أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - أرجوه ميلاد مجيدا وسعيدا














المزيد.....

أرجوه ميلاد مجيدا وسعيدا


جميلة شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 6765 - 2020 / 12 / 19 - 14:00
المحور: الادب والفن
    


الميلاد، ليس حدثا تاريخيا نُحييه كلَ سنة فحسب؛ وإنما علينا أن نعيشه كلَ يوم في السنة.
الميلاد بالنسبة لي، هو عندما نحافظ على الطفل في داخلنا مهما كبُرنا، ومهما تقدّم العمر بنا؛ فالطفل لا يكره، والطفل لا يحقّر، وهو لا يؤذي، ولا يُقصي مثيلَه لأنه مختلف عنه بالدين، أو اللون، أو العِرق.
الميلاد، هو المحبة، وهو السلام. الميلاد، هو المصالحة مع الناس والمصالحة مع الذات.
والميلاد، هو شعورنا بالسكينة في أعماقنا، وشعورنا بها في أرواحنا.
فهل نعيش هذه الأيام، الميلاد بمفهومه الذي ذكرتْ والعنف مستشري في كل ركن؟ فهل نعيش هذه الأيام، الميلاد بمفهومه الذي ذكرتْ وضحايا الحروب تعلو صرخات استغاثتها ولا مجيب لهذه الصرخات؟ فهل نعيش هذه الأيام، الميلاد بمفهومه الذي ذكرتْ وجرائم القتل طغت على مجتمعي فأودت بأكثر من مائة قتيل في أقل من سنة؟
فهل نعيش هذه الأيام، الميلاد بمفهومه الذي ذكرتْ وقد أصبح الابن يقتل أمه ويقتل أخاه؟
فهل نعيش هذه الأيام، الميلاد بمفهومه الذي ذكرتْ وقد أصبحنا ندين السارق لكسرة خبز ليُسكتْ بها جوعه، ونحني هامتنا لنحيّي سارقنا في وضح النهار؟
لكن العيد يظل فرصة للفرح، وبمناسبة ميلاد السيد المسيح عليه السلام الذي سيحل علينا بعد أيام قليلة، فإني أتقدم من جميع المحتفلين به بأحلى الأمنيات وأصدقها، راجيةً لهم ولنا ولجميع البشر على كوكب الأرض، بأن يكون ميلادا مجيدا، وسعيدا، وأن يعود عليهم وعلى جميع البشر في العالم أجمع، بأحوال أفضل وأسعد، وقد تخلصت البشرية من عنفها وتيَهانها، وتخلصت من هرولتها خلف المادة.
*********************
كُتب المادة بتاريخ 21.12.2016 // الناصرة



#جميلة_شحادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الكراكي-، رواية مكتوبة بحسِّ شاعر
- يحدث في البنك
- لَوْ...
- طبيب جرّاح
- قلوب نقية
- حقل الياسَمين
- رقصة واحدة مع البحر
- صديقتي ولكن
- عند هطول المطر
- هل ستأتي؟
- حبيبي أنا
- أن تكون غريبا
- لا أوصيكم بشيء
- الصّورة مشوّهة
- شتّان ما بين نخلة تَحترق، ومَسكن يُهدم
- عاش الوطن
- في محطة الإنتظار
- حديث طيور مهاجرة
- الفراشة الشقية
- جميلة شحادة - مِرثاة


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميلة شحادة - أرجوه ميلاد مجيدا وسعيدا