أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أيها السائل عني بآذار














المزيد.....

أيها السائل عني بآذار


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6844 - 2021 / 3 / 18 - 23:54
المحور: الادب والفن
    


أيها السائل عني أنا ما زلت منذ أعوامٍ
أحصد السراج من ذكرى غربت في الظلام
خوفاً على لحظةٍ تسكن في فؤادي
وتذبل فيها الأحلام
هكذا كان ما بنفسي من حيرة
بين همي وبين ما تدركه الأحكام
بعد أن ضرسني الدهر واصبح اللثغ *
داء اللسان في الشكوى عند الكلام
رغم تآكل بعضيَ بعضاً عدا ظلِّي
فلا نخوة حالت من بلاغة مرثاتي
ولا البدر عاد من بين الغمام
إذ ذاك لم يبقَ غير قلبٍ يموء بالضُغاءٍ كالهرر *
حين مات الصبح والصمت كَبَّله حبل الخِطام *
حتى الذات قد تسعى لِتَفرَّ من خَرِبَتي
ليبقى الجثمان جامحٌ لا تنفعه فطنة كالهوام *
حبذا أن لا تسهو النفس من موَّشاةٍ باللباب
إن فاض شوقي كالغيث للماضي من الأيام
طالما هامسي لم يطله النسيان للَّتي كانت
تشع بالقِراط كالشمس في ربيع الأنسام *
يا له من مصيرٍ حتى الموت احسبه جنبي
يرقد مستلقياً ينظر للكدرة الربداء في وجهي *
ليستملح قصتي في المنام *
إذ ذاك ظني قد تُكابر النفس بالصبراختلاقاً
لكن اليقين لا يُغَطَّى لو تَضرّع الصدر
بالعون من حمل الجثام *
..............................................
*ضَرَسَهُ الزَّمَانُ : اِشْتَدَّ عَلَيْهِ
* ضُغَاءٌ ....... سَمِعَ ضُغَاءً مِنْ وَرَاءِ البَابِ : صَوْتَ مَقْهُورٍ ذَلِيلٍ شُقَّ عَلَيْهِ
كصوت الأرانب ؛ أو القطط
* خطام .. خَطَمَه بالكلامِ: قَهَرَه، ومَنَعه حتى لا يَنْبِسَ، الخِطامُ ما وضع على خَطْم الجمل ليُقاد به.
ويقال: وضع الخِطام على أَنف فلانٍ: ملكه واستبدّ به.
*جامح .. خرَج عن سيطرته.. ركب رأسَه وهواه ولم يمكن ردّه : :-بِهِ هَوًى جَامِحٌ :- : حُبٌّ عَاطِفِيٌّ غَيْرُ خَاضِعٍ لِلْعَقْلِ.
* القِرَاطُ: شُعْلَة المصْباحُ
* رَبْدَاء:تربّد وجهه من الغضب ... اربدَّ؛ تغيَّر لونُه. اختلط لونُه بكُدْرَة فصار كلون الرماد.
* اسْتَمْلَحَ الشيءَ: عدّه أو وجده مَلِيحًا حَسَنًا
* الجُثام : الجاثوم ...جثَم الهمُّ على صدره: ضغط وأثقل عليه



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواجع الحياة
- نوائب آذار في الواحد منه
- آذار وقصتي
- يا ويح ما سحرها
- مُحَيَّاكِ أورى الزند بأوراقي
- بارقةٌ شَطَّت بها النوى
- قد لا تعلمين أمري
- حورية أم شهد قداح
- ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
- ألخلود في المعتقد واللآموجود
- هاجسي يسمع نبض قلب
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي


المزيد.....




- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - أيها السائل عني بآذار