أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - الزوجات القويات اقتصاديّاً














المزيد.....

الزوجات القويات اقتصاديّاً


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


أ أتحدث عن أمريكا ، أو عن الحلم الأمريكي حيث يقدمون ذلك الحلم على أنّه من الممكن أن تعيش مشرداً قرب المراحيض العامة، وتصبح صاحب ثروة تتحدّث عن حياتك السابقة دون خجل . لا نعرف كم شخصاً نالوا ذلك الحلم ، كل ما نعرفه أنّ أمريكا هي أمريكا ، وكوننا نتحدّث عن الزوجات و الأزواج الذين لم يفترقوا ، وأفضل مثال هن زوجات الرؤساء مثل بيل كلنتون وباراك أوباما، ورغم أن بيل كلنتون كان خائناً لزوجته ، لكن الزواج استمر -ولا نعرف حقيقة إن استمر في الواقع-لكن كل ما نعرفه أن هيلاري هي التي كانت تحكم في عهد كلنتون ، و أنها لم تكن مستعدة لفكرة الطلاق حتى لو كان زوجها خائناً حفاظاً منها على الثروة المشتركة و السمعة ، وثروتها تزداد طبعاً ، وهي الأساس في صنعها ، وقد اعتذر منها كلينتون على الفضائيات و ألف كتاباً اعتذر فيه منها.
اليوم سوف يقوم أوباما مع أحد نجوم الروك بإطلاق فيلم اسمه: "المتمردون: ولدوا في الولايات المتحدة" ، الذي يعرض الرئيس السابق ونجم الروك في حوار حول قضايا تتراوح من السياسة وحالة أمريكا إلى الأبوة والزواج والرجولة. ستمتد المحادثات على ثماني حلقات .
قد يسأل أحدكم ، وما دخل ذلك بميشيل أوباما زوجته؟
ميشيل أوباما كانت غنية قبل زواجها ، وحافظت على ذلك الزواج لأنّها لم " تسلم ذهبها ودخلها لأوباما" وهنا أقصد أنها لم تقل له: خذ كل شيء وتزوجني ، وعندما أرادت أن تشاركه كونه رئيس سابق يمكن أن يحقق ربحاً أنشأت معه شركة لإنتاج الأفلام ، وهذا يعني أنّ الشركة لها قواعد تنظمها . اليوم
يعد البودكاست ، الذي أنتجته شركة إنتاج باراك وميشيل أوباما ، هاير جراوند ، بلا ريب التعاون الأبرز في تاريخ البث الصوتي.

وقالت سبوتيفاي في بيان "إنها مناقشة شخصية ومتعمقة بين صديقين يستكشفان ماضيهما ومعتقداتهما والبلد الذي يحبهما - كما كان ، كما هو ، وكما ينبغي أن يمضي قدمًا". مشيرة إلى أن الرجلين "أقاما صداقة عميقة منذ أن التقيا لأول مرة خلال الحملة الانتخابية عام 2008."
من المرجح أن تركز العديد من المحادثات بين أوباما وسبرينغستين على إصلاح الانقسامات الثقافية والسياسية في أمريكا.

"كيف وصلنا إلى هنا؟ كيف يمكن أن نجد طريق العودة إلى قصة أمريكية أكثر توحيدًا؟" أوباما يسأل في مقدمته عن العرض. "ظاهرياً ، ليس بيني وبين بروس الكثير من القواسم المشتركة. ولكن على مر السنين ، ما اكتشفناه هو أن لدينا حساسية مشتركة. حول العمل والأسرة وحول أمريكا. بطرقنا الخاصة ، لقد كنت أنا وبروس في رحلات متوازية نحاول فهم هذا البلد الذي أعطانا الكثير."
المال و السلطة يجعلان قصة النّجاح أسهل ، فأينما تحرّك أوباما يأتيه المال -لأنه رئيس أمريكا السابق، وهو يتحرّك كالمكوك يلقي المحاضرات هنا، ويجري المقابلات هناك، لكن لزوجته رأي أيضاً فيما يختاره من أعمال ، فقد أرادت أن يكون العمل حول الذكورة . طبعاً هي لا تعمل بهذا المجال. تعطي الفكرة فقط وهناك من ينفذها .
من أية خلفية كان أوباما ، ونجم البوب ، فإنهما اليوم أصحاب سلطة ومال حيث اجتمعت سلطة الفن ، مع نجومية أوباما كرئيس، ومع قميصه المطوي على المرفقين ، لذا فإنّ العمل سوف يكون ناجحاً -بغض النظر عن مضمونه -حيث تم شراءه بملايين الدولارات.
عندما يقول المثل أن وراء كل رجل " ناجح " امرأة ، علينا تفسيره كالتالي: المرأة النّاجحة هي التي تسعى أن تمتلك قوة اقتصادية لا تفرّط فيها عند الزواج ، و ينضم الزوج لهذه القوة بماله، أو بعمله ، فلا يمنع من أن تتزوج المرأة الغنية نادلاً في مطعم ، وتنشء شركة يكون هو شريكاً فيها بعمله على سبيل المثال!
هكذا تحافظ المرأة على زواجها ، وليس بأن تصبح عبداً . ..



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تجارب النّساء -2-
- من تجارب النّساء
- إعادة التّدوير
- أهميّة وجود الأب في الأسرة
- لا تتزوّجي إرضاء للمجتمع
- أنتِ لست سلعة
- خبريات عن يوم فالنتين
- انتصار الحبّ
- أن تحب امرأة تشبهني
- الحاضنة الاجتماعية
- نشتعل بومضة برق، ثم ننطفئ
- الحبّ من النظرة الأولى
- الكذّابة
- الحاج الذي أنقذ زواجي
- رغيف الخبز -يوم كنا عايشين-
- مطلوب من السّوري أن يتغيّر
- منقار البطّة
- ألكسي نافالني
- هل يجب أن يكون العالم بدون حدود؟
- رسالة تشارلز ديكنز حول الوباء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - الزوجات القويات اقتصاديّاً