتخابات؛ تجتمع قوى شبابية، انبثقت من انتفاضة أكتوبر-تشرين، مترددة في المشاركة من عدمها، تصدر بيانا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تشترط فيه توفير "بيئة آمنة" لمشاركتها في الانتخابات، بل حتى تلك القوى الأخرى التي حسمت امرها بالمشاركة، الى اليوم وهي تطالب بتوفير "بيئة آمنة"، لأدراكها انها مقبلة على خسارة تامة؛ المطلب ليس مقتصرا على قوى المعارضة، فالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والولايات المتحدة، والحلبوسي والخنجر والصدر والحكيم والعامري والبارزاني والمالكي والخزعلي، كلهم يطالبون بتوفير "بيئة آمنة".
لكن لنتساءل أولا ما هي "البيئة الآمنة"؟ الأمن هو الاطمئنان من خوف او قلق معين، وبيئة آمنة معناها أن تكون خالية من مصادر الخطر الناجمة عن الميليشيات والمافيات، أي إيجاد ظروف طبيعية، أي عملية الاقتراع يجب ان تجري دون ترهيب او عنف او اكراه، هل ممكن ذلك؟ من السخافة حقا مجرد التفكير بذلك؛ لنفترض ان قائد ميليشيا معينة رفض المشاركة في الانتخابات، هل سيكون هناك قلق من عدم مشاركته ومما سيفعله؟ او لنفترض ان الصراع الإقليمي او الدولي اشتد في العراق، فهل ستتوفر "بيئة آمنة"؟ والافتراضات كثيرة، وهي واقعية.
الى اليوم الميليشيات تغتال وتختطف وتعذب المعارضين لها من شبيبة تشرين، ممن يريد الدخول في "انتخاباتهم" او الرافضين لها على حد سواء، الى اليوم وهي تصول وتجول في الشوارع، بحجج مكررة وسمجة وسخيفة، الى اليوم وهم يفرضون سيطرتهم بشكل كامل على طول البلاد وعرضها، وبعد كل ذلك، تأتي قوى المعارضة بأطروحاتها الوردية لتطالب سلطة الميليشيات بتوفير "بيئة آمنة"!



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية
- حلم ثائر ينتخب
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!
- التصدع والتشتت والتشرذم بداية نهاية قوى الإسلام السياسي
- ودعنا 2020 فهل نودع سلطة الإسلام السياسي
- مسرح العبث في العراق
- لعبة الميليشيات والكاظمي
- حصر السلاح... بيد من؟
- انتخابات الدم
- التعاسة.. امراض نفسية.. وفتنة هادي العامري


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - -البيئة الآمنة- والانتخابات