أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - قَدّاوي يذكرنا بِصْدَيِّم والصوادرة يذكروننا بالصوادمة














المزيد.....

قَدّاوي يذكرنا بِصْدَيِّم والصوادرة يذكروننا بالصوادمة


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6812 - 2021 / 2 / 12 - 20:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنزل مكتب الحنانة أغنية تمجيد بمقتدى تذكرنا بالأغنيات والأناشيد التي كانت تمجد صدام وتتغزل به وتؤلهه، فما أشبه قداوي بصديم، وما أشبه ربع الله الصوادرة بربع صدام البعثية.
سجلت بعض عبارات هذه الأغنية المهزلة، التي جعلت مقتدى موضع السخرية، وإن كان هو كان بالأساس سخرية القدر السيئ على العراق. الأغنية بعبارة «وصدر الحنانة الصدرية» تتضمن وصفين، وصفا لمقتدى بأنه «صدر الحنانة»، ووصفا للحنانة بأنها «الحنانة الصدرية»؛ الحنانة التي شهدت الجريمة الأولى لمقتدى في العاشر من نيسان عام 2003، عندما أمر بقتل عبد المجيد الخوئي وحيدر الكليدار وماهر الياسري شر قتلة، والتمثيل بجثثهم، وكان قد أخبرني أحد الصدريين مستبشرا بأنه سيتبع قتل الخوئي قتل كل من محمد باقر الحكيم وعبد العزيز الحكيم وعلي السيستاني ومحمد رضا السيستاني.
ثم تصف الأغنية مقتدى بـ «مقتدى بلادي»، وتصف من يخالفه بأنه «خاين دينه وخاین گاعه»، ثم توجه تهديداتها لمن يتعرض لربهم الأعلى بأن «متنام عيونه ليتعدى حدنه، كون اعرفه شلونه لیريد يصدنه، أريد اشوفن وين اصله ووين گاعه، صدري ويلوي الدنيا ذراعه». إذن الصدريون يدعون أنهم قادرون على ليّ ذراع الدنيا كلها، من أجل عيون ربهم الأعلى معبودهم ومعتوههم وقاتل شبابنا.
ثم تتحدث الأغنية عن لسان حال قداوي بقول «وحدة حچايتي ورايي اگوله مرة وحدة وما عيده». وتعبر الأغنية عن جبروت الصدريين بأنهم لا يلوون فقط ذراع الدنيا كما مر ذكره، بل إن الهواء يأتمر بأمرهم، كما سُخِّر الهواء والجن لسليمان حسب رواية القرآن، فتقول «شوكت ماريدن شراعي ارفعه والهوى بكيفي».
لا تكتفي الأغنية بتأليه مقتدى الصدر، ولا بتهديد مخالفيه بقطع أيديهم، بل تعلن بشكل صريح وواضح عداءها للمتظاهرين التشرينيين، وتصف المتظاهر بأنه «ماخذ مالاته ويتاجر باسم الحرية»، وأثناء هذا المقطع وتأكيدا على أنهم يعنون بذلك الثوار التشرينيين يظهرون مقطعا لمتظاهر.
وتعبر الأغنية عن قسوة القائد بقول «قائدنا مشمر ذرعانه»، ثم تشبهه بأبيه محمد الصدر بقول «مْنِ مْحمّد صورة وشخصية»، وذلك إشارة إلى ما تسرب إن مقتدى الخبل يخطط في الوقت المناسب أن يعلن سريان مبدأ ولاية الفقيه، ويعلن نفسه الولي الفقيه صاحب الولاية على العراق، ويقال إنه ينتظر وفاة كل من خامنئي والسياستاني ليعلن ذلك.
لا أدري أنضحك، أم نندب زماننا.
نهايتك قادمة يا مقتدى المجرمين والمخبولين.
12/02/2021



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 22 بهمن يوم الشؤم في المنطقة
- سرايا الإرهاب دواعش الشيعة
- انهار جدار الخوف من الإرهابي مُصْدَمى الغدر
- شكرا للمالكي على تكريهه حزب الدعوة من العراقيين
- التشرينيون والتحالف الثلاثي والصداروة
- مع شعار ثورة خميني استقلال حرية جمهورية إسلامية
- استئصال الغدة الحشدانية من الجسد العراقي شرط لتعافيه
- الكاظمي: هل اخترت نهج عبد المهدي؟
- فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير
- فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية
- أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
- من دمر العراق بعد 2003 2/2
- من دمر العراق بعد 2003 1/2
- أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم


المزيد.....




- “ثبتها الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والع ...
- بيان من الرئاسة الروحية للدروز بعد وقف إطلاق النار بالسويداء ...
- “أغاني وبرامج تعليمية لأطفالك”.. تردد قناة طيور الجنة الجديد ...
- الشرع يثمّن موقف العشائر ويدعو لنبذ الطائفية
- “ثبتها على جهازك خلال ثواني” تردد قناة طيور الجنة 2025 الجدي ...
- كيف ضخّم كتاب -مدينة القدس زمن الحروب الصليبية- الوجود اليهو ...
- الجهاد الإسلامي: إبادة غزة لن تمر دون انعكاسات على المنطقة ا ...
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- المتحدث باسم حركة فتح: تصور اليوم التالي للحرب بغزة أصبح خطة ...
- المؤتمر اليهودي المناهض للصهيونية يدعو إلى طرد إسرائيل من ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - قَدّاوي يذكرنا بِصْدَيِّم والصوادرة يذكروننا بالصوادمة