أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه














المزيد.....

أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه


أدهم الكربلائي

الحوار المتمدن-العدد: 6761 - 2020 / 12 / 15 - 14:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وصلني أمس من صديق نشيد عن القاتل المعتوه مقتدى، والغريب قد لحنوه على لحن نشيد (موطني)، ليكون مقتدى بديلا عن الوطن، وبهذا النشيد تجري العودة إلى ثقافة عبادة الفرد، كما يُفعَلُ مع الطغاة، فيكون مقتدى أول طاغية، وأول صنم، يُتَغَنّى باسمه منذ سقوط الصنم الطاغية صدام. فهنئيا لمقتدى تشبيهه بصدام، ولَبئس السلف لِبئس الخلف. لكن هيهات يا مقتدى، لن تبقى خمسا وثلاثين سنة كصدام، بل زوالك ومآلك إلى مزبلة التاريخ سيكون أقرب بكثير مما تتصور وما تتمنى: أو ليس الصبح بقريب؟
لكنهم ربما بتوجيه ربهم الأعلى، صححوا النشيد، بعدما أتوقع أنهم كانوا استهلوه بديلا عن «موطني موطني» بـ «مقتدى مقتدى»، فأمرهم ربهم الأعلى أن يبدأو النشيد بذكر الحسين، فكان المطلع «يا حسين يا حسين مقتدانا في الأمام قائدا لجيش الإمام»، إشارة لجيش المهدي، الذي يلمح النشيد بعودته، وعودة موجة القتل التي مارسها عامي 2005 و2006 ضد السنة آنذاك، ليكون هذه المرة ضد الشيعة، من الذين رفضوا أن يسجدوا للصنم. ولا أريد تناول كل ما جاء في هذا النشيد، لكن أكتفي بعبارة «لن نزول لن نزول»، فأقول بلى سيزول صنمكم ويزول تياره معه، وستتحولون إلى عقيدة جديدة للغيبة والانتظار لتدعوا «اللهم صل على مقتدى وآل مقتدى وعجل فرجهم»، أو «اللهم عجل فرج معتوهك مقتدى».
ما جرائمكم أيها المقتدائيون في الناصرية، وقبلها في بغداد على أيدي القبعات الزرق، وما نشيدكم هذا لصنمكم، إلا كما هي رفسات المذبوح قبل تسليم الجسد العفن لروحه الخبيثة، وستكون نهايتكم كنهاية البعثيين، بل أسوأ، وستبقون حتى حين مثل البعثيين تحاولون العودة، لكن الشعب العراقي بدأ منذ الأول من تشرين الأول لسنة 2019 نهضته، واكتمل وعيه، وتجاوز حاجز الخوف، وأسقط الأصنام، ابتداءً من صنم الولي الفقيه، وصنم كل عميل له، لغاية ربكم الأعلى (هبل) العراق، مع إن هبل مكة لم يزاول القتل، بل كان يعبده وثنيو الجزيرة العربية ليقربهم زلفة إلى الله، كما تريد منهم عقيدهم الخرافية، دون أن يدعوهم إلى إراقة الدماء، أما هبل العراق فهو صنم سفاح، ولذا فإسقاطه أصبح أهم بكثير من إسقاط هبل في مكة، فتلك خرافة (مَتعَوِّر)، بل ولعل إسقاطه أصبح أهم من إسقاط الصنم الطاغية صدام.
بعد هذا النشيد ربما سنجد لوحة بالأسماء الحسنى، أو الأصح القبحى لإلههم مقتدى، بتسعة وتسعين اسما، كما صنع للصنم الطاغية صدام، والذي يسميه مقتدى هدّام، وهو الذي أصبح اليوم أخطر الهدامين.
وإذا أنشدتم «لن نزول لن نزول»، فنشيدنا يقول عن ربكم الأعلى: «بل يزول بل يزول .. مقتدى بلوة العراق».
15/12/2020



#أدهم_الكربلائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا عراقي أرجوك انس إنك شيعي أو سني
- ثلاث رسائل إلى الصدر والكاظمي والسيستاني
- شركة ترميم البيوت الخربة للمقاول مقتدى المرممچي
- مقتدى قل ماذا تمثل حتى تريد التحكم بالعراق؟
- أكبر أخطاء مقتدى في مسيرته السياسية
- البعثيون أمس والصدريون اليوم
- الثورة ستنتصر ويذهب مقتدى إلى مزبلة التاريخ


المزيد.....




- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...
- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أدهم الكربلائي - أول طاغية بعد صدام يغني عبيده باسمه