أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - هكذا قال العَمّ بنيامين: فى الشُّكر














المزيد.....

هكذا قال العَمّ بنيامين: فى الشُّكر


صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 5951 - 2018 / 8 / 2 - 15:58
المحور: الادب والفن
    


أَنْقَلُ إِلَيْكُمْ أيُّهَا الكُرَام
أَرِيج روض الرَّيَاحِين
حين يَخْتَلِط بعِطْر النُّسُك
و صَمْت سنين
حين يَضُخّ عُطُور المِسْك
فِي قَلْبِ الْيَاسَمِين

أَكْتُبُ لَكُم أيها الكُرَام
عَنْ تِرْيَاق عَطَش الظَّامِئين
السَّاكِنين
الشَّاكِرين
أقْوال العَمّ "بنيامين" بالكمال و التمام:

***
" يا ابْنى:
اشْكُرْ في ضَعْفَك
وبارك
خللى المواهب تزيد
قلبك مَفُوش ركن حَالك
والشُّكْر فيك مَش جديد

اشْكُرْ
و من شُكْره كَتَّر
دائماً تصون الجَمَايَل
و ترُد أُلُوفَات و اكْتَر
خدمة
و تَفَانِى
و عَمَايَل

اشْكُرْ
و قلمك يسَطَّر
خللى المواهب تلالى
فيضان غلاوتك يمطر
جوا القلوب من علالى

اشْكُرْ
و زِدْ فضله
خَبَّر
بايس ايديك وش ضهر
الشكر مكتوب مقدر
ميقللوش غدر دهر

اشْكُرْ
و اظْهَر
و وضَّح
شايل حياتك بين أيديه
الشكر بيزيد و يطرح
قايم و مسنود عليه

اشْكُرْ
و عدَّد
و أكّد
زوَّد فى شكرك كمان
سَبَّح
و هلَّل
و مجّد
عشان يزيدك حنان

اشْكُرْ
كمان مرة قدَّم
ارادته صالحة كل حين
ادْفَن مشيئتك و ردَّم
ذنبك في دمه الثمين
واشْكُرْ كمان
في الخسارة والانتصار
وبوس ايديك شمال يمين
في الليالى
و في النهار
و بوس كمان في كل حين
في المهالك و الضيقات
مَش بس ايّام الفرح
شكرك يزيدك في الثبات
في إللى زمان جنبه انجرح

اشْكُرْ
واردم عليّ اللى فات
الماضى من ايّام ما كان
اثبت في فكر اللى مات
و اطلب يزيدك إيمان"
***

قلت يا عمَّى: باحضن كلامك
والمفردات
نقطة نقطة وحرف حرف
و فى ثوانى مَش ساعات
شخبط فى قلبى سلامك
وباشتياق
أبعت سلامى جوا ظرف

يا عمَّى:
أبوس كلامك
و الفَواصِل
والحروف
والتعبيرات
نذور صَعَائِد الشِّفاه
ريحة بخور فايح جامات
حروف تضوِّي فى الكسوف
وبين سطور أسمع: "سِلاَهْ





#صفوت_سابا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى مديح السيدة العذراء
- اللَّيْلُ فى بَلْدَتِى
- الْبَحْر لمَّا ابْتَسَم
- إلى أُمِّي : أنا في الْهَيَام مَأمُور
- الكاهن والْمَعْتُوه
- رحلة إستشهاد طفل فى أحد الشعانين
- لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة
- عوض جويد
- رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية - المشير عبد الفتاح السيس ...
- القَهْوَةِ ماتَحْلا فى زَفّة أو فى صُوَان
- فاطمة ناعوت ... اِصْفَحِى عنَّا
- الآن ... لا تنس أن تحْتضَنَ الارْجِيلَة
- -اليوم فى مِزْوَدِ أتولد-*
- يا ابو العيون السود
- فَيِاويْحِى وياويْحِى
- أبو جرجس
- مَلِكٌ صامتٌ فى جُمْعَةٍ حزينةٍ
- سَفِيْنَة الْكَلِمَاْتِ
- خَبْبِيْها يا سامية
- السيسى : ضابط محنك ، وليس قائد إنقلاب عسكرى


المزيد.....




- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام
- رسالة إلى ساعي البريد: سيف الدين وخرائط السودان الممزقة
- الأيقونات القبطية: نافذة الأقباط الروحية على حياة المسيح وال ...
- تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي
- المخرجة التونسية كوثر بن هنية.. من سيدي بوزيد إلى الأوسكار ب ...
- نزف القلم في غزة.. يسري الغول يروي مآسي الحصار والإبادة أدبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - هكذا قال العَمّ بنيامين: فى الشُّكر