إتجاهين إتحدا .....

مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 5570 - 2017 / 7 / 3 - 04:56
المحور: الادب والفن
    

قال ... قال به لا أؤمن الـ حب ذاك الذي يجرد لحظة غدر ما تخفي العذارى
وبــ النفس أؤمن آمارة فـ حيث الهوى لحظتها لا تصون إعتبارا
فـ فينا نفس تحمل ألأ تظنين مهما بيننا إزورارا
أ لم تؤمني أن الـ حب يتلألأ حيث نراه نهارا
وأنه يرخص العقد في منع وبوح يتأرجح وإياه القرارا
اتجاهين إتحدا .....
اراك تساوي خطاك راحلتي
حتى تساوى ما يخط قدري
الوجد فيك إنغمارا وهوى
ندى فيك يحبس القطر
لن يجدي عزوفك غير .....
هدر منى باق ... يهتز له وتري
لا ... تدع أرضك عن خطاها راحلة
فلا اثيرك صخب ولا أرضي صحر
أأأأيا عمر كـ حبات الندى
تخف بنا ترحالا كـ بيت الوبر
أأأأ يا شهابا كـ حبات الندى
نوره يخرق فيي ثنايا السحر
أيا آنية الهوى .... جئت وقد
نضج وعائيي زيته بـ الكدر
أ أنت قد لآمال .. لم تول
والروح صفا وما قدت من دبر ؟
أم هي .... خطى بيننا راحلة
نبت من صحرها جود الثمر
لا ... لا تقل مشيب علا مفرقي
فـ ما عسنا والصبا كسانا بـ الكبر ..
هكذا وحسب .....
هكذااااااا ..
..... ساوت خطاك راحلتي بـ ما خط قدر

مكارم المختار

#مكارم_المختار (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات