أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم المختار - احترت بين الحق والاستغلال... !؟














المزيد.....

احترت بين الحق والاستغلال... !؟


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6739 - 2020 / 11 / 21 - 01:20
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


إحترت بين الحق و الاستغفال ... !! بكل بساطة تعتبر اية علاقة ثنائية خاصة ( شراكة ) والزواج أحدها، وحيث أن الزواج وثيقة وعهد فعموما تكون الزوجة ملتزمة مطيعة طائعة، تخدم، تلبي طلبات واحتياجات زوجها، من ذاتها كونها زوجة ( شريكة ) أو إن كان بتوصية وتوجيه من ذويها اهلها، ذلك بإعتبار أنه حق، حتى وإن عرفت ان الحق لها وعليها، فما عليها إلا أن تتعامل مع الزوج ( الشريك ) بقواعده، ثم قد يفرض بعد حين نظم قواعد عليها ان تتقبلها وتتعامل بها معه و على حساب ذاتها كينونتها شخصيتها وكيانها بحق او دون وجه، وكما التعامل بين مشتر وبائع، أو كما التعامل بين أصحاب العمل في المحلات وووو، هكذا وبالنتيجة تبخس الزوجة ( الشريكة ) حقها طوعا او كرها، من طيبة أو استغفال وإبخاس حق، وقد بعصبية، وآخرها يجعلها تترك المطالبة بما يعدل بينهما، فليس لها ان تطالب بحقها، فتتركه وتركن للخضوع، وبالتالي لن تكون اكثر من شريك ( مستهلك ) . وهنا وكما العادة، هو الرجل، وكفى ....؛ وهذا الزوج ( الشريك ) اكثر من مكتمل الحقوق ومتعد على حق شريكه( الزوجة )، وقد دون أن يقدم لها بعض حق من حقوق، أو حق غير منقوص في وقت وأخر، نعم .....؛ هي المراة، الزوجة ....، مهضومة، منقوصة الحقوق في التعامل، وحتى في الحصول على شراكة، شراكة في توفير خدمات، وليس غير المرأة؛ الزوجة؛ الشريكة ....؛ طيبة الروح، النفس، من يكون صاحب الخلق واخلاق، لتتعامل ببساطة، ولها او بالاحرى عليها ان تكون احسن من شريكها تعاملا، وقد يسحب هذا على أنها غافلة مستغفلة مستهلكة، أو بعض غباء تخذع به نفسها، وأن شريكها خدعها بتعاملاته معها في الحياة، وبعد حين وطول تصبر، مجاراة وتساهل، تعرف ماكانت ليس بجاهلة عنه وليست بغافلة، أن ليس هناك ما يسمى ( طيبة )، نعم هناك حسن أخلاق وحسن تعامل، وأن الشراكة ( الزوجية ) ليست مسألة تبايع او تجارة عرض وطلب، هي اتفاق لكل فيه حق، وأن أي نقص في حق شريك بالمقابل يستوجب إنقاص من استحقاق الشريك، وحق غير منقوص شرعا وقانونا، ومع وجود قانون وتشريع، فليس من حق الزوجة ( الشريكة ) تقديم او رفع طلب تظلم، خلاف الزوج ( الشريك ) الذي بلا تردد له ان يرفع دعوى وطلب بما يراه ظلما في حقه، وأن كان حقيقة لا حق له بل هو الظالم، ولن يقال عنه بخس الكلمات ولن يؤشر عليه بالسلب من الملاحظات، بل ستلاحق الزوجة ( الشريكة ) تهم اللاخلاقية، رغم تهاونها في حقها وعدم إبخاس في حق زوجها في خدمة وشراكة، وما عليها ان تتعامل هكذا مع زوجها مهما هو، وإلا سيكون تصرفها هي لا اخلاقي ومهما كان تعامل زوجها فلا لها وليس ان تضظر للتعامل غير بالشكل والطريقة التي ترضي الزوج وليس بالأسلوب الذي هي ترتضيه، وهناك من يغر المرأة، الزوجة، بمعسول الكلام بأن عليها فعلا ان تتنازل عن حقها كيلا تعتبر ناشزا يا مكثر من يخادع فيقلل من شأن المرأة ومن شأن مطالباتها حتى تصل الى انها لن تستحصل شيئا مهما تشكت وأينما ذهبت وما عليها إلا الصبر والانتظار عسى أن تتغير الأحوال ولن يكون هناك من ما يمكن ان يقدم لها والخيار أما ان تعتمد معسول الكلام او اللف والدوران