أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - خَبْبِيْها يا سامية














المزيد.....

خَبْبِيْها يا سامية


صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 4225 - 2013 / 9 / 24 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


بالأمس رأيت صورةٍ لحذاءٍ قديمٍ ومستهلك ، وقد ألهمتنني هذه الصورة لكتابة هذه الأبيات، وهى موزونة على بحر مجزوء المتدارك فاعلن | فعلن
وقد أسمت قصيدتى هذه "خَبْبِيْها يا سامية".
(١-;-)
دى جزمة بَتْبَيَّن كتر الشقا والْكَد
وعزيمة مخفية ما عمرها بتَتْهد
وخروم بتتوسع فى كل يوم يتعد
والنعل متْرقَّعْ عشان دى ماشيه بجد
فيها الرباط منحول بطوله مايتمد
بس الجزم تنحسد وما تنكشف على حد
خَبْبِيْها ياسامية ورا الحيطان والسد
(٢-;-)
اصل الجزم أنواع ، وكُلًّه غاوى القَدَمْ
من قبل ماتُخْرُجْ م الجزمة ينْدَم نَدَمْ
تتمنى لو طالت تَلْبَسْ مَرَايَلْ خَدَمْ
إسمع حَكَمْ منى قالهالى اللى أتْصَدَّمْ
أصل الصراع أتى وفى وَقْتُه هايتحَسمْ
علشان تعيش جزمة فى دنيا ذى العدم
أعْمًلْ حِسَابْ رَاسَكْ جوه التراب تَتْرَدَمْ
(٣-;-)
بلاش تعيش جزمة أصل الجزم مش غاليه
بتدوب وتتقطع قبل السنه التالية
وبتمشى تتزحف فوق أرضنا الخالية
عاشقة فـْ تراب الأرض مع إنها بالية
وعنيها مابتَّرفع نحو السما العالية
الْلِىْ بِتْفرحْ يُومْ ما تعُودْ لبقية الجالية
وَفـْ شمس بر بـ نوَّر ساطعة و كمان جاليه



#صفوت_سابا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى : ضابط محنك ، وليس قائد إنقلاب عسكرى
- إنقلاب شعب عظيم أيَّده جيش عظيم
- الأخوان المسلمين وحرب الشائعات
- أتْنَحَّى مصيرك هالك
- بائع الكِنانة


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - خَبْبِيْها يا سامية