أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - شباط.. الدرس المبكّر














المزيد.....

شباط.. الدرس المبكّر


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6829 - 2021 / 3 / 2 - 10:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ هروب زين العابدين بن علي إثر الاحتجاجات التي عمت تونس بعد وفاة محمد البو عزيزي الذي حرق نفسه احتجاجاً على الصفعة التي تلقاها من مشرفة البلدية، أيقنت مدى ارتباط كل هؤلاء "الزعماء" بنظام صدام حسين، حيث كان الأخير يمثل الحجر الأولى من أحجار الدومينو التي ما أن سقطت حتى توالت الأخرى نحو السقوط المدوّي. ولاحقاً حين انتهى بن علي ومبارك والقذافي وعلي عبدالله صالح تبيّنت لنا الأسباب التي كانت تقف وراء كل ذلك الخوف الذي تلبّسهم لحظة سقوط صدام، وما فعلوه ومعهم أنظمة أخرى في المنطقة من صب المزيد من الوقود على النار العراقية في محاولة منهم لابعاد نار التغيير التي ستطالهم جميعاً.
قبل عشر سنوات من الآن وقفت مجموعة من الشباب تحت نصب الحرية، قلب بغداد الذي لن يهدأ حتى الآن، في أول حراك منظّم واضعاً أصبعه على اخطاءٍ قد شابت نظامنا السياسي الجديد، يومها توالت التهم ومحاولات التسقيط للنيل منهم، فمرةً بعثيين، وأخرى يخططون لاسقاط النظام "الديمقراطي" ولن تتوقف حتى اليوم التهم التي تلصق بأي حراك من شأنه أن يصحح الأخطاء الكبرى.
الشعار الأبرز الذي طرح وقتها هو اصلاح النظام السياسي والخلاص من الفساد الذي يبدو إنه سوف يؤثر على عملية سياسية أراد لها الشباب أن تتطور لتكون نموذجاً يحقق لهم دولةً تضمن حقوقهم يكونوا هم جزءاً من مستقبلها، نظاماً سياسياً كانت هذه الحركة تريده أن يكون عاملاً في بناء دولة تقوم على اساس المواطنة، ويراه خصومهم نظاماً يبقي على زعاماتهم ومكاسبهم التي لم يحلموا بها يوماً.
شباط 2011 هو رسالة من الشباب المحتج تعكس مدى استيعابهم للوضع الديمقراطي حين اختاروا التظاهر السلمي وسيلةً للنضال من أجل الحقوق، يقابلها اصرار السلطة على استخدام الخيار العنفي للتعامل مع شعبها، شباط لم يكن "موضة"، كما إنه ليس واحداً من فعاليات الربيع العربي في العراق، شباط كان ناقوساً مبكراً، ومؤشراً واضحاً على السير في الطريق الخاطئ، محاولةً وطنية مخلصة للعودة الى الطريق الصحيح، ولكن!!



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر إنذار قبل الأحمر!!
- متى نتخلص من أبو خزامة؟!!
- في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 (محاولة للفهم)
- الغياب والحضور (قراءة في ماهية الدولة)
- من الذي انتصر في تشرين؟!
- انا مواطن...انا ضحية
- القلق من القادم .. القلق المزّمن
- داعش الوظيفي!!
- (اكتوبر 2019) وولادة الفاعل الجديد
- الانتخابات المبكرة باعتبارها مقامرة اكيدة
- الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية ( تحديان أمام التجربة ا ...
- متى تغيب الدولة ومتى تحضر؟!
- مشهدية حزيران ٢٠١٤
- مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية ومرتكزاتها وأبرز المعوقات
- قراءة في الحراك التشريني
- شئ من ذكرى اليوم
- الانتفاضة التي نخرت الكونكريت ( تنصيب الزرفي نموذجاً)
- ماراثون مع الموت!!!
- ماذا يعني أن تعيش في بغداد 2020
- خمسة عشر يوماً من تشرين


المزيد.....




- مايا دياب -تُشعل أظافرها- في إحدى أكثر إطلالاتها غرابة
- بعد تحذير ترامب.. سكان طهران يفرون شمالا مع دخول الصراع يومه ...
- مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها ...
- أثناء توجهه إلى الملجأ.. نفتالي بينيت لـCNN عن إيران: هناك ص ...
- إيران تعلن عن خطة -البدلاء العشرة- لضمان استمرارية القيادة ف ...
- ما هي أسوأ السيناريوهات المحتملة في الصراع بين إيران وإسرائي ...
- هل يصبّ سقوط النظام الإيراني في مصلحة الأنظمة العربية؟
- بريطانيا تدرج 10 أشخاص و20 سفينة وإدارة بوزارة الدفاع الروسي ...
- الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مسيرة انتحارية جديدة (فيديو)
- -فاتح-.. أحدث صاروخ إيراني فرط صوتي يدخل على خط الحرب مع إسر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - شباط.. الدرس المبكّر