والخداع فأسلوب الشريك بين الخداع والحزم، وهي فقط مستهلكة رغم أنها عصب الحياة ومن دونها الفشل، فشل الحياة الاجتماعية والحياة العائلية، وليس هناك من يقول انها كثيرا على حق وان الشريك يستغلها وقد بأستحقار فيطوق كيانها بالسذاجة ودون نقاش، والغريب أن الأمثال التي تضرب كثيرا لا تقاس كما ( العين بالعين والسن بالسن ) فأين موقع هذا في واقع حقيقة حياة من يغيير حياة الشريك ( الزوجة ) من التقدير إلى عدم الاحترام، وكأنها دمية معدومة الجودة مع سعر بخس، وهنا هل لها ان تضع في ذهنها مقاطعة الشريك، وأقل ما بيد الشريك ( الزوج ) الاستشهادات الدينية التي يروج لها غفرة من الرجال بأن الله والشرع ( حلل اربع ) وهم يطففون في شرع الله والدين ويتحايلون بالتعامل مع المرأة ( الزوجة ) خارج الشرعية دون أمانة وحيث المرأة عند الرجل( أمانة ) والرجل بالنسبة للمرأة ( امان ) وفي هذا ليس لي الا ان ادون جملة في ( أن في وجود الرجل مشكلة وفي غيابه حاجة ) متناسين أن الله عز وجل كرم المرأة ..لكن يبدو أن من الرجال من يعتمد ما يعاقب الله عليه عباده بالغش والخداع وقد التحايل ايضا ومع من مع شريك الحياة فلا يكون أمينا وكأن عقلية الشريك سطحية فلا يكرمها ما تستحق ولا يعطيها ما يجب وكأنه ( الرجل ) دستور إلهي لكنه مسنون بهظم الحقوق، والطامة ان المجتمع لا يسمح للمرأة أن تكون حازمة في تعاملها مع زوجها رغم بخسها حقوق لها وقطعا ليست منخدعة هي بنظام تعامل الزوج بقواعده التي لم ينزل الله بها عليه من سلطان، لكن هي تفكر بعقلانية وتتركه يتلاعب بحياتهما المشتركة بدون وجه حق شرعي فيبيعها ما تمليه عليه حيله وطمعه في طاعته دون اعتراض او رفض وبكل خنوع، فهل عليك يا الرجل ( الزوج / الشريك ) أن تعين نفسك وتعاون شريكتك وتكاتفها دون أن تستغلها لتصمد حياتكما العامة والخاصة العائلية والاجتماعية فليس أيا منكما سلعة؛ ليس أيا منكما سلعة عند الآخر ولابد انك تعلم أن كلاكما لن يستغني عن الآخر فكلاكما بناء، بناء لحجر الحياة وأنتما على دين الله وكل منكما محاسب عن كل ما يؤده احدكما للآخر طوعا او كرها فضعوا الله نصب أعينكم فلن تجنون إلا ما تحصدون

.



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا فاد نضحي.... !
- يكتنف هدوءه الضجيج
- كثيرنا يخطأ .... للأسباب الصحيحة
- هايكو.... قصص ق . ج .
- على عهدة قلمي .... إخلاء المسؤولية
- يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب
- صلة الرحم
- الركن على هامش الحياة
- عوائل تستحب الذكور اولادا على ولادة الإناث
- ابتسامة على فراش التوحد
- تجربة حياتية
- قضايا....
- تهنئة ومباركة مع تمنياتي باطلالة العام 2020 الجديد
- نزعات ملحوظة ....
- نطق الصمت
- ك ومظات بلا مأوى
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!
- احترت مالسعادة...؟
- سرد راوي لقصة قلم


المزيد.....




- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...
- عداد الجرائم.. مقتل 3 نساء بين 19 و26 نيسان/أبريل
- هل تشارك السعودية للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون؟
- “أغاني الأطفال الجميلة طول اليوم“ اسعدي أولادك بتنزيل تردد ق ...
- استشهاد الصحافية والشاعرة الغزيّة آمنة حميد
- موضة: هل ستشارك السعودية في مسابقة ملكة جمال الكون للمرة الأ ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم المختار - احترت بين الحق والاستغلال... !؟