أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 (محاولة للفهم)















المزيد.....

في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 (محاولة للفهم)


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6760 - 2020 / 12 / 13 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019
(محاولة للفهم)
في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، سيكون قد مر عام على ماجرى، عام على حدثٍ لم يشهده تاريخنا القريب على أقل تقدير، والمتابع للوضع العراقي والمهتم بتاريخه الزاخر بالأحداث والمآسي والباحث في طبيعة مجتمعه والمرافق الجيد لولادة نظامه السياسي الجديد والمتفحّص لصغائر الأمور قبل كبرياتها سيجد ان هذا الحدث ليس غريباً بالمطلق. بل لا أجانب الحقيقة اذا ما قلت إن الغريب في الأمر هو تأخره كل هذه السنوات على الرغم من ان ممهدات حدثٍ مثله قد استوت مراراً، الا ان درجة الغليان هذه المرة هي الأشد وما رافقها هو الأعنف!!
منذ اللحظة التي شهدنا فيها انهيار/اسقاط تمثال صدام حسين كونه تعبيراً رمزياً و سطحياً ان أردنا الدقة لانتهاء حقبة مليئة بالدم والخوف والظلم واستلاب الهوية والوجود، منذ تلك اللحظة لم يشترك الشعب العراقي بكله من أجل المشاركة الفاعلة في المجال العام، وبعيداً عن المشاركات السابقة منذ 2003 والتي ما أنفكت أن تكون الا فعاليات مكوّناتية سواء كانت تلك الفعاليات سياسية بصبغة دينية أو سياسية حزبية ايديولوجية بالمحصلة النهائية، أو مناطقية في بعض الأحيان وعشائرية في أخرى، جميعها كانت تهدف الى اثبات الوجود وفرض المشروع السياسي وكلاهما هنا يؤدي الى صياغة أو تثبيت هويات فرعية في ظل غياب هوية أكبر-وطنية- كانت قد تشرذمت بفعل الكثير منها التاريخ القلق والمثير للمشاكل في هذا البلد، وسياسة أغلب الأنظمة التي توالت على حكمه.
فما يثير الانتباه ونحن نراجع أحداث انتفاضة 2019 هو السؤال الذي تطرحه هذه الورقة ولا تقول بامكانية الاجابة عنه اجابة مطلقة ومن جميع الجوانب بل انها ستحاول أن تقترب من الجواب قدر الامكان، سؤال يفرض نفسه بنفس القوة التي فَرَضَ بها تشرين 2019 نفسه على التقويم العراقي، لماذا حدث ما حدث؟
1. مقدمات ما حدث:
يوم أعلنت وزراة التخطيط العراقية في بيان على لسان المتحدث باسمها السيد محمد الهنداوي عن ما أسمته نتائج مسح وتقويم الفقر في العراق لعام 2018 لم تتوقف الحكومة عند النتائج التي اعلنتها الوزراة، رغم انها شكّلت ليس جرساً للتنبيه فحسب بل قرعاً لطبول يفترض لها أن تجد من يصغي لها باعتبارها تؤشر على حجم المخاطر التي تحدق بمستقبل العراق القريب، حيث أشار المسح الى ان هناك اكثر من 31% يعيشون في وضع سيء يقابلها اكثر من 5% ينفقون اكثر من 3 ملايين شهريا، ومعدل البطالة لمن يبلغ 15 عاماً واكثر تبلغ 13.8% (لاحقاً سنرى ان عدداً كبيراً من هذه الاعمار شكلت لولب حراك 2019).
ويشير التقرير ايضاً الى الأسر التي تعرضت الى صدمات لا تقل خطورة ذلك التفاوت المعيشي الشاسع بين المجتمع فكان كالتالي:
ان من تعرضوا الى صدمة تتعلق بالعنف شكّلت نسبتهم 17.2% اما ما يتعلق بالعنف فشكّلوا 16.9% بينما شكّلت صدمة غياب مفردات البطاقة التموينية 13.7% هذا اذا علمنا ان نتائج هذا التقرير تقول بأن ما نسبته 98% من الأسر أشاروا الى ان الحصة التموينية مهمة بالنسبة لهم، وكانت نسبة من تعرّضوا للتهجير القسري وشكّل صدمة بالنسبة لهم 10.2%. (1).
