|
هَلْ تَسْقُطُ الأحلامُ ...؟
فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6791 - 2021 / 1 / 18 - 00:43
المحور:
الادب والفن
لستُ مستعدَّةً لِأُعلنَ انسحابِي .. مازالَ في مذكِّرةِ أحزانِي حزنٌ أبيضُ ... سطرُهُ الأولُ غمامةٌ آخرُهُ سيلٌ ... يُغمِدُ سيفَهُ في أعناقِ الفقراءِ مطراً أسودَ ... كحقدٍ مدفونٍ في مفاصلِ المدينةِ هذَا الوباءُ ...!
وأنَا بينَ حصاريْنِ لَا أتنفسُ ... سوَى حزنٍ بكلِّ الألوانِ ...!
لستُ على موعدٍ الآنَ ...! معَ الإنتظارِ كانتِْ الأحلامُ سقفنَا ... صارتْ خيالاتٍ على جدارٍ أُمسِكُ ساعتَهُ تَرِنُّ ... يسقطُ جدارٌ فأَخالُهُ يُعاتِبُنِي : أهذَا موعدُ السقوطِ أيتُهَا الساعةُ الرَّابضةُ في قاعِ الزمنِ ...؟!
مازلتُ أكتبُ بعضاً منْ حزنٍ و مِنْ فرحٍ ... منذُ نَيِّفٍ وحُزمةِ قلقٍ أنتظرُ لافتةً على جدارِ بيتِي... أراهُ "جِيكُوبْ " قدْ علقَ على سقفِ الكابيتولْ ... صورةَ الثورِ الذِي تعِبَ منْ حملِ الكرةِ الأرضيةِ ... على قرنِهِ الأيمنِ والأيسرِ ألقَاهَا في بحرِ العبثِ فيكتمِِلُ السيناريُو ...
الرمحُ عينٌ ترَى اللهَ // وعينٌ ترَى الشيطانَ // أَتْعَبَتِْ القرونَ بصفقةِ القرنِ ...
شبحٌ أصفرُ // أسودُ // يهدمُ الجدرانَ فيكونُ الفصلُ الأخيرُ منْ مسرحيةِ : الأشباحُ يستوطنُونَ المجرَّةَ ...
أهِيَ بِرَسْتَرْوِيكَا جديدةٌ ...؟ أحملُ ضحكتِي في أكياسِ الكارتُونْ لعلَّ حفيداً أوْ حفيدةً ... تحتفظُ بِدُمَى " وَالْتْ دِيزْنِي " تُخبِرُهُ : أنَّ التاريخَ شريطُ " هَيْتْشْكُوكْ "...
فمتَى ينمُو للغِرْبَانِ الوديعةِ مخالبُ ... تنهشُ خريطةَ الأحزانِ المُمتدَّةِ منَْ الساحلِ إلى الساحلِ ...؟!
مازالتْ صورةُ الوطنِ غائمةً ... مازلتُ مُشوشةً بالبداياتِ ... النهاياتُ أعرفُهَا ... مهمَا حاولتُ رسمَهَا تُطِلُّ مِمْحاةُ الزمنِ ...
وأنا أطوِي الصفحةَ ... أنتظرُ أقلامَ رصاصٍ لِأصابعِ أطفالٍ في المرسمِ ... يقتلِعُونَ منْ حذاءِ " فَانْ غُوغْ " فوضَى العالمِ ... على حصانِ كُورُونَا وهيَ تصعدُ أبراجَ الألفيةِ الثالثةِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عِنْدَمَا يَأْتِي الْحُبُّ ...
-
طَرِيقُ الْحُبِّ شِعْرٌ ...
-
حَادِثَةُ حُزْنٍ ...
-
سَاعَةُ حُبٍّ ...
-
إِيقَاعٌ مُنْفَلِتٌ ...
-
كُفْرٌ هُوَ الْحُبُّ ...
-
الْحُفَرُ ...
-
مِيتَا حُبّّْ ...
-
شَبَحٌ ...
-
الْبُرْكَانُ ...
-
رِسَالَةُ الْعَدَمِ ...
-
فِنْجَانٌ مِنْ يَدِ فِينُوسْ ...
-
فِنْجَانُ مِنْ يَدِ أَفْرُودِيتْ ...
-
بَرِيدُ الْحُبِّ والْحَرْبِ ...
-
شِفَاهٌ اِفْتِرَاضِيَّةٌ ...
-
َ رَسَائِلُ الْفَرَاشَةِ ...
-
لِسَانُ الْمَاءِ ...
-
زُغْرُودَةُ اللَّا مَعْنَى ...
-
لَا تَعْتَذِرِي ...!
-
حِكَايَِاتُ خُفِّ الْحُِبِِّ ...
المزيد.....
-
ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024
...
-
-صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل
...
-
أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب
...
-
خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو
...
-
في عيون النهر
-
مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة
...
-
”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا
...
-
غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم
...
-
-كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
-
«بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|