أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَغِيفٌ الْخَرابِ ...














المزيد.....

رَغِيفٌ الْخَرابِ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6796 - 2021 / 1 / 23 - 10:38
المحور: الادب والفن
    


أسيرُ على رصيفٍ تملؤُهُ الجثامينُ
نورسٌ ...
التهمَ رأسَ حمامةٍ
تُربِّي بيضَهَا على الهديلِ ...
الْكَاسُورِي ...
يكسرُ زجاجاً
ثمَّ يعضُّ أباهُ
لأنَّهُ طردَ أمَّهُ منَْ العشِّ ...
وَقْوَاقٌ
يطردُ إخوتَهُ
منْ حصَّتِهِمْ في الحياةِ ...



هكذَا أسيرُ على الرصيفِ ...!
لِأجدَ حصتِي منَْ الموتِ
ومَا زالَ العُواءُ ...
يملأُ جيوبَ الزمنِ
لكنَّهَا فوضَى العالمِ ...
تكتنزُ السؤالَ الممنوعَ
مَنْ يُحاربُ مَنْ ...؟


كلُّّ غضبٍ منكَ قصيدةٌ ...
فهلْ ستظلُّ قصيدتِي
التِي لنْ أكتبَهَا ...؟


رغيفُ الموتِ يبتلعُ الحبَّ ...
منْ قُفَفِ الجوعِ
وجوعُ الحربِ أَضْرَى ...
تبتلعُ رأسَهَا وذيلَهَا
وخبزَ الطريقِ ...
فمتَى ينتهِي " هَيْتْشْكُوكْ "
مِنْ آخرِ فصولِ الرعبِ ...؟


للموتِ أظافرُ تغرسُهَا في أجسادِ
الفقراءِ ...
وحدهُمْ
سريرُ الغربةِ ومعطفُ الشتاءِ ...
يموتونَ دونَ رصيفٍ
على رُكَبِهِمْ
صامتينَ ...
منْ أجلِ رغيفِ حرِّيَّةٍ معتقلَةٍ
في صدرِ السماءِ ...


تلكَ موتٌ // وتلكَ موتٌ //
ومَا بقِيَ موتٌ
حتَّى نهايةِ الرصيفِ ...!
فهلْ سيُنهِي الموتُ حصَّتَهُ
وهوَ يتغذَّى على جُثَثِنَا ...؟
متَى يبتلعُ جثَّتَهُ
كآخِرِ رغيفٍ منْ لحمِ الشهداءِ ...؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تَوْأَمَةٌ مُغْتَرِبَةٌ ...
- ....LE CHIEN LOP
- رَجُلُ الْهَوَاءِ ...
- صَكُّ الْإِعْتِرَافِ ...
- إِلَى جَلْسَةٍ أُخْرَى...
- الْخِيَانَةُ نَصٌّ خَائِنٌ ...
- أَهَكَذَا يُغَادِرُنَا الْحُبُّ...؟
- أَمْضِي دُونَ حبٍّ // دُونَ شِعْرٍ //
- لَيْلَةٌ خَاصَّةٌ جِدًّا...
- هَلْ تَسْقُطُ الأحلامُ ...؟
- عِنْدَمَا يَأْتِي الْحُبُّ ...
- طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...
- حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
- سَاعَةُ حُبٍّ ...
- إِيقَاعٌ مُنْفَلِتٌ ...
- كُفْرٌ هُوَ الْحُبُّ ...
- الْحُفَرُ ...
- مِيتَا حُبّّْ ...
- شَبَحٌ ...
- الْبُرْكَانُ ...


المزيد.....




- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَغِيفٌ الْخَرابِ ...