أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حين تدوس العمر قدماه














المزيد.....

حين تدوس العمر قدماه


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 4821 - 2015 / 5 / 29 - 23:51
المحور: الادب والفن
    



حين تدوس العمر قدماه
..... يكتنف هدوءه الضجيج

ذاك الذي ......
له منية كانت ..، وكانت كما المحال!؟

يوم كان
لـ لقاها يتجرع مر الصبر إحتمال
يوم تحت دجى المنى يشد آزره إرتحال
وفكره، فكره سارح بارح من عشق وإختيال
يوم جعل أوصاله شراعا
الى ضفاف زادها... هاجس من خيال
يوم سار الدرب عاري الافكار
إلأ .... من اسمها وكيف دونها الحال؟
حتى هاجه استعبار ان..، هل تموت الامال؟
ام عليه ان ينزف دمعا وبالصمت ينطق
وكأنه في متاه وظلا ل؟!
كيف له ان يلم شتات، والبعد لا يحوج ارتحال
الخيبة يخشى ودمعا مدرارا سيال
اميرته يعشقها حتى اهتدى، فنارت قلبه وروحه، حتى الدجى
يا ذكرها كما نسائم قطر الندى
ومقل يتمناه مهادا واضلع ملاذا
وان عنه ضاعت ومضات منها ...، فـ كل المطر ترديه صريعا بلا مأوى
الخيال واياها كل الفصول قدم ربيع او شتاء رحل
لن يبالي...، فليس له الا ان تكون مواسم عمره
والا سيكون الخريف دونها اتى
وما الربيع الا وان صيف قربها...، فذاك كل الجمال الابهى
وان طال عذابه من فقد وصال،
فـ لن يكون الا كما بقايا واثمال
تبكيه الدموع ممزق كـ من في سرب الحطام يسير
حتى رثت الحطام عنه الحال
حين رأت البقايا ورأت...، كيف تعرت عن روحها وتمزقت من وله هياما الاوصال
لكنه مهما جارت فصولها سيبقى يمضي بذكرها يشدو
ولن يمسه لغب ولا تعب، وما هو بمؤرق سهد وسن هو بـ لاق بال
لان فيه ابدا حبها وعشق فيه لن يخبت
وليس غيره هو بـ بال
ودون ذلك
دون ذلك ....ما هو بـ بال
وما هو دون وصلها بـ بال
ولات حين مناص ..!!!


مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة المعيلة
- الثقافة القانونية
- حوكمة ديمقراطية لاعلام حيوي .. الاعلام الحيوي مراقب للديمقرا ...
- نشر مداخلة وتعليق عن موضوع الاحتباس الحراري
- الاحتباس الحراري ملف دولي
- إستعارات ....
- جنون وعظمة
- تمنياتي ومباركة
- العرب والعالم وادعاءات التحرير ومطامع الغزو في الشرق الاوسط
- مباركة وتهاني بحلول عيد الاضحى الكريم
- بغداد حاضرة الدنيا
- وقفة
- فتيل لا ينطفيء
- أساطير
- تركيبة العولمة الثقافية واستيراتيجية التعامل بين تآقلم الثقا ...
- كل شيء قدر لآجل
- براثن ضد البراءة
- أزمة العولمة واستيراتيجية التعامل في ضلها لآفاق مستقبلية
- جنة من خيال
- تقدير ومباركة لمؤسسة الحوار المتمدن


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - حين تدوس العمر قدماه