من هذا التقرير المبسط ومعطياته يمكن أن نتلمّس حجم المشاكل المتعلقة بالجانب الاقتصادي والتي كان يعاني منها المجتمع عشية تشرين الأول 2019.
وليس بعيداً عن هذا كله، كان لغياب الاستقرار السياسي للنظام في العراق أثراً على الواقع، وتوضّح ذلك بشكل لا يقبل النقاش في حالة البحث عن الموقف أبان شدة التصريحات النارية بين الولايات المتحدة الأمريكية من جهة والجمهورية الاسلامية في ايران من أخرى، وبقى الرأي يتأرجح بين موقف الحكومة الرسمي من خلال الخطابات والتصريحات حيث قالت بأهمية ابعاد العراق عن سياسة المحاور والتزامه الحياد في هذا الصراع، وبين الواقع الذي يقول ان التدخل السافر لإيران في الشأن العراقي الداخلي سيجعل من الصعب أن يذهب العراق بخيار الحكومة الرسمي، وصرحت جماعات واتجاهات محسوبة على ايران انها ستقف مع الأخيرة ضد الولايات المتحدة في حال نشوب صراع من هذا القبيل. ناهيك عن حالات التدخل المؤشرة من قبل دول اقليمية أخرى.
اضافة الى ما تقدّم، كانت لبعض التصرفات غير المدروسة الأثر البارز في تأجيج قطاعات واسعة من الشارع، فقبيل تشرين الأول 2019 كانت هناك موجة عارمة من الغضب اجتاحت الشارع منها قرار ازالة التجاوزات من الشوارع، هذا القرار الذي استهدف شريحة كبيرة من الناس مهدداً مصدر رزقهم الوحيد، كما كان قرار ابعاد شخصية مثل عبد الوهاب الساعدي من منصبه في جهاز مكافحة الارهاب الى "الميرة" والتوجيه برفع تمثاله الذي كان قد شيّده له اهالي الموصل قد فُسِرَ وكأنه تصفية وابعاد لرمز من رموز الحرب ضد داعش وهزيمته!!
كما جاءت استقالة وزير الصحة الأسبق الدكتور علاء الدين العلوان صرخة هي الأخرى ضد الفساد الذي يتحدث عنه الجميع، مجتمعاً أو طبقة سياسية دون تقديم شئ يذكر من أجل محاربته، حيث قدم الوزير في 9/9/2020 استقالته وبين فيها اسبابه التي دفعت للاستقالة، وهي رسالة طويلة من أربع صفحات تكشف عن حجم التدخلات السياسية والضغوط والمعرقلات ممن تضرروا من الاجراءات الادارية التي تحد من فساد البعض، ليأتي جواب رئيس مجلس الوزراء باعطاء هذا الوزير اجازة مفتوحة!!
القشة التي قصمت البعير هذه المرة هي انتخابات آيار 2018، حيث مثلت عاملاً غير مباشر لمزيد من الاحتقان وعلى صعد مختلفة، وأعتقد بلا مبالغة انها تشكّل أكبر هزة تعرض لها النظام السياسي في عراق ما بعد 2003، واضافةً الى عمليات التزوير الكبيرة التي رافقت تلك الانتخابات والمال السياسي الذي استخدم بافراط هذه المرة، اضافة الى عمليات الحرق التي تعرضت لها مخازن صناديق الاقتراع، والجهات المسلحة التي تعاملت معها مؤسسات الدولة كأمر واقع وتمكّنت فيما بعد من أن تصل الى قبة البرلمان في مخالفة صريحة وواضحة لقانون الأحزاب وقانون الانتخابات، واذا كان كل هذا يحدث في الانتخابات فقط فلنا أن نتصور كيف حال الديمقراطية في العراق، فعلى حد وصف صامويل هنتغتون ان "الانتخابات هي الطريقة التي تعمل بها الديمقراطية" غير هذا كله، كان ما نتج عن هذه الانتخابات يمثل المرحلة النهائية والصورة المقيتة التي وصلت اليها النظام السياسي، فمنذ 2003 ولغاية اليوم كانت حكومة عادل عبد المهدي هي أسوء ما انتجه نظام التوافق/التحاصص الطائفي والحزبي، فنتائج الانتخابات هذه المرة لم تساعد أحداً في الحصول على أغلبية تمكّنه من تشكيل حكومة دون غيره، والنتائج التي نتحدث عنها تشكل ايضاً اشارة صريحة وواضحة وصرخة مدوّية للعملية السياسية ومخرجاتها، وقناعة بعدم جدوى أي انتخابات تجري بنفس الوسائل والطرق التي جرت خلالها في الأعوام المنصرمة.

