أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صوت الانتفاضة - عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا














المزيد.....

عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6837 - 2021 / 3 / 11 - 21:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بما ان سلطة الإسلام السياسي هي سلطة طائفية بامتياز، ولا يمكن ان تقوم الا على الطائفية، فهي دوما بحاجة الى من يكون الناطق بأسمها، من يمثلها، لهذا فهي قد جندت الكثيرين من "مثقفيها"، وهؤلاء ينفذون اجندة وسيناريوهات هذه السلطة البغيضة، فتراهم يختفون فترات طويلة، وفجأة وإذا بأحدهم يخرج عليك شاهرا سيف الطائفية، مستغلا حادثة ما "وهن كٌثر"، ليكتب بقذارة طائفية مقيتة.
الأسماء التي اخرجتها ودربتها وربتها سلطة الإسلاميين كثيرة، لكن بلغت ذروة الطائفية وخدمة السلطة في الفترة الأخيرة عند احمد عبد السادة، واضح جدا انه مجند للميليشيات، ويتبع كل سيناريوهاتهم، وهو معهم خطوة بخطوة، لا يخرج ابدا عن منطقهم، هو اليوم يتربع على عرش الابواق الطائفية، تفوق على نجاح محمد علي وعبد الامير العبودي، احمد هذا سوقته قوى الإسلام السياسي على انه شاعر وكاتب، حتى تزداد شعبيته، ويكثر متابعيه، وهذا التسويق هو لعبة السلطة في كل مكان، حتى تخرج لها مثقفيها، والسلطة هنا أخرجت الكثير من الأسماء "علي وجيه، احمد عبد الحسين، احمد هاتف، حامد المالكي" وغيرهم.
احمد هذا، ولصغر سنه، ورداءة ثقافته، أراد ان يصبح نجما في سماء سلطة الإسلاميين، بدأ يستغل اية حادثة حتى يخرج بتغريدة "عفنة" يدعو بها الى الاقتتال الطائفي، والى سفك المزيد من الدماء، ودعونا نقرأ من قيحه وصديده (شظايا "الإقليم السني" في ساحة الطيران!) ("قشامر" الشيعة الذين يذبحــون أبطالهم!!) (تحويل "الطارمية" إلى منطقة منزوعة السكان!!) وأخيرا وليس اخرا (خلال يومين فقط جرى ما يلي: استشهاد النقيب أنمار ياسر الغزي برصاصة قناص داعشي في الطارمية، إلقاء القبض على مسؤول الإعدامات في داعش بمنطقة الدورة، استهداف الزوار الشيعة برمانات يدوية في الأعظمية، وحين تطالب باستئصال بؤر الإرهاب من المناطق السنية يعترض البعض ويتهمك بالطائفية!!).
تصور معي كيف يكون وقع هذه اللغة على الكثيرين، اليست هذه الكلمات دعوة صريحة للاقتتال الطائفي؟ اليست هذه اللغة تخدم الميليشيات الإسلامية التي تستمر بالسلطة فقط من خلال هذا المنطق؟ تصور هذا يسموه "مثقف"، يا للبؤس والانحطاط الذي نحن فيه، لكن يبقى احمد عبد السادة أحد رموز العفونة والقذارة والقباحة لسلطة الإسلام السياسي الحاكمة.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية
- حلم ثائر ينتخب
- شبيبة أكتوبر لاجئون في كوردستان والهرولة على الانتخابات
- الانتخابات طوق نجاة لقوى الإسلام السياسي
- برهم صالح والاحتباس الحراري!


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صوت الانتفاضة - عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا