فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6792 - 2021 / 1 / 19 - 01:39
المحور:
الادب والفن
بينَ الأرقِ والليلِ
سهرةٌ فنِّيَّةٌ ...
لَمْ أرقصْ //
لَمْ أُغَنِّ //
كنتُ أُحدِّقُ في السماءِ
مَتَى تسقطُ ...؟
هكذَا خفقَ قلبُ " سقراطْ "
في معبدِ "دِلْفْ "...!
وهكذَا انتعلَتْ ساقَا "رَامْبُو "
بساطَ الريحِ ...!
وهكذَا رقصَ "زُورْبَا "
على خصْرِ " أَثِينَا "...!
هكذَا ترقصُ الحربُ
على جُثَثِنَا جميعاً ...!
وهكذَا ينتهِي الكلامُ
دونَ شعرٍ // دونَ حبٍّ // ...!
الموتُ لَا ينتظرُ قواعدَ وأوزاناً
أيُّهَا الشعرُ ...!
ولَا نشيداً أوْ قُدَّاساً
أيُّهَا الحبُّ ...!
ينتظرُ وطناً مُسْتَقِيلاً
وجُمجمةً ...
كُتِبَ عليهَا :
هذهِ الأرضُ خُلِقَتْ لِتَنْشَقَّ ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