ت سنوات الانتخابات نسبة المشاركة
1. 2005 79%
2. 2010 62%
3. 2014 60%
4. 2018 44%

الجدول أعلاه يعبر بصورة لا تقبل الشك عن ازدياد نسبة الوعي لدى الناخب العراقي، والتي بقت بتناقص واضح بعد عدم تمكّن كل الحكومات المنتخبة منذ أول تجربة انتخابات في العراق وحتى آخرها عن تقديم ما وعدت به. ويمثّل ايضاً استطلاعاً مهماً للرأي عن مدى رضا الناس عن نظامهم السياسي الجديد. ويعكس بصورة لا تقبل الشك عن ازدياد نسب مقاطعتها والتي تمثل فعلاً سياسياً مثل المشاركة.
2. حركة نحو الهوية:
الهوية حسب انتوني دي سميث هي اعادة انتاج وتفسير دائم للرموز والقيم والذكريات والأساطير والتراث الذي يميز الأمم ويعرف به الأفراد. (2) وترتبط حسب رولان برتون بشكل اساسي بأحاسيس الناس ومشاعرهم التي يكنها بعضهم للبعض الآخر جراء العيش المشترك على رقعة جغرافية ويحدوهم الأمل في اقامة نظامهم السياسي الذي يمثلهم (3).
ويعرف الفرنسي اليكس ميكشيللي الهوية المشتركة باعتبارها وبالدرجة الاولى صيغة مشاركة انفعالية في اطار كل جماعة، وهي الدعامة الدائمة لأشكال الهوية وصيغها المختلفة فهي تشكل منطلق الشعور بالهوية وخاصة مشاعر الانتماء والقيمة والثقة. (4)
مطلع السنة الحالية نشرت مجموعة المستقلة للبحوث والدراسات في العراق (5) استطلاعاً للرأي استهدف 1250 محتج كعينة للبحث، قال ما نسبته 94% من المبحوثين ان احتجاجات تشرين الاول 2019 جعلتهم يشعرون بأنهم أشخاص مهمين وفاعلين في المجتمع، وما نسبته 97% منهم قد اعلنوا ان الذهاب الى الاحتجاجات جعلتهم أكثر فخراً بأنهم عراقيين. وبالتفاتة سريعة على هذه الأرقام سنتبين كيف حرّكت انتفاضة تشرين الأول الشعور نحو الهوية المفقودة منذ وقت. وهذا ليس جديداً فالتجارب تخبرنا ان أي جماعة كانت تتعرض لظلم واضطهاد جماعة أخرى أكثر قوة منها فانها تستنفر هويتها الجمعية المهددة(6).
الهوية بشكلٍ عام هي ما يتميز به الفرد أو المجتمع عن غيره، هي محاولة ابراز خصائصه ومميزاته من قيمه الخاصة وتراثه الذي يفخر به وهذه هي التي تشكل منه كيان من المفترض أن يندمج الجميع فيه ليشكّلوا هويةً وطنيةً تمثلهم. هذا الاندماج و الانصهار سيفشل في النهاية طالما يعتبر الأفراد فيه مجرد أرقام، سيفشل إن لم يحترم هوياتهم الفرعية أو يلغيها بالقسر أو بالأمر الواقع، في العراق لن تنجح الهوية الوطنية طالما تجاوزت الهويات الفرعية قومية أو طائفية، فهي كما يراها الباحث حيدر سعيد يجب أن تقوم على الفهم التالي: ان الهوية الوطنية هي تجميع لهذه الهويات الفرعية.
