أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - قرينة .... ألأخ - ألاخت ... كلاهما مد للأخر














المزيد.....

قرينة .... ألأخ - ألاخت ... كلاهما مد للأخر


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 14 - 12:36
المحور: الادب والفن
    


قرينة ....
ألاخ - الأخت ...... كلاهما مد للأخر

هل يعقل أن تنسى الأخت؟! أ يعقل أن يتصور أي أخ ان أخته لم تعد بحاجة لأهلها أو لوجود أخيها في حياتها بعد زواجها؟ و أ من المعقول أن يفكر الاخ أن تكون أخته في ذمة رجل معناه ان علاقتها بأسرتها يطويهاالنسيان فقط لأن ستكون من مسؤولية أسرة زوجها لمجرد أن أهلها واخيها سلموا ذمتها فأصبحوا كمن لا ذمة لهم في حياتها وما يدور فيها؟!
يا لهذا الاشتباه ويا لذلك الوهم وبلادة التفكير...،
ايها الأخ؛ أختك... أختك بمزيد من الحاجة إليك أنت تحديدا وشخصيا وكل اشقاءها الاولاد الذكور، وحتى قبل والديكم، أعرف أن اختك بحاجة أكبر لأن تحس بعطفك، لاستشارتك، أن تشعر بالامان لوجودك لتبث همومها لك، بحاجة لتوجيهك ونصحك لها... حتى وان كنت منها اصغر سنا فأختك بحاجتك.
أيها الاخ أختك بحاجة لسؤالك عنها وعن أحوالها لتنعشها وتحييها، وأعلم ان بزيارتك لها وصف لا وصف له ولا تعبير عنه، تشعرها بأنها تنتفض من الفرحة بزيارتك وسؤالك عنها، ودع امرا لا بغرب عن بالك أن أختك لن يكون لها حديث غير عنك وعن زيارتك، نعم لن يكون لها كلام ولا حديث عندها يومها وليلتها امام زوجها واهله حتى ألا عنك أيها الأخ .
واعلم ايها الأخ ان كلام أختك عنك سيكون كل طيب، حتى وإن كنت تقسو عليها قبل زواجها بحكم انك الأخ / الذكر، وحتى إن كانت منك تعاني سوء التعامل، فحديثها لزوجها سيكون عن حنان أخيها وطيبته، وأن أخيها سندها وكبرة حياتها، فقط لتشعر زوجها بنوع من الفخر وتفاخرها بأخيها، إستعدادا لأي شرارة سالبة من زوجها، فعليها أن تعضد انوثتها كونها فتاة / أنثى بكل أيجاب عن أخيها، ولا بد لها من ان تفتخر بإخوانها، وأن تضع نصب عين زوجها أن يتحذر من أخيها حين اية اسأءة منه، أي عليك يا زوجي أن تأخذ حذرك فلست وحيدة فإخواني موجودون.
دعني اوشوش في مسمعك أيها الاخ...، واحدثك عن أختك، اختك تكذب، و تكذب دائما، تكذب لمجرد ان تذكرك عند زوجها، فأقول لك ؛ أن اختك كثيرا ما تكذب على زوجها وتخبره بأن أخيها يسلم عليه، أنه بأتصاله بها ذكرك وعنك سأل!!!
هل لي أن اعلمك واخبرك أيها الاخ / الشقيق، أن بسؤالك عن أحوال أختك وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها، تشعر بأن حقوقها مأمونة محفوظة، وأن أي حق مغبون من زوجها، وحتى من اهله، مسترد لا محالة، وأن أي مظلمة من زوجها، الحق منه يأتيها... ، وأن الخير، أي خير ماتعداها .
فأحرص ..، إحرص ايها الأخ ان تلازم السلام والسؤال عن اختك، واعلم ان دعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم وعلى مدى الايام، وأعلم لو رن هاتف اختك برقمك ، ستبدأ أختك بالحديث والمحاكاة معك بعال الصوت، ليسمع زوجها، بل زوجها واهله اسرته، أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها، وأهل وأهوة يقفون بجوارها يتفقدوها بين الحين والحين، فَرِحَةً، فخورة بأخيها واهلها... حتى لسان حالها يقول : أنتم لي ملاذ بعد الله لو ساءت الأحوال يا أخي يا اهلي ..
أيها الاخ....، احرص على أن لا تأخذك الزوجة، والأولاد، ومشاغلك عن أختك، فهي بك تعتز، وبك تقوى، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام، ويكفيك ..... يكفيك بأنها شقيقتك ابنة أمك وابيك، فبك يكبر قدرها عند زوجها، ويحسب لك ولها بك ألف ألف حساب، وأحترامه لك يزداد .
اوصيك أيها الاخ، بل ألله والدين يوصيك بأختك، فلا تجعل أختك منسيّة...، فأختـــك ) ليس لها عنــك بد ومالك عنها بد ! وكل ماتتمناه الاخت هو زياره وتفقد وحب وعطف امام زوجها واهله يجعلها تفتخر وترفع راسها بوجود اخيها واهلها، ويكفيها أنك ومن ريحة والديكما.
أتعرف ايها الاخ؛ مهما كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كالأخت
الأخوه علاقة، بل رابطة وحب فطري، فأحرص على حب وثيق أنبت من مشيمة وحبل سري أم واحدة وأب .
وليكون أخر الكلام .... إن أجملَ وأروع وأنفس وأرقّ ما يملك الأخوان هُنّ شقيقاتهم، وانتم أشقاؤهم .. فايا منكم لا ولن يعود أخ وشقيق دون الآخر دون صلة رحم أن حدث شرخ ما و انفصال عاطفة وحنان الاخوة .



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤى أمل في ميؤوس ....
- احترت بين الحق والاستغلال... !؟
- لا فاد نضحي.... !
- يكتنف هدوءه الضجيج
- كثيرنا يخطأ .... للأسباب الصحيحة
- هايكو.... قصص ق . ج .
- على عهدة قلمي .... إخلاء المسؤولية
- يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب
- صلة الرحم
- الركن على هامش الحياة
- عوائل تستحب الذكور اولادا على ولادة الإناث
- ابتسامة على فراش التوحد
- تجربة حياتية
- قضايا....
- تهنئة ومباركة مع تمنياتي باطلالة العام 2020 الجديد
- نزعات ملحوظة ....
- نطق الصمت
- ك ومظات بلا مأوى
- قراءة في ( حديث الحرف ) ... ملف تحليل رؤيوي في توصيف نشج ( ح ...
- خيبة أمس.... أم فرصة حاضر ؟!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - قرينة .... ألأخ - ألاخت ... كلاهما مد للأخر