جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 16:39
المحور:
الادب والفن
مِنْ بيْنِ أَنينِ الرَّدْمِ،
غدًا يُزْهرُ الزعترْ
ومن خَلْفِ رُكامِ العُمرِ
سيورقُ عودُهُ الأَخضرْ.
فالأرضُ رؤومٌ بِنَبْتِها،
عزيزةٌ في بأسِها،
ومنْ عاتياتِ الريحِ،
لا بُدّ أنها تسْخَرْ
***
وتُطِلُّ منْ حَنايا بيتٍ يسْكنُ في الروحِ
وفي صحراءِ الحُلمِ يَسْهَر،
حسناءُ تلملمُ عبَقَ حنينٍ،
وبقايا زَمَنٍ قدْ تكسَّر.
تُخبئُ في صناديقَ عاجٍ
ذكرَى مِنْ مِسْكٍ وعنبَرْ
علَّها يومَ الرَّحيلِ،
تكونُ لها زادًا،
وسندًا يومَ تَروي روايتَها،
عنْ عَهدٍ كَبَا فيهِ الفارسُ،
وتعثَّرْ.
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