ما يحسب لتشرين ليس فقط انها دفعت وبقوة نحو الهوية الوطنية، بل اضافت بعداً آخر وهو الأهم باعتقادي، فلم تعتبر ان اللغة وحدها كفيلة بانشاء هوية ميزتها اللغة، كذلك الثقافة والتعايش المشترك، لا بل انها جعلت الولاء لهذه الارض هو المعيار الرئيس، فمن وصفه المحتجين بالقاتل هو يشاركهم اللغة والثقافة الا انه يفشل أمام مسطرة الولاء.
التشرينيون ميّزوا أنفسهم عن طبقتهم السياسية التي طالما ما ادعت تمثيلهم بمعايير جديدة، فهم الوطنيون أمام متعددي الولاءات، وهم دعاة السلم والاحتجاج اللاعنفي أمام القتلة والقناصين، هم دعاة النزاهة والحفاظ على المال العام أمام الفاسدين والسراق هم وهويتهم هكذا، أو هكذا أرادوا.
المطالبة بفتح المجال السياسي واشاعة الديمقراطية الحقة ممارسةً وتطبيقاً هي بحد ذاتها حركةً نحو الهوية الوطنية، فمن دون الديمقراطية لن تنتصر هويةً جمعيةً كليةً للمجتمع، بغياب الديمقراطية وحق التعبير عن الرأي والعيش الآمن ستنتصر الهويات الفرعية، وستفرض هويات بديلة بالقسر والعنف والاكراه.
هذا الحراك الذي قُدمت من أجله دماء كبيرة كان نتيجةً حتميةً لسنوات مأساوية عشناها منذ زمن ليس بالقريب، وفيما يخص التشرينيون وغالبيتهم من الشباب فقد عاشوها منذ 2003 لغاية الآن، ومن شأن المآسي التي تتعرض لها المجتمعات اضطهاداً سياسياً أو حروباً أو صراعات داخلية أن تدفع باتجاه التعالي عن الهويات الفردية/الفرعية والتطلع الى هوية أكبر، هوية تجّمع ولا تفرق. ايماناً منهم بأن هوية وطنية تسمو على الهويات الفرعية من شأنها أن تضمن لهم الكثير من العيش المحترم، وتجنبهم الكثير من المعاناة.
هذه المآسي والأوجاع ولأسباب اقتصادية بالدرجة الاولى واجتماعية ونفسية هي ما دفعت الكثير الى الاقدام على الانتحار بعد أن دب اليأس في نفوسهم، بعد أن أغلقت سياسات الحكومات المتعاقبة الأفق امامهم. ففي التقرير السنوي الشامل (7) حول اوضاع حقوق الانسان في العراق الصادر عن المفوضية العليا لحقوق الانسان 2013 جدولاً مرعباً بحق عن الاعداد وزيادتها الواضحة عام بعد آخر.

السنة حالات الانتحار
2003 13
2004 31
2005 46
2006 51
2007 64
2008 103
2009 95
2010 161
2011 253
2012 276
2013 439
الجدول منقول بتصرف من التقرير المشار له أعلاه
الهوية الوطنية يجب أن تبنى على اساس الحرية، الأمن العيش اللائق للانسان، الهوية الوطنية تقوم على اساس العدالة الاجتماعية التي تضمن أن يتمتع كل المواطنين على اساس مواطنتهم بالحصول ما يكفي لعيشهم كما الآخرين.
