أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ضاع صوت ......... وأصابع منصتة














المزيد.....

ضاع صوت ......... وأصابع منصتة


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 5092 - 2016 / 3 / 3 - 22:31
المحور: الادب والفن
    




ضاع صوت ....... وأصابع منصتة

حينما راقص كفه متسكعا على همس لحظها، شاطره الوجع،
يحلق به الى قاع المنى، عل نهاره يتسع لبياض في الليل بنجوم تذر سواد لشيب شعره،
عل ان تتغلغل لهفة عتاب تشاطره وجع ولعه، ولمحة من فرح تطوف به الى علياء زمكانها، تراقص أمسية في باله وأصابع منصتة، تحت ظل قمر يلف اكتشاف دهشته، من عشق كظل ناء، بمشط الصخب فيه ويكنس ضجيج هدوءه،
وخطواته مداد يتسق بها درب البوح، ويعتلي مدارج النزول عند اين تكون،
ولعه ظل يخلع كيانه الاصل، ويتلبس الوارف من كيانها، ينتظر الحلم شمعة ألم، تعترف بأنتظاره، وقناديل من دمع يذرف امام عشقه،
دمع يبارك الزمن الذي يتوقف شاهدا لحضورها، ويتيه حين تأوييه سفن مرفأها، ونبض حزين يقتفي اتفاسها، كي تحط طائر سندريلا احلامه،
وعش دافيء تجثم مراودته رصوص بنيانه، يكتشف وأياها مسامات ليال وأمتداد زمن،
يا لعينيه المعلقتين بشاسع وجهها، يلتف مستقرا على كتف أماسي، وحواء أكتشافاتها تنصته الى لهفته كقمر منسي،
ورقصة في دروب ضمها واحتضانها، اينما ولت به متاهات العشق وموسيقى الحجج،
يتراقص على وقع ذاك الظل القابع تحت احساسه،
لا بد ان قابع بين ضلوعه يمسك بساعة تتوقف عقاربها عند حضرتها،
خيالا شاهقا،
حضور يمنح حرية دهش العشق المتسلق رضاب وديانها وشعاب سفوح محياها،
كما نعيم في رضاها، يتسع قامتها،
واعمدة من اصابعه تنصت الى ضياع صوته،
يذرف همسا،
يحكي دمعا،
ليت وجهها هذا الكون، يضمه بعتاب عاشق،
يتحسس كل ما يعلق في النسيان وذاكرة الان،
هكذا ليشغل مقعد واياها شاغر،
يزيح كاهل الانتظار، ويفرغ الوحدة،
ليشابك ذوبان لمح النظر وفرح عابر،
يحلق بوجع ويمضي،
وصوت أشتبه الدرب و .......
ضاع !







مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياحة والاقتصاد
- اقتصار النجاح واتساعه .... بين قدرة عطاء ومتطلبات اندماج
- معوقات المرأة تداخل الواقع والطموح
- ومضات بلا مأوى
- الهيئات والمؤسسات المجتمعية والتوحيد تحت مضلة العمل الانساني ...
- العرب والتغيير العالمي ... كفاية المواطن وشرعية الاكتفاء
- رسالة الى صاحبة العنوان
- سأكتب معك واحدة من اكثر الصفحات عتمة
- تحقيقات وتحاليل في تقارير تتناول ملف المرأة بعد 2003 في العر ...
- 2009 مخاض التراخيص وخارطة نفط البلد المستقبلية
- النفط في القرن ال 21 ... أوجه صناعة ومستقبل !؟
- استلهام نهج لاستشراف الايجابية خطاب حدود في حرية التعبير
- كينونة لحظة .......
- قصص قصيرة جدا
- حين تدوس العمر قدماه
- المرأة المعيلة
- الثقافة القانونية
- حوكمة ديمقراطية لاعلام حيوي .. الاعلام الحيوي مراقب للديمقرا ...
- نشر مداخلة وتعليق عن موضوع الاحتباس الحراري
- الاحتباس الحراري ملف دولي


المزيد.....




- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - ضاع صوت ......... وأصابع منصتة