أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - نطق الصمت














المزيد.....

نطق الصمت


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6439 - 2019 / 12 / 16 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


ذاك الذي ......
يااااا لذاك الذي له كانت
له منية كانت ..، وكانت كما المحال!؟
يوم كان
لـ لقاها يتجرع مر الصبر إحتمال
يوم تحت دجى المنى يشد آزره إرتحال
وفكره، فكره سارح بارح من عشق وإختيال
يوم جعل أوصاله شراعا
الى ضفاف زادها... هاجس من خيال
يوم سار الدرب عاري الافكار
إلأ .... من اسمها وكيف دونها الحال؟
حتى هاجه استعبار ان..، هل تموت الامال؟
ام عليه ان ينزف دمعا وبالصمت ينطق
وكأنه في متاه وظلا ل؟!
كيف له ان يلم شتات، والبعد لا يحوج ارتحال
الخيبة يخشى ودمعا مدرارا سيال
اميرته يعشقها حتى اهتدى، فنارت قلبه وروحه، حتى الدجى
يا ذكرها كما نسائم قطر الندى
ومقل يتمناه مهادا واضلع ملاذا
وان عنه ضاعت ومضات منها ...، فـ كل المطر ترديه صريعا بلا مأوى
الخيال واياها كل الفصول قدم ربيع او شتاء رحل
لن يبالي...، فليس له الا ان تكون مواسم عمره
والا سيكون الخريف دونها اتى
وما الربيع الا وان صيف قربها...، فذاك كل الجمال الابهى
وان طال عذابه من فقد وصال،
فـ لن يكون الا كما بقايا واثمال
تبكيه الدموع ممزق كـ من في سرب الحطام يسير
حتى رثت الحطام عنه الحال
حين رأت البقايا ورأت...، كيف تعرت عن روحها وتمزقت من وله هياما الاوصال
لكنه مهما جارت فصولها سيبقى يمضي بذكرها يشدو
ولن يمسه لغب ولا تعب، وما هو بمؤرق سهد وسن هو بـ لاق بال
لان فيه ابدا حبها وعشق فيه لن يخبت
وليس غيره هو بـ بال
ودون ذلك
دون ذلك ....ما هو بـ بال
وما هو دون وصلها بـ بال
ولات حين مناص ..!!!



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ك ومظات بلا مأوى
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!
- احترت مالسعادة...؟
- سرد راوي لقصة قلم
- منتدى الإعلام العربي
- غوديفيا .... الليدي زوجة الحاكم الظالم ليو فريك
- حرية المرأة .....!
- التسامح بين لجم الضمير وبوس اللحى
- تراتيل في ق . ق . ج .
- إتجاهين إتحدا .....
- نشر مادة جديدة
- لحن يجري متعب السراب
- بين التحمل والملل .....
- الخصم الودود والمرافق اللدود .....
- فرصة أمس .... أم خيبة حاضر !!!
- حديث الحرف .... أجندة الروح
- وجه معاصر للعالم القديم يصنعه البترول
- بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام
- جدلية الشدو ... ق . ق . ج . ج .


المزيد.....




- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - نطق الصمت