لم يكن اكتشاف العراقيين لنظامهم السياسي الجديد بأنه يتجه سنة بعد الأخرى نحو خراب نفسه والدولة معه بالجديد، هذا الايمان بأن افقاً مسدوداً ينتظرهم بات واضحاً للبعيد قبل القريب، نظاماً كان يراد منه أن يشرع نحو تأسيس دولة قوية تقوم على اساس ديمقراطية النظام وانفتاحه أمام الجميع ومنع أي صورة من صور الاحتكار، نظاماً يعمق الهوية الوطنية دون أن يذهب الى ترسيخ الهويات الفرعية التي من شأنها أن تضع الجميع على فوهة البركان، الا ان ما حصل هو أن تيقن المجتمع العراقي بأن نظامه اليوم يتوفر وبصورة لا تقبل الشك على كل الامكانات المادية (اقتصادية - عسكرية – ولاءات لدول أجنبية....الخ) والتي يستطيع من خلالها أن يتحول الى نموذج متطور لدكتاتوريةً لم يصدقوا انهم تخلصوا منها أو هكذا يُعتقد.
ولان النظام القائم في عراق اليوم لم يحتفظ برصيد كبير لدى الناس مما يمكنه من الاستمرار في حيز الوجود، أخذ المجتمع العراقي زمام المبادرة وأشرك نفسه عنوةً في المجال العام، بعد أن أخفقت أغلب الاحزاب السياسية والقوائم الانتخابية وعلى مدى السنوات السابقة من أن تجعل من نفسها ممثلاً حقيقياً لناخبيها، دخلوا المجال العام بشعارات كبيرة هذه المرة، فلم تكن فعلاً واحتجاجاً سياسياً كما في السابق فقط، بل تعدتها لتشتمل على شعارات اجتماعية واقتصادية، شعارات حالمة ببناء دولة المواطنة القائمة على الهوية العراقية والمصلحة الوطنية لا غير.
فرغم عفويتها وعدم ثقتها بــ"قائدٍ" لها أو حتى مجموعة قائدة، استطاعت أن تنتج خطاباً وطنياً تركت للجميع فرصة الالتحاق به و الالتفاف حوله، استطاعت بطريقة أو بأخرى أن تصنع حدثاً هاماً ومفصلياً في التاريخ المعاصر يقوم على اساس حركة الفرد باعتباره مواطناً وأن يتجمعوا بوصفهم مواطنين لا رعايا.
.
.
.
المصادر:
1. التقرير متاح على الرابط : https://mop.gov.iq/news/view/details?id=76
2. علي طاهر الحمود، من صدمة الهوية الى صحوة الهويات، مؤسسة مسارات، 2012
3. المصدر السابق
4. المصدر السابق
5. استطلاع الرأي الذي قدمته مجموعة المستقلة للبحوث والدراسات في العراق متاح على الرابط : https://iiacss.org/ar/iraqis-opinion-in-protests/
6. تقرير حقوق الانسان الصادر عن المفوضية العليا لحقوق الانسان متاح على الرابط : http://ihchr.iq/upload/upfile/ar/4annual%20report.pdf



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغياب والحضور (قراءة في ماهية الدولة)
- من الذي انتصر في تشرين؟!
- انا مواطن...انا ضحية
- القلق من القادم .. القلق المزّمن
- داعش الوظيفي!!
- (اكتوبر 2019) وولادة الفاعل الجديد
- الانتخابات المبكرة باعتبارها مقامرة اكيدة
- الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية ( تحديان أمام التجربة ا ...
- متى تغيب الدولة ومتى تحضر؟!
- مشهدية حزيران ٢٠١٤
- مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية ومرتكزاتها وأبرز المعوقات
- قراءة في الحراك التشريني
- شئ من ذكرى اليوم
- الانتفاضة التي نخرت الكونكريت ( تنصيب الزرفي نموذجاً)
- ماراثون مع الموت!!!
- ماذا يعني أن تعيش في بغداد 2020
- خمسة عشر يوماً من تشرين
- كي لا يقتلنا النفط
- سلام عادل .. الاستثناء في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
- الوطن هو أنتم، الوطن هو أنا


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - في الذكرى الأولى لانتفاضة 2019 (محاولة للفهم)