أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أدهم الكربلائي - البعثيون أمس والصدريون اليوم














المزيد.....

البعثيون أمس والصدريون اليوم


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6748 - 2020 / 11 / 30 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ومقتدى الصدر خليفة صدام حسين بامتياز، لكنه لن يتمتع بالسلطة بمقدار ما تمتع بها صدام حسين، بل سيشهد مقتدى و(ربعه) نهايته ونهايتهم أسرع بكثير مما يظنون وما يتطلعون إليه ويعملون من أجله، إن كيد مقتدى كان ضعيفا، وإن الصدريين إخوان البعثيين، إلا من تاب وأصلح، فأولئك من الشعب العراقي.
نعم كلهم سيئون، نوري المالكي، قيس الخزعلي، عمار الحكيم، عادل عبد المهدي، همام حمودي، ومعهم رموز القوى السياسية السنية ورموز القوى السياسية الكردية، المتحاصصون مع سفلة الشيعة الممسكين بالسلطة في توزيع مراكز السلطة السياسية وتوزيع وتحاصص ثروة العراق، والمجوِّعين شعبهم.
لكن مقتدى هو السرطان وهو الأيدس وهو كورونا وهو الطاعون؟
يأمر فيطاع من أزلامه مغسولي العقول والمتعطشين للدماء انتصارا لربهم الأعلى ولآل ربهم الأعلى، حيث جعل مقتدى قضية آل الصدر تتقدم أولوية على أولويات قضايا الوطن، وما آل الصدر عنده إلا سلعة ستبور.
أبطال الناصرية وسائر محافظات الثورة التشرينية التاريخية الخالدة سينتصرون، رغم أنف هذا الطاغية المعتوه، وربعه الذين يريدون أن يفوقوا البعثيين من ربع صدام الذي عاجلا أو آجلا سيكون مصير مقتدى كمصيره، حيث سيأوي إلى حفرة كصدام الجرذي المختبئ.
مصيرك يا أيها القائد الضرورة الجديد قريبا سيكون كمصير قاتل أبيك.
والاجتثاث سيكون مصير ربعك والعصائب والكتائب والدعوة والفضيلة والمجلس والحكمة، عندما تفرض الثورة قوانينها، وتنصب ميزان العدالة لمحكمتها. ثم سيتحول قانون اجثاثكم بعد حين إلى قانون مساءلة وعدالة جديد.



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أدهم الكربلائي - البعثيون أمس والصدريون اليوم