فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6789 - 2021 / 1 / 15 - 10:13
المحور:
الادب والفن
الجوعُ ليسَ وحدهُ الكافرَ ...
الحبُّ كالمجاعةِ
أولُ الْكَفَرَةِ ...
كِلاهُمَا لُقمةُ عيشٍ
رغيفُ الحبِّ // قلبُكَ //
رغيفُ الخبزِ // بطنُكَ //
ألَا يشبِهُ الجوعُ الجوعَ ...؟ !
وجهانِ لعملةٍ وواحدةٍ
هيَ الحبُّ ...
يُشعِلُ النارَ في قلبِكِ ...
فتكونُ برداً وسلاماً
على قلبِهِ ...
الحبُّ يَا حبيبِي ..!
يثقِنُ لُعبَهُ الناريةَ
يجعلُ المدينةَ تموتُ رعباً ...
بينمَا يرقصُ على سُعَارِهَا
قلبُكَ ...
كَأَنَّهُ "نَيْرُونُ "
أحرقَ رُومَا ..!
وجلسَ على بُرْجٍ
يتسلَّى بالشهبِ الناريَّةِ ... !
وكَأَنَّمَا " كُونْفِيشْيُوسْ " يتكلمُ
لغةَ اللهبِ ...!
أوْ كأَنَّهُ " الْخَليلُ "
مَا أحرقَهُ اللَّهَبُ ...!
الحرارةُ عُمْرٌ حقيقيٌّ للحبِّ ...
إذَا اشتدَّتْ حدَّ الإفراطِ
تَبَخَّرَتْ ...
وإذَا تشدَّدَتْ حدَّ التَّفْرِيطِ
تَجَمَّدَتْ ...
فَلِلْحُبِّ مَا أعطَى
وللحبِّ مَا أخذَ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