أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - سرايا الإرهاب دواعش الشيعة














المزيد.....

سرايا الإرهاب دواعش الشيعة


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 14:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لسان حال (السيد) قائد الإرهابيين مقتدى الغدر كأني به يقول: سليماني والمهندس أبدا لم يتركا فراغا، فها أنا أثبت تفوقي عليهما، وعلى الخزعلي والعامري والفياض و....
ويوما بعد يوم اتضحت أكثر فأكثر المشتركات بين الدواعش والصوادر حيث:
- كلاهما يستمدان شرعية إرهابهما من المقدس.
- كلاهما يمثلان الاتجاه الراديكالي للإسلام السياسي، فذاك هو الإسلام السياسي الراديكالي بصيغته السنية، وهذا هو الإسلام السياسي الراديكالي بصيغته الشيعية.
- الدواعش اعتبروا الطاعة العمياء للخليفة أبي بكر البغدادي طاعة لله ورسوله، واتباعا للصحابة وللسلف الصالح، والصوادر يعتبرون الطاعة العمياء للسيد القائد مقتدى الصدر طاعة لله ورسوله وأهل بيته وللإمام المهدي.
- البغدادي بدأ بقتل أبناء الطائفة الأخرى (الروافض)، ثم تحول ليمارس قتل الآلاف من أبناء طائفته، على الأخص من أهالي الموصل، ومقتدى أيضا بدأ في سنوات القتل الطائفي بقتل أبناء الطائفة الأخرى (النواصب)، ثم انتهى بقتل أبناء طائفته من ثوار تشرين، من بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وشهدت ساحة الحبوبي وساحة الصدرين جرائم أتباعه السفاكين.
- كلاهما مجرمان ضد الإنسانية.
- أبو بكر البغدادي كان هلاكه على يد الأمريكان، ومقتدى ستكون نهايته على الأرجح على يد الشعب العراقي.
وليعلم هذا السفاك مختل العقل إن كل طاغية كلما اقترب من بلوغ الذروة من شعوره بالقدرة التي لا تقهر، كلما اقتربت نهايته، وإذا طالت ديكتاتورية صدام خمسا وثلاثين سنة، فلن يكمل مقتدى المجرمين العشرين سنة.
وإذا كان صدام قد عثر عليه في حفرة كجرذ هارب من مخالب القطط، فلن يأوي مقتدى السوء أي جحر.
اليوم تلاحق عصابات المعتوه دراكولا العراق نشطاء الثورة التشرينية، لإشباع شره قائدهم المدمن على دماء الثوار، لكن للمجرمين صولة، وللثورة صولة، والعاقبة للثوار أبطال التغيير. وكما قالت أم الشهيد مهند يا مقتدى الغدر أيامك عدد، وجمعك بدد، وسيعلم الظالمون [المقتدويون] أي منقلب سينقلبون.
أما رأيت يا مقتدى كيف انتهى صدام، وكيف انتهى القذافي، وكيف انتهى أبو بكر البغدادي؟ ولا نستطيع أن نتكهن كنهاية أي منهم ستكون نهايتك، لكننا على يقين بأن نهايتك آتية لا مناص منها، ولن يهمنا إن كانت نهايتك كنهاية صدام، أو كنهاية القذافي، أو كنهاية أبي بكر البغدادي.
لكننا نهنئك لأنك استطعت أن تتربع على عرش أمقت المجرمين عند الشعب العراقي، وأصبحت عنده ممقوتا أشد من مقتهم كل رفاقك الولائيين الفاسدين، إذ فقت بجدارة في ذلك المالكي والعامري والخزعلي والفياض والحلبوسي والحكيم، وسقطت في أقذر وحل إذ أصبحت أحب وأقرب إلى خامنئي حتى من سليماني.
ستنتصر الجماهير، ستنتصر الثورة، ستنتصر تشرين، ستنتصر إرادة التغيير، وإذا ضحكت اليوم كثيرا بكل خبث وسادية وحقد أيها المجرم، فستبكي طويلا، أو لعلك لن تملك حتى فرصة البكاء، ولن تبكي يومئذ عليك أرض ولا سماء.
وسنشهد بعد نهايتك التي ستمثل عيد العراقيين الأكبر، صدور قانون اجتثاث الصدريين، والذي سيتحول، كما مع البعثيين إلى قانون المساءلة والعدالة، عندما تنتزع منهم مخالبهم وأنيابهم، ويتحولون إلى وحوش لا يخشى من أذاها، كما الوحوش في أقفاص حديقة الحيوانات، وبعد دخولهم دورة ترويض، سيطلق سراح غير مرتكبي الجرائم منهم، كما حصل مع البعثيين، وسيبقون منبوذين، إلا من تاب وأصلح فإن الشعب سيتوب عليهم.
النصر لتشرين.
الخزي والعار لك ولعنة التاريخ عليك يا سفاح العراق.
09/02/2021



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انهار جدار الخوف من الإرهابي مُصْدَمى الغدر
- شكرا للمالكي على تكريهه حزب الدعوة من العراقيين
- التشرينيون والتحالف الثلاثي والصداروة
- مع شعار ثورة خميني استقلال حرية جمهورية إسلامية
- استئصال الغدة الحشدانية من الجسد العراقي شرط لتعافيه
- الكاظمي: هل اخترت نهج عبد المهدي؟
- فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير
- فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية
- أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
- من دمر العراق بعد 2003 2/2
- من دمر العراق بعد 2003 1/2
- أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - سرايا الإرهاب دواعش الشيعة