أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال شغب أبناء المهاجرين ..














المزيد.....

تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال شغب أبناء المهاجرين ..


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 6806 - 2021 / 2 / 4 - 16:38
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كيف يتم التعامل مع مواجهة تنامي العنصرية في الدول الإسكندنافية التي استقبلت عشرات الألاف من اللاجئين السورين وغيرهم مطلع عام "2015" بعد الزحف البشري حينها من بلاد اليونان التي أستخدمت كمحطة اولى في الإنطلاق والتوسع والمرور عبر موانئها وجزرها المحاذية للقارة العجوز اوروبا وشمالها تحديداً في كل من السويد، والدانمارك ،والنرويج ،وفنلنداً . من هنا كانت فلول المعارضة المحلية في تلك الدول تصب جام غضبها على قادتها الذين سمحوا للأعداد الهائلة تلك حيث ستصبح تُشكلُ خطراً على مستقبل الأجيال اللاحقة بعد الإندماج في المجتمعات المنزوية والمغلوقة على نفسها اساساً .
نتيجة الحروب المدمرة والمستمرة في دول العالم الثالث او الدول الأسلامية والشرق اوسطية التي تغيرت نتيجة ما سُمىّ ثورات الربيع العربي إذا ما حددنا الأسباب التي جعلت من ابناء تلك البلدان في محاولات لا تنتهي الى العبور خلف المحيطات وما زالت الى هذه اللحظة تسعى مجموعات كبيرة في العمل على تنظيم "التهريبات للبشر "برغم المخاطر المؤسفة التى ادت وتؤدي الى غرق المئات من الباحثين عن طريق الخلاص نحو الحرية والنجاة من الموت خارج اوطانهم عوضاً ان يموتوا آلاف المرات بسب الحروب الطاحنة.
في اكثر التأثيرات التي دفعت حزب "التقدم FrP "
النروجي الذي يسير على خطى معادات ومواجهات العمليات لإستقدام اللاجئين الى المملكة النروجية بعد دخول الألاف من السوريين في الأعوام الاخيرة حيث إرتفعت الأسهم للحزب في تقدم وتحقيق إنتصار تاريخي في الانتخابات الاخيرة .مما حذى بأكبر الأحزاب الحاكمة من اليمين التطرّف والمحافظين في تحالف أنتج عن تشارك "حزب التقدم" في الحصول على وزارة المال ووزارات أخرى لاحقاً !وحظيت رئيسته "سيف ينسين" على المنصب إياه ونائب رئيس الحزب"بير ساندبرغ" في اكبر وزارة "للثروة السمكية" في البلاد .وكان الاخير قد إرتبط في علاقة مع واحدة من ابناء الجيل القديم من الجالية الإيرانية في اوسلو. وبرغم الفوارق في "السن" اي الصبية تلك اصغر عمراً في "ثلاثين عاماً "عن الوزير ، حيث إصطحبت عشيقها الى بلدها ايران وجالت في امكنة متعددة بغرض السياحة .
لكن القانون النروجي والحكومي الجديد قد حذّر مراراً في عدم السفر الى تلك الدول التي تشكل خطراً على الأمن النروجي ،وذلك يعود الى السياسات والتحالفات التي تجريها "ارنا سولبيرغ" رئيسة الحكومة النروجية حزب "المحافظين" مع حلف شمال الأطلسي "الناتو " في تقديم كافة الإمكانيات في تسهيل المهمات من خلال الاراضي النروجية ضد كل من روسيا ،والصين، وإيران .
ونتيجة للزيارة تلك قد أُعتبرت خرقاً خارج القانون مما ادت الى إستقالة الوزير وإحالته الى التحقيقات ومصادرة ومراقبة "هاتفه وجهازه" الذي كان بحوزته اثناء العطلة الصيفية، في كل من ايران والصين. وتمت مراجعة كل الوسائل التى يستخدمها الوزير لأنها تحمل اسراراً أمنية تخص الحكومة وكانت اجهزة الأمن والتجسس النروجية "PST " قد باشرت في إجراء بحثاً دقيقاً لإكتشاف "عدم إختراق "الهاتف من قِبل الأمن الإيراني او الروسي. وبذلك قد إعتذر الوزير بعد ما قدم إستقالتهِ من الحياة السياسية الحزبية والعامة
ووجه إنتقاداً لاذعاً ضد الإعلام المحلى النروجي خصوصاً محطة الراديو والتلفزيون "ان أر كيه- Nrk " والمحطة "الثانية" "TV 2" في إختلاق وتلفيق الأخبار الكاذبة والتي لا تستحق المرور او الإصغاء اليها حسب ما ورد في المؤتمر الصحافي الذي عقدهُ في الامس محذراً من عواقب المجازفة الصحافية ؟وكان بير ساندبيرغ جندياً اثناء مشاركة النرويج في قوات الطوارئ العائدة للأمم المتحدة في لبنان اثناء فترة ما بعد الإجتياح الاسرائيلي "1982" الى لبنان في مطلع الثمانينيّات من القرن الماضي.
