أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي














المزيد.....

شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6755 - 2020 / 12 / 8 - 23:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المْرَمِّمْچي
أعلن خبير الترميم مقتدى قبل أيام عن مشروعه الجديد، ألا هو مشروع ترميم البيت الشيعي. هي دعوة لإحياء التحالف الوطني، عفوا التحالف الشيعي الإسلامچي العتيد، والذي تأسس من الأيام الأولى بعد سقوط الطاغية باسم (البيت الشيعي)، وفي المقابل هناك (البيت السني)، وكذلك (البيت الكردي)، وتتفرع عن كل بيت أفخاذ وأعمام وبُوَيتات.
دعوة مقتدي يعني تعالوا يا دعوچية ويا مجلسچية ويا حْواكْمَة ويا فْضالْوَة ويا عُويْصبات ويا بدرچية نرجع كتلة شيعية إسلاموية نكمل رسالتنا التي بدأنا بها بجدارة بتدميرنا للعراق، نسرق ما تبقى من ثرورته بوصفنا فاتحين له، لنا غنائمنا التي غنماها منه، ليس خمسها، بل خمسة أخماسها، ونبحث عَلّنا نجد الخمس السادس. نعم، هناك خمس سادس، وليس من حق الرياضيات أن تعترض، لأن من يعترض خائن بالضرورة، فحتى الرياضيات نطوعها لإرادتنا، وليس فقط البلاد والعباد والماء والهواء.
مقتدى المْرَمِّمْچي، هذا العبقري العقربي، كل يوم تتفتق لنا عبقريته بجديد. ومن أجل أن نتأكد من صواب فلسفة الترميم الشيعوية، سارع حيدر العبادي ليكون أول الموقعين على وثيقة الترميم المقتدائية.
ثم نسأل عبقرينا هذا، ألا تخبرنا بأسباب تصدع البيت الشيعي الذي يحتاج إلى خارطة ترميم التي صممتها له؟
البيت السياسي الشيعي الإسلامي هو بيت خرب منذ شققتم أسسه على أرض العراق، بل منذ شخبط المشخبطون ليصمموا خارطته، لأنه بيت مختص بتخريب البيت الأكبر، ألا هو بيت الوطن، ألا هو العراق، الذين أتقنتم بكل مهارة تخريبه.
لكن هيهات، بيتنا، وليس بيتكم، هو الذي سيُرَمَّم بسواعد نساء ورجال العراق المخلصين، والذي سيرممه لا مقتدى ولا عمار ولا نوري ولا هادي ولا قيوسي. سيرممه أهله الأصلاء، الذين قتلتم أنت ومن معك في بيتكم الخرب، المئات منهم منذ انطلقت تشرين التي أرهبتكم وأرهبت أعداء العراق، وغيبتم العشرات منهم، لكنهم سيخرجونكم أذلة من سلطانكم، مثلما دخلتموه أول يوم من غير استحقاق ولا مؤهلات ولا قيم.
08/12/2020



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي