أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - سرد راوي لقصة قلم














المزيد.....

سرد راوي لقصة قلم


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 5888 - 2018 / 5 / 30 - 01:49
المحور: الادب والفن
    



سرد راوي لـ قصة قلم .....


لاول مرة اكاد
أرى
واسمع
بما يقترب
من الصوت الداخلي

ريثما تحمل الكلمة نفسها لتذهب الى المكان المناسب
ليس ثمة يقينيات راسخة امام الثنائية التي يؤمن بها

وجهة النظر
بين الحرية والجبرية
بين الارادة المتاحة و الظرف القسري المفاجئ

غالبا ماتحيل الصداقة الظواهر من حولها
إلى سببية واحدة
إلى من نحب
من الاصدقاء

العلاقة الانسانية ليست هندسة فراغية
ولا منطقا جافا
ولا شأن لها بالرياضيات السحرية
إنها الـ(نحن)بكل قلقها وصخبها وهمساتها
ومعاناتها
من الصعب افتراض شكل مسبق للصداقة ولكن من المفيد أن نضع لها
خطا للبداية

من قال ان الانوار تأتي من الشمس
لا شك أنه يجهل مصدرها ومرامها
هل قرأت شيئا عن مقام القرب؟
الدوران الجليل حول حضرة القلب

تبدو الحياة للكثيرين منا
كما لو كانت رقصة اخيرة
عبر حالة
حرية الفرح العابر ـ أوـ من جبرية ألم قاهر
تحلق بنا التجارب " كرها " لا طوعا
فنقيم على يمامة تطير مذبوحة من الالم


شعور يزداد عندما يقبل الانسان على تجربة
أخرى للحياة حتى وإن كانت عبر خلايا الضوء
أو بالوسائط الالكترونية
في كل حال قد تسعدنا في لحظة الصدق النفسي
كلمة حانية
او لمسة دافئة
وتلك هي الرقصة الاخيرة
لن ندع ذكرى النازلات الموجعة تخطف لحظة قيامة القلب
كلاهما يحاول أن يكون
في حضن الندى
أو تحت هدير المطر

كل من ناءت به التحاليق عن قيامات
وهطلت به بمنأى عن هدير مطر
.... من من ، بين الندى الهدير والقيامات
ليس الا الا نفس ابية
شجاعة
وان لم تكن الاباة
فالروح اول خاذل ...
..... الوجع يخطف
والتجلد بالنازلات عليها
هو القيامة

شجر الورد
مقام الهوى
ولام نافية لثلاثية ؛
وود حميم
هل رأى احد منا طاقة الكهرباء ؟
الشعور يستبق الرؤية
وود وورد
تلك بصيرة التعب يتبدد
او نسيان مشاق الحياة
وارتقاب ما تأتي به الفصول
نعم
الامل رغم كونه كلمة تجريدية
يحتاج الى باب نقف عنده
او ننفذ منه النأي عن مرارة الواقع

هناك ما لايتم بميكانيكا قتل الوقت
لذلك يتجه لاشعوريا الى حلم
ليس اكثر من حلم
هنا يكمن ......
الامـــــــــــــــــــــل
التعب يتبدد
او تنسى مشاق الحياة
ويظل نرقب ما تأتي به الفصول

وقد
يجب ان يشق ما يرتقب ؟
وتنسانا الحياة من راحة
فـ تتعب الفصول
بما سياتي

أو لا ....
لا
بل التحليق يمامة
ترافق الطيور
فـ يتأكد المقام
ولا تنته الـ تجربة
من الدوران الى مقام القرب
هناك تستحم الفراشات
وتصلي البحار
لها الحق
بعد التيسير
او الاختيار

هو
الندى
حتى الندى
..... قد يكون أخشن من رمل
ومن الجوى... ؟

لكنه البوح في البدء
ينسل نورا
ناعما كما أول الصباح
قبل أن يستحيل شواظا
وسلام من القلب الى القلب

إيقاعُ الكلمة
.. وظلٌ من الدفء البعيد
ماااااااااااااااا
ما أصعبها
وقع الكلمة

انت تعلمين تمام العلم
مايدور في رأسي
لكني اجهل تماما مايدور في (عقلك )..؟

لعل الغموض هو مانحتاج اليه الآن
لنعود الى الثنائية العتيدة
حتى نمكث بين قوسيي
التبرير المريح والتأويل المضني
بين قوسيي
التبرير المريح والتأويل المضني
إذا استطاع الانسان أن يحلم فهذا يكفيه زادا ، ليبقي حاضرا بباب الامل
مجرد خاطرة كنت اود ان تكون مدخلا للحوار م حول تدوينات
أجد فيها مذاقا خاصا ، وشعورا حميميا بالالفة ، وهي توقظ معان كثيرة لما نراه ولما لايبين
حين يضيع الزحام تتوه الوحدة
جميلة السعادة
السعادة " انثى " والتعس " ذكر " تلك الثنائية العتيدة

وهل أصدق من الحقيقة ......و أغــــ رب ؟؟؟
لو أنك سألت اليمام لاجابت عني جوابا شافيا
لانها تعرفني تماما

ياسيدتي
لن تأخذي من وقتي الاشيئا واحدا
هو وقت انتظاري لرسالتها

ولليمام السلام





مكارم المختار
و
حوار كان



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتدى الإعلام العربي
- غوديفيا .... الليدي زوجة الحاكم الظالم ليو فريك
- حرية المرأة .....!
- التسامح بين لجم الضمير وبوس اللحى
- تراتيل في ق . ق . ج .
- إتجاهين إتحدا .....
- نشر مادة جديدة
- لحن يجري متعب السراب
- بين التحمل والملل .....
- الخصم الودود والمرافق اللدود .....
- فرصة أمس .... أم خيبة حاضر !!!
- حديث الحرف .... أجندة الروح
- وجه معاصر للعالم القديم يصنعه البترول
- بين الهمة ونحوة الانسانية يعاب على العرب ..... عبث الالتزام
- جدلية الشدو ... ق . ق . ج . ج .
- ظاهر وباطن
- ضاع صوت ......... وأصابع منصتة
- السياحة والاقتصاد
- اقتصار النجاح واتساعه .... بين قدرة عطاء ومتطلبات اندماج
- معوقات المرأة تداخل الواقع والطموح


المزيد.....




- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - سرد راوي لقصة قلم