أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - رمل يتسلق الماء














المزيد.....

رمل يتسلق الماء


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 6771 - 2020 / 12 / 25 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


رمل يتسلق الماء....

مسا غريبا، ذلك الذي يسمى " صداقة "، لعب لا يستهين بوجود غريب في وجودك، يهمس في حسابك فييقنك انك في مس حاجة لذاك الغريب، أهي مفلتتة من مشاعر؟ أم سر مكنون، أو ألا حدود تمسك جريان الزمكان،؟ أ هي قدرة على تحريك الذات، أم على تحريرها من عبودية " أناها "؟ أم رضخ هي ليكون شريك صحيب لتلك " ألانا "؟ علها رغبة في تحرير النفس من عقدها، أو، رغبة في أطلاق مخيلتها مما يأسرها، فالنفس هذه تبتذلها الزيف، وتأسرها، أ هو " الحب "؟ أ ـ ثمرة شعور هو؟ أم تجسيد لمشاعر، وتوضيع للاحاسيس؟ أيها، وأيها هي، فالنفس تنزع، تنزع ذاتها لذات اخرى، عل انسجام في كيانها، ووصولا لانسجام الذاتيين، يا لهذا الانفتاح، ألـ لا تناه، مخيلة تعاون سراحها، لتستدل بما لا يمكن أن يتصور، ويمكن أن يتصور، وأن لا يعرف، بما لا يمكن أن يحدس، ألا يؤكد! فكل كثير من أشياء من صور الحقيقة، ليس حقيقة،! فليس ثمة ما هو أكيد، وثمة شيء ضئيل من موهوم أو كثير مغامرة، هي الدنيا " عبثية "، والحياة خيال في درجة من عبث، حين تبدو حقيقية، وحقيقية جدا، حين تبدو، نعم، فهي تشغل حيزا حقيقيا واقعيا صرفا، حتى تسجل تاريخا، هي كما الخروج من مجهول الظل، الى شمس الظلال، كما الاوراق هي، بين دفتي كتاب صفحات، تلك هي، هي من تنقل العناوين، صور حية جائشة، متحررة في تجسيد الداهم المفاجيء، لتتجسد خيط خاطف بين " ألانا وألاخر "، هي القوام لجسد كلمات صيغت، عاطفة تأبى ان تضل تائهة، وفي النفس متاهها، عل من يعثر عليها هناك، عل من يلم ومن يصيغ تيهها، لتتجلى في صور الاطار، عل، ألآ تتجلى في موضوعات الخضوع، وألآ تندرج في الاستهلاك، ألآ تكون غير قابلة للتعريف، وألآ تكون مهينة لأناها، فهناك الاغواء يفتح جماله في المساحات الحرة، وتلك ضلاله وأضواءه، ف ل م، لم لا؟! هذا الاغواء الابتكار، المستنبط من ما " ادراك ما هو حقا "، وكأنه حي جديد من جسد ميت طالع، ابتكار مجلوب من ضرورة تبيت، ومن معرفة اقل معروفة، اقل حقيقة، وحيث قد كل جمال، حينها...، ماذا يبقى؟ وشم؟، نور يغرق في أثر الشمس؟ أم ندبة في جبين لا يظهر في الصورة؟ أم خروج هو من منظر لا أثر لك ـ لي فيه؟ قد يبقى، ما ممكن هو، وقد تبقى كلمات ممكنة ان تكون تكفي، علها ان تكون من الاكثر ديمومة تبقى ـ من الممكن ان تبقى، من الاخر اكثر تبقة، لا انقصاء ولا انقضاء، تثري ما يملء الشعور ضياء، كشاعر يذهب الى فراغ معتم، او رمال تتسلق الماء .؟!

 



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنمية و خصخصة الدخل
- قرينة .... ألأخ - ألاخت ... كلاهما مد للأخر
- رؤى أمل في ميؤوس ....
- احترت بين الحق والاستغلال... !؟
- لا فاد نضحي.... !
- يكتنف هدوءه الضجيج
- كثيرنا يخطأ .... للأسباب الصحيحة
- هايكو.... قصص ق . ج .
- على عهدة قلمي .... إخلاء المسؤولية
- يصعب عليي أن أكره .... فليس أسهل من أن أحب
- صلة الرحم
- الركن على هامش الحياة
- عوائل تستحب الذكور اولادا على ولادة الإناث
- ابتسامة على فراش التوحد
- تجربة حياتية
- قضايا....
- تهنئة ومباركة مع تمنياتي باطلالة العام 2020 الجديد
- نزعات ملحوظة ....
- نطق الصمت
- ك ومظات بلا مأوى


المزيد.....




- كيف نكتب بحثا علميا متماسكا في عالم شديد التعقيد؟
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- هند صبري لـCNN: فخورة بالسينما التونسية وفيلم -صوت هند رجب-. ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الدوحة.. متاحف قطر تختتم الأولمبياد الثقافي وتطلق برنامجا فن ...
- من قس إلى إمام.. سورة آل عمران غيرتني
- إطلاق متحف افتراضي في دمشق يوثّق ذاكرة السجون في سوريا
- رولا غانم: الكتابة عن فلسطين ليست استدعاء للذاكرة بل هي وجود ...
- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - رمل يتسلق الماء