أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - شئ من ذكرى اليوم














المزيد.....

شئ من ذكرى اليوم


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 15:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شئ يبعث على اعادة التفكير بالشأن العام مثل هذا اليوم، شخصياً هذا اليوم مليئ بالأسئلة والمخاوف، وادعو أن يكون هكذا باستمرار، الأسئلة التي نتناولها كلما سمحت لنا الظروف بأن نتحدث عن ما عشناه، ومخاوف من تكرار المشهد والسيناريو، وبالتأكيد تكرار دور الضحية الذي يبدو انه قدرنا.
اسأل عن كل تلك الظروف التي مهدت وسهلت لنظام البعث/صدام أن يفرض سيطرته على شعب كامل ويحكمه بكل تلك القسوة والعنجهية والخوف، اسأل عن مدى توفرها الآن.
اؤمن جداً بأن جميع من تسلموا ادارة رقابنا ومصائرنا بعده هم يحملون منه الكثير، أخذوا منه، تعلموا وتطبعوا كما في كل مرة حين تأخذ الضحية من طبائع جلاديها، وبعضهم الآخر لا تخفي تصرفاته وخطاباته اعجاباً كبيراً بقائدٍ لا يتكرر، ومن هنا ياتي الخوف!!
اما الأسئلة عندي فتنطلق من هل نحن كمجتمع/ شعب/ أمة على اختلاف التسميات، هل ما زلنا نحمل تلك الصفات التي تجعل من الممكن أن نكون ضحايا مرةً أخرى؟
هل وقفنا عراةً أمام المرآة وواجهنا أنفسنا وتشوهاتها؟ هل اعترفنا؟ هل عملنا من أجل أن نجعل تكرار المشهد شيئاً مستحيلاً؟
أكثر ما يرعبني في هذا اليوم هو فرضية أن تصل حالتنا مرة أخرى الى درجة من الاستعصاء تؤدي بنا الى انتظار تغييراً قادم من الآخر/الخارج، هذا الآخر المختلف عنا بكل شئ، هذا الآخر الهمجي الذي يبحث عن مفاتيح النفط قبل أي شئ؟
وفرضية التفاؤل عندي بلا شك، إن كثير من الحراكات منذ 2011 قد غيرت أو ساهمت بتغيير ولو القليل من واقعنا المأساوي، وآخرها ما نسجله في دفاترنا اليوم، وسنحكيه ونكتب عنه طويلاً في المستقبل، حراكاً مجتمعياً لا هوادة فيه، انطلق في الأول من تشرين 2019 ونعيش أحداثه الى اليوم، خفت صوته اليوم أو سيعلو لاحقاً!!
هذا اليوم بالنسبة لي دائماً هو صراع بين الفرضية الأولى والثانية.



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة التي نخرت الكونكريت ( تنصيب الزرفي نموذجاً)
- ماراثون مع الموت!!!
- ماذا يعني أن تعيش في بغداد 2020
- خمسة عشر يوماً من تشرين
- كي لا يقتلنا النفط
- سلام عادل .. الاستثناء في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
- الوطن هو أنتم، الوطن هو أنا
- ملاحظات من عطلة العيد
- القفز من مركب الرئيس !!!
- من حفل التنصيب !!
- فندق حامد المالكي الذي شغلنا !!
- قادةُ مروا بعد فهد ، لهم وعليهم
- كيف خيبت سائرون حلماً كان قريباً ؟
- الذاتي والموضوعي في تشكيل فهد
- وثبة كانون ... فتاةٌ على الجسر وكسر للنهج الطائفي مبكراً
- اليشوف الموت ما يرضى بمجلس مكافحة الفساد
- وزير الثقافة و ورث بابا خرابة
- الموقف من الشيوعيين !!
- قراءة بصوت عال لمقال الرفيق جاسم الحلفي
- الهرمنيوطيقا .. ومحاولة فهم النص الديني


المزيد.....




- عاجل: الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل -قائد ركن التصنيع في حما ...
- سوريا ـ هجوم استهدف دورية عسكرية سورية أمريكية مشتركة قرب تد ...
- إندونيسيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى أكثر من 1000 قت ...
- أين تختبئ -المواد الكيميائية الأبدية- في مشترياتك؟
- تعهد أميركي بالرد على انتهاك رواندا اتفاق السلام مع الكونغو ...
- قتلى وجرحى بهجوم على دورية أميركية سورية قرب تدمر
- حراك احتجاجي مستمر في تونس ضد التضييق على الحريات
- تفاصيل -مفجعة- عن مقتل المغنية التركية غوللو
- مقطع متداول لوجود رجل داخل صندوق سيارة أجرة ذاتية القيادة طل ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغز ...


المزيد.....

- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - شئ من ذكرى اليوم