أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - الفن: بيان الجمعية المصرية للتنوير














المزيد.....

الفن: بيان الجمعية المصرية للتنوير


صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 6798 - 2021 / 1 / 25 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


بيان الجمعية المصرية للتنوير
القاهرة فى 21 يناير 2021
المجتمعون بالجمعية المصرية للتنوير وقد هالهم ما تفوه به أحد نواب البرلمان عن الفن والفنانين ، والذى كشف عن العقول المعادية للفن والمعادية للحداثة وللتحضر ، تلك العقول التى تدعى وصايتها على الفضيلة ، وتكبل المجتمع كل يوم بتضييق مستمر على الابداع ، وتعقب للمبدعين ، يبدأ بالاهانة ويتعاظم الى إرهابهم فى ساحات المحاكم ثم ينتهى بقتلهم معنويا ودمويا .
ويرى الموقعون على البيان ، أن مصر فى خطر مستمر مااستمر فكر العداوة للحداثة باقيا دون رادع . وأن الدولة مسئولة عما وصل اليه الحال من تردى مساحة فكر الاستنارة خاصة تحت قبة البرلمان . لأن ماقاله النائب يعد إمتدادا للحملة الممنهجة التى بدأت فى سبعينات القرن الماضى لتدمير عظمة الفن المصرى ، بهدف إفساح الطريق للغزو المتصحر ، الذى عانينا ونعانى منه الامرين ، والذى خرب العقول حتى سكنها الفكر الداعشى ، الذى كلف الوطن الكثير . وأن ماقاله النائب هو تكرار جديد لتلك الحملة الهادمة للفنون والفنانين . لذلك نطالب بإحالة النائب الى لجنة القيم بمجلس النواب . ونهيب بالمجلس الموقر أن يتصدى مستقبلا لمثل هذه العقول الهدامة ، حفاظا على سلامة الوطن التى أقسم الجميع على حمايتها ورعايتها وحفظها .
وحيث أن الفن هو أحد أدوات التعبير وربما أهمها والتى كفلها الدستور المصرى فى مادته الخامسة والستين فإن من واجب مؤسسات الدولة حماية الفن والفنانين من أصحاب الفكر المتزمت ، ومدعى الوصاية ، الذين هم بمثابة الفيروس القاتل للفنون . كما نؤكد على ضرورة نشر وتعضيد ثقافة الانفتاح على ثقافات وفنون عديدة ، الأمر الذى يساهم فى إرتقاء العقول والدخول فى سباق تقدم الامم .
والله والوطن من وراء القصد .



#صفوت_سابا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحُزْن الحَزِين
- - زَارَتْنِي أُمِّي بالأمْسِ -
- البابا والإصلاح
- رأس البابا وأُذُن فان جوخ
- البابا والصحفية والجيوش الإلكترونية
- بابا الإِسْكَنْدَرِيَّةُ والأساقفة
- مَجْهُولٌ أَخْرَق
- أُورْشَلِيمَ تأكل أَفْرَخها
- آخِر وصَايَا إمرأة مَهْزُومَة
- وَحْيٌ يُضْحِك الثَّكْلَى
- يا صاحبي: لا تنس أيامًا قَضَيْناها - ديسمبر 1986
- مِلْءُ الزَّمَانِ
- كَلَّا لَنْ يَحْدُث شيئٌ إنْ مُتَّ
- اذبحني فوق مائدة سحورك
- أَبُو جَهْل في بَلْدَتِى
- هكذا قال العَمّ بنيامين: فى الشُّكر
- فى مديح السيدة العذراء
- اللَّيْلُ فى بَلْدَتِى
- الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم
- إلى أُمِّي : أنا في الْهَيَام مَأمُور


المزيد.....




- منتدى مصر للإعلام يؤكد انتصار الرواية الفلسطينية على رواية ا ...
- بابكر بدري رائد تعليم الإناث في السودان
- -على مدّ البصر- لصالح حمدوني.. حين تتحول الكاميرا إلى فلسفة ...
- هل تحلم بأن تدفن بجوار الأديب الشهير أوسكار وايلد؟ يانصيب في ...
- مصر.. انتقادات على تقديم العزاء للفنان محمد رمضان بوفاة والد ...
- الإمارات.. جدل حكم -طاعة الزوج- ورضى الله وما قاله النبي محم ...
- ساحة المرجة.. قلب دمشق النابض بتاريخ يتجدد
- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - الفن: بيان الجمعية المصرية للتنوير