أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير














المزيد.....

فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6783 - 2021 / 1 / 9 - 16:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل كل شيء أهنئ هذا التافه ذا الوجه عديم التعابير، إذ استطاع أن يصعد إلى أعلى قائمة أقبح رموز هذه الطبقة السياسية، بعدما كان شخصا مغمورا عام 2003، وحسب معلوماتي من مصدر موثوق، حتى قياديو حزب الدعوة كانوا فيما يعرف بالمقر العام في مطار المثنى الذي سرقه الحزب من أملاك الدولة، على رأسهم الأديب والمالكي لا يرتاحون لاهتمام إبراهيم الجعفري بهذا الشخص المشبوه دون بقية (رموز) الحزب، وهو الذي يقال إنه سجن في زمن صدام، فتوسط له أبوه كشيخ عشيرة عند صدام، فعفا عنه لعين وجاهة أبيه، والعهدة على الرواة.
وأصبح الفياض الذراع الأيمن للجعفري، وعندما ترك الأخير الحزب ليؤسس تيار الإصلاح الوطني، لزحزحة المالكي له عن الأمانة العامة التي كان يتطلع إليها، لاعتقاده أنه المؤهل الوحيد لها، ذهب الفياض معه دراعا أيمن له في التيار المذكور، ثم انقلب على الجعفري. وإذا به يتحول إلى واحد من أهم نجوم الطبقة السياسية الممقوتة من قبل الشعب العراقي، بعدما كانت النجومية في السفالة محصورة في المالكي والعامري والحكيم والصدر والخزعلي.
وأصبح اليوم أحد أهم المعتمدين من نظام ولاية الفقيه المعادي لمصالح الشعب العراقي. ولذا نراه في عهد عبد المهدي المتورط بقتل المتظاهرين، هو ورئيس مكتبه الذي كان ينفذ أوامر وتعليمات سليماني في قتل المتظاهرين أو جهاد الهاشمي؛ نرى الفياض أصبح ثقة عبد المهدي يرسله ممثلا عنه، على سبيل المثال إلى الديكتاتور الدموي بشار الأسد حبيب الإسلاميين الشيعة، ومقيت السنة.
ثم يصبح هذا التافه الفياض الذي لا يعرف وجهه الابتسام، أصبح رئيس الحشد الشعبي، أي رئيس الفرع العراقي للحرس الثوري الإيراني المأمور بأوامر الولي الفقيه، ذلك المتخلف المتطرف الحقود المتربع على عرش ولاية الفقيه، أو بالأحرى ديكتاتورية السفيه الكريه خامنئي، العدو الأول للشعب العراقي، بل العدو الأول لشعبه المتطلع إلى الانعتاق والتحرر، والذي قدم في انتفاضاته الآلاف لاسيما في الحركة الخضراء عام 2009، ويقبع الأحرار في سجونه، وتتوالى الإعدامات، حتى أصبح هذا النظام من أكثر النظم السياسية المنتهكة لحقوق الإنسان في العالم، إلى جانب كوريا الشمالية والصين وبلاروسيا.
أعود فأهنئ الفياض، إذ استطاع أن يتصدر قائمة أهم المطلوبين من الشعب العراقي، يوم تقوم قيامة الطبقة السياسية المعادية للشعب، حيث سينادي الشعب قفوهم إنهم مسؤولون، مسؤولون عن سفك الدماء، مسؤولون عن إضاعة الفرصة التاريخية للشعب العراقي في عملية التحول الديمقراطي، مسؤولون عن جوع الفقراء، وعن بؤس المحرومين، مسؤولون عن نهب مئات المليارات، مسؤولون عن تدمير كل شيء في العراق، مسؤولون عن ربط العراق بعجلة الاستعمار الإيراني. والقائمة تطول وتطول وتطول عما يتحمل هؤلاء مسؤوليته منذ 2003 حتى يوم رميهم إلى مزبلة التاريخ.
ويوم تقوم قيامتكم وتنصب لكم محكمة الشعب العراقي، لن نريحكم بموت سريع عبر الاختناق بحبل المشنقة الملتف على رقابكم، بل سنجعلكم تعيشون ما تبقى من أعماركم في السجون.
فحقدنا عليكم مقدس، وهو حقد في أشد درجاته يبقى حقدا إنسانيا متحضرا، ليس انتقاميا، بل موزونا بميزان العدل، وبميزان العقل، وبميزان المثل الإنسانية التي نؤمن بها، والتي لن تعثروا عليها في قواميسكم التي خلت من كل شيء له صلة بالوطنية، أو الإنسانية، وبأي شيء جميل، فهم قد حققوا حقا هدف التربع على أعلى منصة للمجرمين المتطرفين المتخلفين العابثين بمصائر شعوبهم.
ويوم نهاية الفياض والمالكي والصدر والعامري والخزعلي وبقية الطغمة لقريب.
09/01/2021



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية
- أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
- من دمر العراق بعد 2003 2/2
- من دمر العراق بعد 2003 1/2
- أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- غضب إسرائيلي ويهودي بسبب شعار في متحف بمدريد
- الجماعة الإسلامية في لبنان.. من جماعة إغاثية إلى حركة مقاومة ...
- ألمانيا: المسلمون تحت المجهر واختلاط الجنسين شرط لمظاهراتهم ...
- “لولو راحت عند الدكتور” تردد قناة وناسة أطفال الجديد 2024 نز ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: نراقب عن كثب تحركات الأوساط الإسلا ...
- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - فالح الفياض ذو الوجه الخالي من التعبير