أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - ملاحظات من عطلة العيد














المزيد.....

ملاحظات من عطلة العيد


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6328 - 2019 / 8 / 22 - 04:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كان هذا العيد حافلاً بالأحداث والمواقف، ولعلها عكرت صفو هذه العطلة الطويلة وجعلتنا نكثر من الجلوس أمام شاشات التلفاز ومتابعة آخر تصريحات قادة البلد الذين لا تمنعهم العطلة من اغراقنا بتلك المفرقعات لا التصريحات!!
فقبل العيد بأيام عشنا في دوامة الجثث مجهولة الهوية التي تم الاعلان عنها أو بالأحرى وبعبارة أدق جرى تسريب كتاب رسمي يطالب بلدية الحلة بدفنهم فثارت التصريحات، مرةً انها جثث أرهابيين تمت تصفيتهم خلال موجهات مع القوات الأمنية اثناء عملية تحرير جرف الصخر، ومرةً ضحايا وتمت تصفيتهم على اساس طائفي، وأخرى انها جثث تعود لحوادث متفرقة ومنها حوادث جنائية ومر وقت طويل على بقاءها في ثلاجات الطب العدلي وسيتم دفنها وفق تعليمات وقوانين تنص على ذلك!!
أخذت هذه الحادثة ثلاثة أيام تقريباً قبل أن يتم "لملة" الموضوع والخروج بمؤتمرات صحفية من المعنيين، مؤتمرات أقل ما يقال عنها انها غير مقنعة لعامة الناس هذا اذا افترضنا ان المتصدين للموضوع قد اقتنعوا !!
بعدها مباشرةً كانت تفجيرات مخزن الأسلحة في معسكر صقر، هذه التفجيرات وبحسب المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول فانها اسفرت عن استشهاد شخص واصابة 39 آخرين حسب تصريحه لوكالة ناس، لندخل في دوامة أخرى لكنها متشعبة هذه المرة من التصريحات والأسئلة والآراء، تقسمت بين من يقول ان هذا المعسكر تشغله قطعات الشرطة الاتحادية والحادث نجم عن سوء تخزين لأسلحة هناك، وآخر يقول انه معسكر تابع لأحدى الفصائل المسلحة والمنضوية تحت يافطة الحشد الشعبي والأسلحة كما يصرح أنصار هذا الرأي هي عبارة عن صواريخ لأحدى الدول المجاورة وتم تأمينها في هذا المعسكر وقد استهدفتها طائرة اسرائيلية، كل الاحتمالات هنا واردة ما لم تثبت أو تنفي الجهات المختصة أحدى الطروحات التي جرى الترويج لها والحديث عنها، علماً ان هذا مثل هذا لم يكن الأول من نوعه!!
اما صدور قرار القائد العام للقوات المسلحة والذي ينص على ان اي طيران خارج موافقة السيد رئيس مجلس الوزراء سيتم اعتباره طيراناً معادياً يجعلنا نرجح احتمال ان يكون ما حدث في معسكر صقر هو استهدافاً خارجياً!!
الغريب بالموضوع هو إن جهات معيّنة قد حولت دفة الحديث ولفت الانظار في محاولة منها لعبور هذه الحادثة الى موضوع آخر، موضوع كنا نسمعه من دعاة الطائفية والمتباكين على النظام البائد ليخرج من جديد شيخ معمم ومعلوم بالنسبة للحكومة وبكامل قواه العقلية مطالباً بحل الجيش بعد أن نعته بنعوت لا تليق بتلك المؤسسة .
وعلى ما يبدو هذا التصريح لم يكن زلة لسان، ولم يحرج قائله أو يُدفع على قوله بل عاده وأكده وشرحه بتفصيل أكثر في لقاء تلفزيوني ثاني، وأعتقد ايضاً وأتمنى أن يكون اعتقادي خاطئاً ان هذا الرجل وبهذا التصريح سوف يتم التغاضي عنه ايضاً رغم ان وزارة الدفاع وبتصريح لها قد اقامت دعوى قضائية ضده .
وأخيراً ومنذ أيام عادت اسطوانة سحب الثقة من السيد عادل عبد المهدي، لينقسم أهل الشأن ومعهم القليل من المتابعين والمحللين بين مؤيدٍ لسحب الثقة ومعارض لها، انا مؤمن لكل مصلحته في الوقوف مع هذا الرأي أو ضده، ولكن الحقيقة التي يجب ان تقال ان اداء السيد عبد المهدي وكابينته الحكومية غير مرضية للشارع ولم تقدم شيئاً يمس الحياة اليومية للمواطن سوى رفع الكتل الكونكريتية التي كانت تخنق بغداد، هذا اذا اعتبرنا ان فتح الشوارع امام حركة المواطنين يعتبر انجازاً، المشكلة لدينا ان الجميع شركاء في الحكومة حتى اولئك الذين تبنوا او سيتبنون خيار المعارضة، مؤمن جداً بأن الخدمات التي يجب أن تقدم لنا خاضعة لمساومات سياسية وهذا يتطلب اتفاقاً سياسياً على تنفيذها على ارض الواقع، ومقتنع تماماً بأن موضوع سحب الثقة سوف لن يطرح للتصويت وستبقى حكومة السيد عبد المهدي تمارس عملها على الاقل الى وقت ليس بالقريب .



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفز من مركب الرئيس !!!
- من حفل التنصيب !!
- فندق حامد المالكي الذي شغلنا !!
- قادةُ مروا بعد فهد ، لهم وعليهم
- كيف خيبت سائرون حلماً كان قريباً ؟
- الذاتي والموضوعي في تشكيل فهد
- وثبة كانون ... فتاةٌ على الجسر وكسر للنهج الطائفي مبكراً
- اليشوف الموت ما يرضى بمجلس مكافحة الفساد
- وزير الثقافة و ورث بابا خرابة
- الموقف من الشيوعيين !!
- قراءة بصوت عال لمقال الرفيق جاسم الحلفي
- الهرمنيوطيقا .. ومحاولة فهم النص الديني
- ثلاث رسائل لمئوية ثورة أكتوبر
- لماذا لا يؤسس النظام الأمريكي دولةً للرفاه ؟!!
- ( المجتمع المدني ... قراءة في المفهوم )
- وثائق CIA وجائزة نوبل
- معالم وخصائص التجربة العراقية في الخصخصة خلال فترة النظام ال ...
- هل هكذا يكتب التاريخ ؟!!
- مئة يوم أخرى
- دين الدولة ... ودولة الدين


المزيد.....




- شاهد: إنقاذ سائح ألماني مسن سقط على جبل في جنوب إيطاليا
- أمين عام منظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف حرب الإبادة في غزة ...
- -كتائب الأقصى- تقصف تجمعا للقوات الإسرائيلية في محور نتساريم ...
- خبير مياه مصري: بحيرة فيكتوريا تحقق أعلى منسوب في تاريخها
- طريقة مبتكرة لجعل البطاريات أرخص وأكثر كفاءة
- الشرطة تفض اعتصام جامعة فرجينيا بالقوة وتعتقل عددا من الطلاب ...
- القسام تنعى شهداءها بطولكرم ومظاهرات غاضبة تطالب المقاومة با ...
- تحذيرات من كارثة صحية غير مسبوقة في غزة ومخاوف أممية من -مذب ...
- حالة طوارئ طبية -غامضة- تصيب عشرات الركاب في رحلة جوية
- بالفيديو: أمطار غزيرة تتسبب بمقتل العشرات في البرازيل


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - ملاحظات من عطلة العيد