أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - من الذي انتصر في تشرين؟!














المزيد.....

من الذي انتصر في تشرين؟!


حارث رسمي الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 6729 - 2020 / 11 / 11 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما أن رفعت خيم المعتصمين من ساحة التحرير باعتبارها قلب الاحتجاج العراقي، حتى انهالت علينا التحليلات والآراء والبيانات التي تتحدث عن اسباب "انتهاء الاحتجاج"، فهناك من ذهب الى ان تشرين أدت ما عليها، وحققت انتصارها بتحقيق مطالبها المتمثلة باقالة حكومة عادل عبد المهدي واقرار قانون جديد للانتخابات، وهذا رأي يدل على فهم بسيط لقائله أو تراه صادراً من ماكنات اعلامية تريد اقناع/ايهام الناس بأن لتشرين هذه المطالب فقط بل واهمها، وهذا ما أرجحه. واذا ما دققنا جيداً واستعدنا سير الاحداث سنجد إن مطلب اقالة الحكومة آنذاك أتى بعد أن سقط الكثير من المحتجين ضحايا لقمع مفرط واستخدام غير مبرر للقوة، اما قانون الانتخابات فما اقر في البرلمان لم يكن بحال من الاحوال هو القانون الذي أراده المحتجين، فما ارادوه هو قانوناً يضمن على الأقل عدم تمكين القوى المتنفذة من الوصول الى مركز صناعة القرار مرةً أخرى. أو أن لا يبقوا متنفذين حصريين على الأقل.
على أية حال، اذا افترضنا إن تشرين هي معركة يجب تحديد المنتصر فيها والخاسر، فعلينا أولاً أن ننتبه الى انها معركة قيّمية، معركة لا تبحث عن قضم الأرض أو مسكها، أو بسط النفوذ على هؤلاء لصالح غيرهم، هي معنية باعادة حلم الانتماء الى هذا البلد لا غير، وبالتالي صناعة أو احياء مفهوم الهوية الوطنية التي نراها قد تشظت الى هويات فرعية وأخرى أقل من الفرعية حتى، تشرين كانت معركة من أجل السلام فمتى ما انتصر الأخير عد ذلك انتصاراً لتشرين، ومتى ما ارتفع صوت الانتماء مقابل صوت الارتماء بأحضان هذه الجهة أو تلك علا صوت تشرين وانتصر.



#حارث_رسمي_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا مواطن...انا ضحية
- القلق من القادم .. القلق المزّمن
- داعش الوظيفي!!
- (اكتوبر 2019) وولادة الفاعل الجديد
- الانتخابات المبكرة باعتبارها مقامرة اكيدة
- الريع النفطي وغياب حوامل الديمقراطية ( تحديان أمام التجربة ا ...
- متى تغيب الدولة ومتى تحضر؟!
- مشهدية حزيران ٢٠١٤
- مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية ومرتكزاتها وأبرز المعوقات
- قراءة في الحراك التشريني
- شئ من ذكرى اليوم
- الانتفاضة التي نخرت الكونكريت ( تنصيب الزرفي نموذجاً)
- ماراثون مع الموت!!!
- ماذا يعني أن تعيش في بغداد 2020
- خمسة عشر يوماً من تشرين
- كي لا يقتلنا النفط
- سلام عادل .. الاستثناء في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي
- الوطن هو أنتم، الوطن هو أنا
- ملاحظات من عطلة العيد
- القفز من مركب الرئيس !!!


المزيد.....




- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...
- ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
- تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار ...
- المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل لإنشاء -مدينة إنسانية- بر ...
- الإعلام الإسباني يرفض رواية إسرائيل ويكشف جرائمها بغزة
- سوريا.. عشرات القتلى جراء اشتباكات بين مقاتلين بدو ودروز في ...
- الإيطالي يانيك سينر يتوج بأول ألقابه في ويمبلدون بعد الفوز ع ...
- لماذا يلمح نتنياهو إلى انتكاسة محتملة بمفاوضات الدوحة؟
- مستشار لنتنياهو يواجه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن غزة
- ترامب بين مطرقة بوتين وسندان نتنياهو.. حلم نوبل في زمن الحرب ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حارث رسمي الهيتي - من الذي انتصر في تشرين؟!