اما في السويد حيث تقوم بعض العصابات والتجمعات الشبابية في افعال تخريبية من ابناء الجاليات الأجنبية وخصوصاً "الصومال وشمال افريقيا والباكستان وافغانستان " ومن المؤكد ان هناك إتصالات "للقاعدة "وللمنظمات" الجهادية "وداعش"؟!
عندما تطلب من الشباب العاطلين عن العمل في إضرام النار في السيارات ليلاً في مدينة "غوتنبرغ " و"ترولهوتين " ومدن اخرى كتعبير عن تقصير الحكومة السويدية في تقديم التسهيلات الى الشباب الذين لا عمل لهم .ومن المعروف بإن الإنتخابات السويدية المزعوم حصولها في الخريف القادم قد تُسفِرُ عن خروقات خطيرة في إنتصار "اليمين المتطرف "في الدورة القادمة وقد تكون الضغوطات التي تقدمها الأحزاب للاجئين هي الورقة التي من خلالها سوف يتم الحصار وإيقاف الدعم للاجئين مهما كانت الأسباب ،منها المواليه والمعارضة للجوء بشكل عام؟
اما في الدانمارك التي تُعتبرُ الدولة رقم "الحادي عشر "في "حظر ومنع النقاب" و"الخمار" و"الحجاب" و"البرقع" وإرتدائه في الامكنة العامة بعد محاولات احدى النساء في الإنقضاض على المنقبة وإنتزاع النقاب عن وجهها مما اثار موجة جديدة من السجال داخل المؤسسات التي تدعو الى مواجهة "الزحف الإسلامي"والغزوات " الى اوروبا وهذا ما صرح به كبار المسؤولين في الدانمارك في وضع حداً حقيقياً وآلياً في تعهد الحكومة في عدم السماح الى الإسلام ان ينشر "شعائرهِ" على ارض الدانمارك الحرة والديموقراطية،
ومن المعروف بإن هناك صحف دانماركية ونروحية وسويدية قد رسمت انوعاً من الفن"الكاريكاتوري"
ضد الإسلام وكانت الدوافع أنذاك كبيرة في الإحتجاجات في التخريب للمؤسسات العامة وإضرام النيران في شوارع العواصم للبلدان تلك.
إذاً التنامي المتصاعد للعنصرية التي نراها اليوم تحقق الفوز في الإنتخابات للأحزاب التي لها خلفية "صهيونية " " نازية "وفاشية" وجماعات الصليب المعقوف التي تعمل سراً ومستعدةً الى خوض اشرس المواجهات حين تسنح الفرص برغم منعها و"حظرها"من العمل السياسي العام ، قد تعود الى الواجهة من باب الحفاظ على اوروبا ووضع حداً ضد العودة الى الوراء . في الدول التي كان الكثيرون منا يعتقدون بإنها تتسامح وتعمل بقوانين حقوق الإنسان مهما كان دينه ولونه وعرقه.
عصام محمد جميل مروة ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زَيف الكلام لا يردُمَ النِقَم ..
- تعثُر وإندِثار دور المملكة المتحدة ..
- وحشية جلالة -- كورونا التاسع عشر -- ..
- إعادة تمحوّر وتفاهم الأفرقاء .. على أُسسٍ طائفية و مذهبية ..
- بحث وإنقاذ عّبَث الجمهورية اللبنانية ..
- عن الديموقراطية التي أرادها ترامب .. للدول الخليجية بعد المؤ ...
- شناعة رُعاة البقر ..
- سذاجة العرب مَكَنت ترامب .. في تبديد وتوزيع اراضيهم ..
- أمين الجميّل -- الرئاسة المقاوِمة -- ..
- تأجيل وتأخير التشكيل الحكومي في لبنان .. إنعدام رؤية وطنية و ...
- تقليد إلزامي لحضور عِظة الميلاد ..
- قِمم امريكا السابقة مع ازمة الإنتقال للسلطة ..
- عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..
- أهمية عقد مؤتمر باريس الدولى من اجل حّلٍ .. للقضية الفلسطيني ...
- نواقص و نواصب ضد مهمة ترشّح المرأة في الإنتخابات العامة ..
- مفهوم الإرهاب برعاية أمريكية ..
- محطات في حياتي .. أرصدة جديدة للمفكر .. كريم مروة ..
- المحافظون والإصلاحيون .. من الثورة والى الثورة المضادة .. إي ...
- نهضة اليسار من كبوتهِ
- زنابق منشورة على كافة أرجاء الوطن .. الشهداء الشيوعيون لا ير ...


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - عصام محمد جميل مروة - تنامى وتصاعد العنصرية في الدول الإسكندنافية .. نتيجة أعمال شغب أبناء المهاجرين ..