أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ملف خصوصيتنا ... هل لنا أن نحافظ عليه ؟!














المزيد.....

ملف خصوصيتنا ... هل لنا أن نحافظ عليه ؟!


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6847 - 2021 / 3 / 21 - 14:37
المحور: الادب والفن
    


من منا من ليس له خصوصيته؟ او ليس له خصوصية ذاتية في ملف شخصي!؟ نحن وايا منا من نكون وحياتنا عرضة لأرهاصات، وحينذاك؛ لابد الحذر الحذر في تعاملنا الحياتي، فخصوصيتنا ملفات لابد من حماية لها، وعلينا أن نضعها في مأمن، وألأ يعترضها أي تلف . نحن ... معشر البشر، بنو آدم من الناس، لنا أجندات وملفات لاتجدها في مكاتب ولن تجد أيا منها في دروج او على أسطح الطاولات، كل منا أجندته في داخله، في داخلنا أجندة فيها الاختلاف لا الإتلاف، ملفك يختلف عن ملف من نزلت من ظهره، وملفي يختلف عن ملفك وملف أقرب من يكون اليك، وهكذا ....، ما يهم في الموضوع في كيفية الحفاظ على ملفاتنا، في كيف نحافظ على خصوصيتنا، وكيف نحميها، أن نجنبها ... نجنب أنفسنا وذاتنا الانتهاكات والاصابات والتعرض لأي ضر أو أذى، من الاصابات التي لا ترى بالعين المجردة، وهنا يستدرجنا ويستقطبنا أمر، هو ما يتوجب علينا معرفته وبدقة هو؛ متى تنتهك خصوصيتنا؟ بمعنى متى تكشف، او تستباح عندما نكشف عنها ؟! والتسأؤل هو ؛ هل من الحق إطلاع الغير الأخرين على ملف شخصي، على خصوصية... والتعرف على تفاصيل ما؟ وهذا هو جوهر الموضوع ومحور التنويه لتتبلور القضية . أودعنا آلله( عز وجل ) في خلقنا قدرات وطاقات، وتلكم الطاقات وهذه القدرات مستوعبة للخطوب التي تداهمنا والهموم والأحزان والشجون والأفراح، ومنا من أعطي شيء من القدرة على التحمل والاحتمال، ومنا ..... ويأبى آلله أن يرينا ضعفنا لنأتي رامين ثقالات خصوصياتنا من أجندة ملفاتنا على مثيلنا من العباد، ظنا منا بقدرة الأخر على إستيعاب كربنا وهمنا مع احتمال كربه و همه هو! تناسيا منا أنا طاقات بشرية وقدرها على قدر همومها . قد لا نستطيع تحمل همنا ولن يتحمله غيرنا عنا، وإن تحمله اليوم ف غدا ... لا وعلى هذا هكذا ! ف لنعلم أنه بقدر ما نسرد من خصوصيتنا ونبوح ونكشف عن خبايا ملفاتنا واجندة حياتنا، بقدر ما نريق ماء وجهنا ونبدد كرامتنا، ونزيد همنا ونهين أنفسنا إذلالا عند من أسرنا ب سرنا واودعنا مستورنا بتسريب ملفاتنا وكشف خصوصياتنا وتوجهنا لغير الله جل وعلا، ف حفظ الكرامة بحفظ الأسرار وتكفير الجروح مهما مهما كانت عميقة وتغطيتها والاقفال على عالمنا وخصوصياتنا ك الاقفال على الدنانير . كثيرا ما نقابل بالشفقة والتعاطف في تخفيف الهموم ووطئة الشجون، ف تغرنا هذه المبادرة والاستعداد، متناسين ان الأخر .... المقابل غير محتمل ل ألآمه غير قادر صبرا عليها وعلى كتم أسراره عاجز . ف لنتذكر ... و لا ننسى ونذكر، أن من يحمل سرنا نصبح ونكون اسراه .... ف نزداد هما وعبودية لبوح السر وعدم كتمانه بعدم التسلح بالصبر على مخبوئنا، وقد يضرنا صاحبنا بدل نفعنا، وقد يوردنا المهالك بسوء نصح، وقدرنا أسرننا أو أجهرنا هو ذاك او هذا لامفر، لا نوكل ذاتنا لكشف كربنا ورفع غمة وإجابة مضطرة، ف يا لله ولا نلومن من حينئذ إلأ أنفسنا .
 



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمات القفز على واقع التركيبة الطبقية وتبعيات العولمة بين مط ...
- جرائم تحت أحكام إستبدال معايير بعقوبات
- الجغرافية السياسية
- صوت ينساب و نفس ثائرة
- كلمات بلا حقوق
- حبر من طمى
- شواطئ
- هدوء الضجيج
- هايكو .... ق . ق . ج .
- أهازيج الدوي
- صدى الروح نزعات ملحوظة ....
- رمل يتسلق الماء
- التنمية و خصخصة الدخل
- قرينة .... ألأخ - ألاخت ... كلاهما مد للأخر
- رؤى أمل في ميؤوس ....
- احترت بين الحق والاستغلال... !؟
- لا فاد نضحي.... !
- يكتنف هدوءه الضجيج
- كثيرنا يخطأ .... للأسباب الصحيحة
- هايكو.... قصص ق . ج .


المزيد.....




- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...
- سميرة توفيق في أبوظبي: الفن الأصيل ورمز الوفاء للمبدعين العر ...
- -الخارجية- ترحب بانضمام الخليل إلى شبكة اليونسكو للمدن الإبد ...
- جمعية الصحفيين والكتاب العرب في إسبانيا تمنح ‏جائزتها السنوي ...
- فيلم -Scream 7- ومسلسل -Stranger Things 5- يعدان بجرعة مضاعف ...
- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ملف خصوصيتنا ... هل لنا أن نحافظ عليه ؟!