أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة














المزيد.....

لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة


صفوت سابا

الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


فجّر قنابل فى الكنايس
من بعد ما تقتل أبونا
أحرق جذور أخْضَر ويابس
أمسحها بالليِفَة وصابونة
وأيَّاك تخالف ، أو تمارس
أى رحمة و أى قيمة
أو تهَادَنْ أو تسَايِس
حَجَّر قُلُوب كُلّ المَدِينَة
أو تفَاوض أو تجَالس
سَعْدِ سابا وأبنه مينا
ذمَّى ، كَافِر ، إنّما أخلاق و فارس
ملوش حقوق ولا دَيْن علينا
أَنْشَرَ قَنابِل فى الهياكل والمذابح والمَتاريس
أزْرعْ لغُومك فى الْجُنَيْنَة‏

+++

لما تُدخل الكنيسة
لازم تخَطِّى فوق طَراطِيف الصَّوَابع
فى كنايس النّصَارى حاجات خَبِيثَة
صمت يَطْبَع فى القلوب يجى ألف طَابَع
عيش و خمر ، يطْلق نفوس فى الذنوب كانت حَبِيسة
ومَيَّة حَيَّة تقولش خارجة من المَنَابع
وناس متلْمَحْهَاش فى هَيْصة
أجساد معانا ، أرواحها ساجدة فى الصوامع
وياسلام ع السلام ، والمحبة ، والرسائل الدسِيسَة
روح غريب ع المسامع
لما يُنْخُس تبقى كل الدنيا سَهْلة
مش عَوِيصَة
أوعى يُنْخُس وإياك تبَايَعْ

+++

وأوعاك ترَكَّز فى النَوافل
والحاجات والمحتاجات
نَشَّن على صف البنات
وبَحَذَّركْ:
"إياك تبَحْلَق فى وجوه الكاشِفات ،
وتقول مغَافِل"
وُجُوه جديدة عن عينيَك الفاحِصَات
مختلفة عن كل المحافل
طالعين لست العَذْرَاوَات
مين فينا يوم يقدر يفَاصَلْ
أَثْبَت ثَبات
للنَّصَارَى سلاح يُغافِل الجَحَافِلُ
والدبّابات
اصل المسيح قالهم: تغفر لِجَار السّيِّئات
بالمَحَبَّةُ والتَّكافُلِ
جازى الشِّرور بالطَّيِّبات
غفران ذنوب كل الأسَافِل

++++

لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة
يافرحتك ، حان الأَوَانُ
بعد الْمَنَاسف غطِّي فُمَّك بالكوفيَّة
سيب لقَلْبِك العِنَان
سيبة يصرخ فوق عَزِيف الآلاتية
حِسّ نَبْضك بِالبَنَان
سيبه يرمح بين دُروع الْجَلَّبيَّة
واِنْتَشَل نَفَسَك اوام
أوعى تنسى التُّوُسِيفَانْ
بس أَنْسَى الآدَمِيِّة
والّكَيَانْ
والدواعى الأخلاقية
وأنسى كمان غَزَل الْحُورَيَّة
إِنْسف حِزَام
م الساعة دى
قول ياهادى
خبرك أكيد ها يكون لـ كان
والْهَاوِيَةُ
والدَّيدانُ



#صفوت_سابا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عوض جويد
- رسالة إلى رئيس جمهورية مصر العربية - المشير عبد الفتاح السيس ...
- القَهْوَةِ ماتَحْلا فى زَفّة أو فى صُوَان
- فاطمة ناعوت ... اِصْفَحِى عنَّا
- الآن ... لا تنس أن تحْتضَنَ الارْجِيلَة
- -اليوم فى مِزْوَدِ أتولد-*
- يا ابو العيون السود
- فَيِاويْحِى وياويْحِى
- أبو جرجس
- مَلِكٌ صامتٌ فى جُمْعَةٍ حزينةٍ
- سَفِيْنَة الْكَلِمَاْتِ
- خَبْبِيْها يا سامية
- السيسى : ضابط محنك ، وليس قائد إنقلاب عسكرى
- إنقلاب شعب عظيم أيَّده جيش عظيم
- الأخوان المسلمين وحرب الشائعات
- أتْنَحَّى مصيرك هالك
- بائع الكِنانة


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفوت سابا - لمَّا تشُوف الْبُطْرُسِيّة