أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مكارم المختار - استلهام نهج لاستشراف الايجابية خطاب حدود في حرية التعبير














المزيد.....

استلهام نهج لاستشراف الايجابية خطاب حدود في حرية التعبير


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 03:03
المحور: الصحافة والاعلام
    


إستلهام نهج وإستشراف ألايجابية ....
حدود في خطاب حرية التعبير ..!!
لا ادري هل أتحدث عن ألامة، أم عن تاريخها، أم عن مراحل حاسمة؟ فالواقع بات في حاجة أكثر مما سبق ومن اي وقت مضى، الى صياغة توصل الى التنبؤ بالازمات، ونشج آلية جديدة تحت شعارات وتفاؤل، صياغة وتنبؤ ونشج تستشرف المسقبل، كيـ لا يندلع ما يفاقم وضع من مجرد الاكتفاء بخطاب أو هوية، بعيد عن التعرف الى ما حول، ناهيك عن بعض النظرات الى بعض الهويات والانتماءات وكأنها مصدر أزمة، وازمة داخلية قد تمنو الى الخارج، فتؤول الى تحديات رغم ضرورة وجود خطاب من منظور انساني، وخاصة النظرة للاسلام والمسلمين، التي نالها التشويه حول العالم، والسبب خلفيات أدت اليه .... بحجة واخرى، لتظهر من وراءها تطرفات تركتب من خلالها بأسم الدين او الاسلام ما يجب مواجهته، وتقديم حلول شافية وافية وبجهد حقيقي يبذل أولا للوقوف على الاسباب الحقيقية التي ساهمت في انولاد نماذج منها سلكت طريقا واخر من عنف وانتهاك، واضعف خطاب للمواجهة هو في حرية التعبير، دون النيل او المساس، وبحدود واضحة، لا استهزاء ولا اساءة، حدود تكفل ايجاد التعريف المنطقي لحرية التعبير، حتى تبدو لتصبح وتكون كما ميثاق لحقوق الانسان، وهذا ما يرى انه ضرورة عند بعض المجتمعات، فكل ما يجبل عليه هو ما لا ينافي منطق العقل، وتلك طبيعة البشر، وعليه لا بد من التشديد على اهمية عدم الاكتفاء بالادانة او الشجب والاستنكار والرفض، بل العمل على تطوير خطاب مميز يميز أمة كـ أمة الاسلام والدين حول العالم، ذاك ان الدين هوية مشتركة، وفضاء حضاري، رست وترسي أسسها على مدى قرون، وعليه لا بد من الحفاظ على الا يتعرض للتشكيك وان يمنع التطرف من ان يتصاعد ولو صوتا، فليس الامة جامدة الفكر، او انها جاوزها التاريخ لترفض الحضارة والعصرنة ومواكبة الحداثة، لتهمش او لتهمش هي مجموعات على اساس واخر من عرق او دين، فـ ينولد العنف فـ ينفجر الثأر ممن يقصي، فـ تقع الاجيال فريسة البراثن الارهابية، ولا تترك نافذة لـ أمل فـ يتخلف المجتمع عن إعلاء قيمة العلم والمعرفة، وحتى توظيف التكنولوجيا في الحياة، والعمل على كيفية دفع معدلات التنمية، ودون الوقوع في دوامة كيف يرسم الغرب صورة الدين والمسلمين وايمانهم، وكأنهم امة جامدة لم تصنع حضارة ولا مجتمع ثري بالافكار والمعرفة، وهي امة لا تختصرها منطقة ولا يحدها اطار جغرافي في العالم، فامتدادها شرق العالم وغربه، وبـ إمكانها دحض الرسوم البائدة والصور السلبية التي تؤلف او ترسم عنها، وما لـ هذه الامة الا ان توحد رؤاها وتوافر الارادة في الامكانات، فـ الدين ليس صورة وما الاسلام رسم، وما لا يغرب عن بال ان بعض القدرات السياسية تكون الاعلام ليكون الاعلام " لعبة " حتى يظهر وكـ أن الدين " مذهب " لـ يكون وكـ أنه أداة لتحرك، او نفوذ، او حتى تدخل في شؤون الاخر، وهنا كل ما يجب هو الحاجة الى صيغة توافقية تزيل اسباب الفرقة، وتبحث عن مشترك يراعي مصالح مشتركة، وبحث ادوار تنافش الازمات هنا وهناك، ونهج واضح يسوغ الى اشاعة الامل والتفاؤل، كـ مقوم اساسي في العمل، واعتماد ركيزة لـ تحفيز الطاقات الى رحلة تنموية تحفل بالانجازات ولـ مستويات اعلى، من نهج يستشرف المستقبل للمستقبل، بطموح وروحية، وما هي الا فلسفة في ترجمة مواكبة التطور والتنمية، وبالتالي استلهام النهج لـ يتأزر بالنجاح، واطار للتحديات وان تعاظمت، وما هي الا مسؤولية توضع امام الجميع، توجب الوعي والالتزام، وعدم اغفال التحديات، وبعقول متفتحة وعزائم صادقة، تتأتى منها حلول فاعلة ناجعة تعين على مزيد من التطور وزيادة اكثر، من نتاج متوخى في اتجاه واخر، والاعلام في بوتقته يبحث عن مستجدات الواقع وعلاقته بما حول، تأثرا وتأثيرا، وثم يرسم ما يحمله من صور يستعرضها من محاور، يحاول ونشجه الصدق والامانة، وكيف اليه ينظر وبما يحمله خاصة في موضوعة الدين والنظرة للاسلام والمسلمين، في زمن تسود فيه الصراعات، حتى قد لا يمتلك توصيف واضح للموضوع، وبالتالي للاعلام من دور وصفا وتسمية، والكل تحت استحواذ المستجدات، وهنا ...، هنا كيف يمكن الخروج بصيغ واطر تعزز دور وترتقي برسالة تستلهم من نهج كـ خطاب في حدود ....، وكل حر في التعبير حتى تستشرف الايجابية .



مكارم المختار



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كينونة لحظة .......
- قصص قصيرة جدا
- حين تدوس العمر قدماه
- المرأة المعيلة
- الثقافة القانونية
- حوكمة ديمقراطية لاعلام حيوي .. الاعلام الحيوي مراقب للديمقرا ...
- نشر مداخلة وتعليق عن موضوع الاحتباس الحراري
- الاحتباس الحراري ملف دولي
- إستعارات ....
- جنون وعظمة
- تمنياتي ومباركة
- العرب والعالم وادعاءات التحرير ومطامع الغزو في الشرق الاوسط
- مباركة وتهاني بحلول عيد الاضحى الكريم
- بغداد حاضرة الدنيا
- وقفة
- فتيل لا ينطفيء
- أساطير
- تركيبة العولمة الثقافية واستيراتيجية التعامل بين تآقلم الثقا ...
- كل شيء قدر لآجل
- براثن ضد البراءة


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مكارم المختار - استلهام نهج لاستشراف الايجابية خطاب حدود في حرية التعبير