أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع














المزيد.....

دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 6802 - 2021 / 1 / 29 - 21:13
المحور: المجتمع المدني
    


ان يعيش الانسان وحيدا وهو رب لاسرة ولبيت كان عامرا بزوجة محترمة واولاد محترمون فذلك ما يجعل الانسان عاجزا عن فك هذه الطلاسم.
كلما ارى صديقي وهو كالمجروح يجود بنفسه لا ولد يسأل عنه ولا زوجة تقف بين عينيها حسنة واحدة على الاقل فتمض بها لتسال عن ذلك القابع بين جدارين جدار الغربة والبعد عن الاهل والعشير وجدار فيه لوحة تتحدث عن الحب الضائع والاسرة التي تلاشت ، عائلة كانت مستقرة مبتهجة نشأت وترعرعت بكنف ذلك الوالد المحب وتلك الزوجة الطافحة بالمودة لزوجها واولادها .
فجأة وبغير ضجيج تمزق هذا النسيج وتصدع هذا الجدار القويم وانكشف حمل ثقيل من الخلافات والنزاعات كانت مطوية بين جنبات ذلك البيت الذي كان هادئا ، لقد ضاعت اسرة من اسرنا في خضم هذا المهجر اللعين .
التزمت الناتج من الطبيعة العشائرية التي لا تتلائم مع الدين وقيم السماء وهي ايضا لا تتلائم بتاتا مع طبيعة هذه المجتمعات ، فالدين والعشائرية مزيج غير متجانس مثل الزيت والماء لا يمكنهما ان يتوائما الا ان ينصهر احدهما بالآخر.
لقد كان هذا التزمت سببا كبيرا من اسباب الافتراق والتفكك فلا يمكن ان تعيش في بلد هو على تضاد مع معتقدك واعرافك الا ان تتخذ سبيلًا بينهما ، ولانك اليوم اصبحت من اهل الدار لابد ان تتقيد بقوانين هذه الدولة وتلتزم بالواجبات مثلما تريد ان تصل اليك حقوقك منه.
اولادك وزوجتك هم رعايا هذه الدولة قبل ان يكونوا رعاياك ، ماكان ينبغي ان تقودهم بطريقة العصا ولا بصفة السيد وهم العبيد فهذه لغة الاجداد ذهبت الى غير رجعة لكن يمكنك ان تجد لك مكانا في وطنك الأم فتسترقَّ من تشاء وتمارس هذه السلطوية المقيتة ،،،،،، أما هنا ياصديقي فالنتيجة كما انت الآن ذهب بيتك واموالك واولادك وزوجتك واصبحت وحيدا لانك اتيت الى مكان ليس مكانك والى زمان غير زمانك .....!



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان
- أمرأة بألف رجل
- كيف عبث الولد المدلل بأشلاء أبيه
- مشكلة القائمين على الحوار المتمدن
- حرب الزمر المتدنية
- ( الحوار المتمدن ليس متمدناً )
- بن جدو وسيد الضاحية
- ولادة من يأس القبور
- المهجر واحلام الرجوع الى الوطن
- ( آهات مذنب ....! )
- الضحك كان دواءً لصديقي
- اللقاح يعيد للسماء حركتها
- رسالة الى عام 2021
- فخري زادة والصيد الثمين
- خروج عن المألوف


المزيد.....




- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حيدر الكفائي - دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع