أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - رؤى أمل في ميؤوس ....














المزيد.....

رؤى أمل في ميؤوس ....


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6755 - 2020 / 12 / 8 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


رؤى أمل في ميؤوس .....

تآه، تاءه بين تلاطم السحب في أفكاره وما يطيح الصمت الهزيل وبين كل افكار تضارب الطيف المبهم ورؤى السفر المتناثر في المعلوم، حتى يمل منه الجرح المعتق بالآلم، فلا يبالي الغوص في رغبة غامضة، حتى وان نبت شوك في اغصان الدخان او داعب الشتاء خاصرة الورد المكلوم، هذا الذي ذاك، ذاك من لا يبالي ان يرحل في فضاء الغواية وأسرار الترقب والغاز قصية، وليس له الا لمسات حانية تنسدل الى قاع نهره القاتم ورذاذ طيف الترحال، هكذا ليتم موت الوقت ميكانيكيا، فيتوجه الشعور الى حلم، حلم يحول ود وورد وتتبدد بصيرة التعب، هكذا هو النأي عن مرارة الواقع وتجريدية كلمة " أمل " وهنا هنا يكمن الترقب لـ ما به...؛ تأتي الفصول ونسيان مشاق الحياة، وهنا...؛ قد عنده يقف...، وعسى الا تنسانا الحياة من راحة فـ تتعب الفصول بما ستأتي، والحق له له الحق حين يكون المقام، ومقام اليمام، فتستحم البحار وتصلي الشموس والاقمار لـ ترفأ تسمع صوت اعمق من كلمات، حتى يشتبك الصدى والنبرة وتنزل عند ناصيته آلاهات متواضعة، لا يتكلف معها عند الاختيار ولا من دوران الزمن الى مقام الانشغالات وله الحق عند التيسير وما هي حسب منطقية فـ البوح كـ النور ينسل من الجوى وشواظا يستحيل كما أول الصباح، الصباح الذي ينقضي كائن ويكون طبقا لمعجم  المواقيت والازمان، حتى يكون ممتنا لبعض غموض وثنائية المكوث عند ثنائية العودة، يدرب عقله على فك رموز حوار المواصلة وتصريح النهار عن شفرات الليل، بين قرارات وعودة لخلط الامور، عل ايهما لا يدعي غير الخير العميم  وعل ليس من ( لا ) نافية وانتظار يضني يضني ما في النفس وما في القلب ضنى وكل الى باب الامل يبقى حاضرا  ولـ كل، لكل مذاق خاص وشعور، حتى حين يضيع الزحام في الوحدة فـ تتقاس التضادة " السعادة ـ انثى " بالعتيد " التعس ـ ذكر " وكل منها يدعي والوقت يدركهما وما من زمن ثابت ولا وقت محدد حتى تشرع نوافذ ...،  وبعد ذاك يكون التدوين للتكوين وان ليس الان بل عاجلا، وما هو الا صديق للصبر حميم فـ ما ترك نافذة الا منها أطل حتى غادر عنه المطل .... آه آه يا لهذا الليل المنجرف نحو وسادة القلق يبدو انه اشارة كـ سهم طائش ضد اليقين يبقينا في حوار حتى انتظار صبر طويل ولا جواب شاف الا انه يعرف ما للـ يمام، عل منها من يحمل السلام ... !



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احترت بين الحق والاستغلال... !؟
- لا فاد نضحي.... !
- يكتنف هدوءه الضجيج
- كثيرنا يخطأ .... للأسباب الصحيحة
- هايكو.... قصص ق . ج .
- على عهدة قلمي .... إخلاء المسؤولية
- يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب
- صلة الرحم
- الركن على هامش الحياة
- عوائل تستحب الذكور اولادا على ولادة الإناث
- ابتسامة على فراش التوحد
- تجربة حياتية
- قضايا....
- تهنئة ومباركة مع تمنياتي باطلالة العام 2020 الجديد
- نزعات ملحوظة ....
- نطق الصمت
- ك ومظات بلا مأوى
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!
- احترت مالسعادة...؟


المزيد.....




- وفاة الممثل والناشط البيئي روبرت ريدفورد عن عمر يناهز 89 عام ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- نجم الفنون القتالية توبوريا يعرب عن تضامنه مع غزة ويدعو إسرا ...
- عودة قوية للسينما البحرينية إلى الصالات الخليجية بـ-سمبوسة ج ...
- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - رؤى أمل في ميؤوس ....