أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الإسلاميون والصراع على الموازنة














المزيد.....

الإسلاميون والصراع على الموازنة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 20:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


روتين سلطة الإسلاميين النهابة يتكرر كل عام، ذات التمثيلية، وذات الممثلين، ونفس المسرح، قاعة مجلس النواب، محور الحديث والمناقشة موازنة العام الحالي، يفتتح الحلبوسي المزاد، الكتل الكوردية تطالب بحصتها، الشيعة يحددون الشروط لذلك، السنة كعادتهم يطلبون استحقاقهم "المالات" كما يقول محمود المشهداني، تبدأ المناقشات والمناكفات، يعلو الصراخ، وتحدث مشاجرات بين تجار بورصة الموازنة، تصل حد الضرب بالأيدي، وينسحب هذا الطرف او ذاك، فالأموال ليست قليلة، وهم مجموعة من السراق واللصوص والنهابين، يتعقد المشهد، هنا يطلب الحلبوسي وكعادته بعقد اجتماع مع رؤساء العصابات وقادة الكتل "السياسية"، وهؤلاء يتصلون بقادة الميليشيات، وهم أسماء كبيرة ومقدسة عند جمهورهم، وهؤلاء يتصلون بالسفراء الميامين، فهم الرعاة الرسميون لهم، وأيضا يجب ان يكون "الاب الأكبر" على علم بما يجري وموافق، وبعد "اللَّتيَّا والَّتي"، يجري التصويت عليها، وكل يأخذ حصته منها، ويخرجون فرحين مستبشرين بما اتاهم الله من نعمة.
هذا هو المشهد، كل عام يتكرر، لكن هذا مشهد سلطة الإسلاميين والقوميين النهابة، ماذا عن المشهد الآخر، مشهد البؤس والحرمان، مشهد الجوع والخذلان، فسلطة الإسلاميين تزيد من واقع بؤس الجماهير أكثر وأكثر، يفرضون الضرائب ويزيدوها كل عام، ضرائب على المواد الغذائية، ضرائب على الاتصالات، ضرائب على السكائر وعلى المشروبات الكحولية، ضرائب على الوقود، ضرائب على الادوية، وضريبة على بقاؤك حيا، يجب ان تدفع "الجزية" وانت صاغر، راضخ، دون ان تحدث جلبة ما، حتى لا تجر اذنك، فأنت بالنهاية رهينة حكم الخليفة الاسلامي، ومسرور السياف يقف ينظر اليك، بانتظار امر قطع رأسك.
تشير إحصاءات وزارة تخطيط الإسلاميين بأن نسبة الفقر لعام 2020 بلغت 31.7% بارتفاع 12% عن العام 2019، أي ان هناك 13 مليون عراقي يقبع تحت خط الفقر، وهذه النسبة تزداد كل عام، فكلما انتجنا عمائم أكثر، تزداد نسبة الفقر أكثر، فالنسبة في 2013 كانت 15%، وهكذا كلما عظمت الموازنة كلما ازداد الفقر والبؤس والجوع، وكلما ازداد البؤس والجوع تزداد الطقوس الدينية، يزداد اللطم والنواح، هذه هي المعادلة (دين + طقوس= سرقة= فقر مدقع) هكذا يسير الإسلاميون الحياة في العراق، ولا خلاص من هذه المعادلة الا بالخلاص منهم



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طقوس دينية.... مظاهرات جماهيرية جانب مظلم..... جانب مضيء
- المشكلة مع ماركس
- نصوص ميلشياتية مقدسة
- عفونة -المثقف- الطائفي احمد عبد السادة أنموذجا
- كورونا+ طقوس دينية+ زيارة البابا+ سلطة الإسلاميين= انسان بائ ...
- البابا.. جاسم الحلفي.. والموقف من الدين
- السيادة بين مسجدي ويلدز
- ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
- هل الأوضاع على ما يرام؟
- أي أناس نحارب
- -البيئة الآمنة- والانتخابات
- سلطة الإسلام السياسي وقصة المشروبات الكحولية
- لا حكم الا -للبطة-
- 8-شباط عرس الدم
- اسطبلات اوجياس والانتخابات
- -الدنيا مقلوبة- عن قطع اذني الكاظمي وسحل برهم صالح نتحدث
- رحلة الى مدينة سامراء
- مجزرة سريع محمد القاسم ومجزرة ساحة الطيران ما الفرق؟
- ما بين بائع الشاي وكلمة السيستاني (شعب العراق مظلوم)
- اغتيالات + انفجارات + اعتقالات = انتخابات قسرية


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الإسلاميون والصراع على الموازنة