أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية














المزيد.....

فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6780 - 2021 / 1 / 6 - 15:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صدام قمع الشعب العراقي، وأنتم تقمعونه. صدام جرى في عهده وبأمره التعذيب والخطف والقتل والتغييب، وأنتم ارتكبتم نفس الجرائم. صدام خنق الحريات، وأنتم سرتم على نهجه وعاديتم الكلمة الحرة. صدام أجاع الشعب العراقي بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرض على العراق نتيجة حماقاته، وأنتم أفرغتم خزينة الدولة وأجعتم الفقراء، لتلهموا المليارات.
لكنكم فعلتم ما لم يفعله صدام، فصدام بقطع النظر عن دوافعه كديكتاتور مصاب بداء العظمة، قاتل من أجل حماية استقلال العراق، وحال دون تحويله إلى مستعمرة إيرانية، بإعلان العراق جمهورية إسلامية خاضعة لولاية الفقيه في طهران، من حيث النتيجة، حتى لو كان هذا من أجل بقائه على رأس السلطة، وأنتم تبيعون سيادة العراق واستقلاله لولي أمركم خامنئي، وتهددون من يدافع عن السيادة الوطنية للعراق، وتسمحون بانتهاك السيادة الوطنية.
بكل تأكيد تعرفون ما يسمى مثل هذا السلوك، وإذا كنتم لا تعرفون، فإنه يمثل الخيانة العظمى، نعم الخيانة العظمى (خي يا نة عظ مى) أسود على أبيض. لا أقول ذلك لأني أشتهي أن أرى جثثكم معلقة على أعواد المشانق، كون حكم الخيانة العظمي وفق القانون العراقي هو الإعدام، بل أتمنى أن تقفوا أمام قضاء عادل بعد إلغاء عقوبة الإعدام في العراق، لتقضوا أو يقضي أغلبكم بقية العمر في السجون.
ألا تستحيون؟
لا قسما بكل المقدسات، لا أبدا، لا مطلقا، لا نهائيا.
أتمنى يوم ينتصر الشعب العراقي أن يكظم غضبه، ولا يجعله مقته لكم أن تسحلوا في الشوارع، وتعلق جثثكم في الساحات العامة، فدعاة التغيير العقلاء سيبذلون أقصى جهدهم للحيلولة دون ذلك، ليس لعيونكم، بل لعيون العراق، ذلك من شدة حرصنا أن يكون عراق ما بعد عهدكم الأسود متحضرا متمدنا إنسانيا عقلانيا يحظى باحترام المجتمع الدولي، وتعاد له مكانته، وللإنسان فيه كرامته، وللدولة سيادتها، وللمجتمع العراقي رفاهه وأمنه.
إنكم ترونه بعيدا ونراه قريبا، يوم تقوم قيامة حتمية التاريخ، وينصب ميزان العدل لحكم الشعب العراقي.
05/01/2021



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهم المطلوبيون للقضاء باسم الشعب
- من دمر العراق بعد 2003 2/2
- من دمر العراق بعد 2003 1/2
- أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - فصائل من الحشد الشعبي تعادي السيادة الوطنية